الانتصار في زمن الانتكاس

الانتصار في زمن الانتكاس

الانتصار في زمن الانتكاس

 صوت الإمارات -

الانتصار في زمن الانتكاس

علي العمودي

اختصار للمشهد اليوم، كما قال عنه، معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، «الإمارات ترفع الراية خفاقة، تتصدر التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، وترفع راية العرب خفاقة شامخة، تنتصر مع شقيقاتها في التحالف لمصلحة أهلنا في اليمن وللحق والشرعية لدحر عصابات الحوثيين ومليشيات المخلوع غير الصالح».

مشهد توجته المواقف المبدئية الواضحة للإمارات وقيادتها في رفض المخطط المفضوح لتهديد أمن واستقرار منطقتنا الخليجية، والتصدي بكل قوة لمخطط تقوده طهران بتحريك أدواتها وأذنابها في المنطقة، وفي مقدمتهم «حزب اللات» اللبناني، ومن والاها في العراق وسوريا وكذلك الكويت والبحرين. وأخيراً محاولة استكمال الدائرة لمحاصرة دولنا الخليجية، للنيل من إنجازاتها ومكتسباتها بتحريك الحوثيين وكتائب مرتزقة عفاش في اليمن.
واليوم عندما تتوالى انتصارات الإمارات والتحالف، وتتوالى هزائم المتمردين في اليمن، نجدهم يسعون جاهدين لتشويه ما تحقق على الأرض من تقدم، ويكثفون أنشطتهم الدعائية المشبوهة والمغرضة في تدليس واضح، احترفته آلة الدعاية الإيرانية ومن يسير في فلكها.

وإلى جانب الانتصارات العسكرية التي حققتها قوات الإمارات وشقيقاتها في التحالف العربي، وأوجعت فلول المتمردين، وجعلتهم في حالة من اليأس والاحتضار، أفقدهم التوازن ما شاهدوه من التفاف شعبي إماراتي حول القيادة، ومشاعر الفخر والاعتزاز الجياشة والاحتفاء الشعبي الواسع بشهداء الوطن، وأصابهم بحالة من الهذيان، فلم تعد تميز أبواقهم المأزومة بين ما يجري على أرض الواقع، وأضغاث الأحلام التي صورها لهم أسيادهم في طهران.

كانت مشاعر الوحدة الوطنية والتلاحم الوطني تضيء وتغمر الإمارات من أقصاها كلما زُف شهيد إلى ثراها الطاهر. ومن أسر الشهداء وتضحيات أبنائهم «يُستمد العزم والشموخ»، كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وهناك في عدن توالت مظاهر التعبير عن الشكر والامتنان للإمارات قادة وحكومة وشعباً، والإمارات تعيد صياغة الحياة في أرض أراد القتلة واللصوص وناهبو مقدرات الأوطان سلبها. تحدى أبناء عدن ومختلف المحافظات اليمنية كل الظروف والأخطار، وخرجوا ليقولوا «شكراً للإمارات». وخرج إخوة لهم كذلك ليقفوا وقفة شكر وامتنان أمام سفارة الإمارات في لندن وواشنطن وبعثتها في نيويورك، يحيون وقفة العزة ومواقف الكرامة والانتصار للحق وروابط الانتماء والقربى في سجل من ذهب للانتصار.. الانتصار في زمن الانتكاس.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانتصار في زمن الانتكاس الانتصار في زمن الانتكاس



GMT 14:52 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

مفكرة القرية: الإلمام والاختصاص

GMT 14:51 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الأشقاء السوريون!

GMT 14:50 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الجهاز الإدارى للدولة

GMT 14:50 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

فيديوهات غبية في هواتفنا الذكية!

GMT 14:49 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 14:48 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 14:48 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الهجوم الإخواني على مصر هذه الأيام

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 11:16 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

صلاح محسن يشعر بالسعادة لارتدائه الفانيلة الحمراء

GMT 11:56 2015 الأحد ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات بتراجع أعداد الدب القطبي بنسبة 30% بسبب تقلص الجليد

GMT 23:53 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

أحواض السمك تجلب الهدوء وتضفي جمالًا على حديقتك

GMT 17:42 2013 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

الاحتفال بذكرى رحيل عمار الشريعى بإذاعة الشرق الأوسط

GMT 04:41 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الربيع يحل قبل 3 أسابيع في الولايات المتحدة الأميركية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates