صانع الأمل ووطن الأمل

صانع الأمل.. ووطن الأمل

صانع الأمل.. ووطن الأمل

 صوت الإمارات -

صانع الأمل ووطن الأمل

علي العمودي

أصداء واسعة للحديث الشامل الذي أدلى به فارس القصيد والقوافي صانع الأمل، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي لمجلة «نيوزويك» العالمية في عددها الإقليمي الأول، وتفاعل غير مسبوق مع الحديث، وما حمل من تشخيص لواقع الأمة، وما جره بعض قياداتها عليها من أهوال لا زالت المنطقة تدفع الثمن غالياً.

 حمل الحديث بصمات وطموحات صانع الأمل في وطن الأمل، إمارات الخير والمحبة، وسموه يلخص فلسفة قامت عليها بلاد «زايد الخير» بقوله «المنطقة منطقتي، وتاريخها المكون لهويتي فهي أجندتي»، و«أن من يدير ظهره لآلام أخيه لا يستحق شرف الانتماء للبشر».

نعم، هكذا كانت وستظل الإمارات دوماً كتاباً مفتوحاً تسكب حروفه حباً وإخلاصاً لأمتها وللإنسانية جمعاء، تقدم خلاصة تجربتها في التنمية والبناء، بعيداً عن الشعارات الرنانة الجوفاء، وإنما بالعمل الدؤوب والمخلص، وحكمة قيادة اعتمدت الشورى والقلوب المفتوحة قبل الأبواب والمجالس المشرعة للجميع. والاستماع لكل ذي حاجة أو فكرة أو أمر فيه المصلحة العامة.

ولعل أقرب الشواهد القريبة لهذا النهج المنفتح، حرص سموه على توظيف مواقع التواصل الاجتماعي للاستماع إلى الآراء والمقترحات البناءة، وإطلاق مبادرة المجلس الذكي إلى جانب التقليدي، وبالأمس كان يغرد، داعياً الجميع لترشيح أول 44 مواطناً في ميدان عملهم، بمناسبة اقتراب احتفالات وطن الأمل والتميز والريادة والعطاء بيومه الوطني الرابع والأربعين في الثاني من ديسمبر المقبل.

كان هذا الوطن وسيظل منارة للأمل، تشع أملاً ونوراً وضياءً في سماء عالم تخلفت العديد من مناطقه، وكانت بؤراً لكوارث ومآس تسبب فيها الإنسان في تلك الأماكن بإصراره على الاستماع فقط لصوته، وألا يبتكر ويتطور ويتقدم لتذبل وتذوي الحياة وتجدب. بينما تفرغت الإمارات بإخلاص وتفاني قيادتها، والتفاف مواطنيها لبناء تجربة وطنية ملهمة اجتذبت ملايين البشر من مختلف أصقاع الأرض، في واحة من الرخاء والازدهار والرفاهية والأمن والأمان يعملون ويبتكرون، بكل احترام وتقدير يمارسون حياتهم في بيئة مثلى من حسن التعايش والتسامح، ومن دون تمييز للون أو عرق، أو معتقد أو إقصاء.

نموذج يتعزز بالعمل المستمر والمبتكر، وينطلق من وعي وإدراك ورؤية قيادة تسعى دوماً نحو المركز الأول لإسعاد الإنسان على أرض الإمارات، وأينما كان.

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صانع الأمل ووطن الأمل صانع الأمل ووطن الأمل



GMT 14:52 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

مفكرة القرية: الإلمام والاختصاص

GMT 14:51 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الأشقاء السوريون!

GMT 14:50 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الجهاز الإدارى للدولة

GMT 14:50 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

فيديوهات غبية في هواتفنا الذكية!

GMT 14:49 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 14:48 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 14:48 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الهجوم الإخواني على مصر هذه الأيام

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 11:31 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 21:36 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 16:17 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

خطوات تنظيف "خشب المطبخ" من الدهونوالأتربة

GMT 15:54 2015 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

أفضل 4 ألوان يمكن أن ترتديها في مكان العمل

GMT 14:13 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة البطل محمد سعد بعد تمثيل مصر في المسابقات الدولية

GMT 08:00 2012 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

وثائق ويكيليكس وأسرار الربيع العربي

GMT 16:20 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"أبوظبي للسياحة" تطلق معرض "أبعاد مضيئة"

GMT 13:20 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هطولا للأمطار الرعدية فى السعودية الجمعة

GMT 18:49 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

لوحات ضوئية عكست حالات إنسانية ووجدانية في معرض أبو رمانة

GMT 01:53 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

Falcon Films تقدم فيلم "بالغلط" من بطولة زياد برجي

GMT 14:42 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

تشيلسي كلينتون تتألق في معطف أنيق باللون الأسود
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates