للذين يقفون ضد المملكة السعودية

للذين يقفون ضد المملكة السعودية!

للذين يقفون ضد المملكة السعودية!

 صوت الإمارات -

للذين يقفون ضد المملكة السعودية

عائشة سلطان

لا نستطيع كمثقفين وكُتّاب إلا أن نكون إلى جانب حرية الرأي والتعبير، لكننا نعرف أيضاً أن عبارة (أيتها الحرية كم من الجرائم ترتكب باسمك) عبارة في منتهى الدقة وأن الأحداث أكدتها دائماً، حيث يمكن إثباتها من خلال سرد آلاف الأسماء لأشخاص شنقوا وسالت دماؤهم في الساحات العامة، كل تلك الجرائم كانت باسم الدفاع عن الحرية والأحرار والعدالة والمساواة، تماماً كما تدعي إيران اليوم!

أقول ذلك وأنا أتابع كم الهجوم الشرس على المملكة العربية السعودية في موقفها من التدخلات والاستفزازات الإيرانية بحقها، وكأنها يتوجب عليها أن تكون ذلك الذي إذا ضُرب على خده الأيمن أدار خده الأيسر لمزيد من الضربات، بحجة حساسية الأوضاع ومصلحة المنطقة الملتهبة بالصراعات دون أن يسألوا أنفسهم عن المتسبب في تلك الصراعات، وإن سألوا فإنهم لا يملكون حس الموضوعية ناهيكم عن الحيادية في إصدار الأحكام!!
إن الذين يقفون مع إيران ويناصرونها في موقفها من السعودية، ويتحدثون بثقة وكأن السعودية هي الدولة الوحيدة في العالم التي تسجن المعارضين وتعدم الإرهابيين ولا تسمح بحرية الرأي وأنها تدعم الإرهاب الديني وتشعل المنطقة بالفتن وأن عليها أن تدفع الثمن، وكأن كل دول العالم المتحضرة منها والمتخلفة تسمح بحرية الرأي حين يتعلق الأمر بإشاعة الإرهاب والمساس بأمنها القومي، أو كأن إيران فعلت ما فعلت دفاعاً عن حرية الرأي فعلا ومناصرة لرجل الدين الشيعي (نمر النمر) الذي أُعدم، أو لأنها ضد الإعدام مثلا، وهي التي تأتي في المركز الثاني من حيث تنفيذ عمليات الإعدام وفي ذيل القائمة فيما يخص حرية التعبير، دون أن ننسى سجونها المليئة بنشطاء الرأي من أهل السنة تحديداً من إقليم الأحواز العربي السني التابع لها، إذا كنتم تريدون إطفاء نار الفتنة فما هكذا يكون التصرف وإطفاء الفتن!!

هذا كله لا يعني أننا مع القمع أو إعدام أصحاب الرأي المخالف الذي لا يعرض المجتمعات للمخاطر والفتن، ولا يتعدى على الأديان وأمن وأمان وأموال وأرواح الناس، لكن لماذا السعودية ولماذا الآن؟؟ أم أن الأميركان اكتشفوا فجأة أن السعودية لا تؤمن بحرية الرأي وأن نظامها ديني ثيوقراطي عفا عليه الزمن!!

أم لأن مشروع تقسيم المنطقة والإعلان الرسمي عن الشرق الأوسط الجديد حسب ما خطط له شمعون بيريز منذ سنوات وأعلنه في كتاب بهذا الاسم، تعطل قليلاً لأسباب لوجستية فعطل المصالح وأصاب البعض بالهستيريا؟

كلمة لابد أن تقال: إذا تفككت السعودية ومصر بعد العراق فلنقل على أرواحنا وأماننا ومستقبلنا السلام، تماماً كما حدث ويحدث للعراق والعراقيين، نعم العقلانية مطلوبة واحتواء الأزمات بالطرق الدبلوماسية لها قنواتها ورجالها، أما النفخ في النار فلن يخدم أحداً أبداً، لابد أن ننتبه ونتعظ ونعرف جيداً أن أميركا وإسرائيل وإيران ودولا أخرى لا تحترق قلوبهم على ضياع حريتنا وثرواتنا كما يظن البعض!!!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

للذين يقفون ضد المملكة السعودية للذين يقفون ضد المملكة السعودية



GMT 01:34 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 01:33 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب «الجيل الرابع» تخوضها إسرائيل في لبنان!

GMT 01:29 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الرئيس المنتخب أم الفوهرر ترمب؟

GMT 01:28 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفكرة بدأت في الرياض

GMT 01:28 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفكرة بدأت في الرياض

GMT 01:28 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مسعَد بولس بعد وعود ترمب

GMT 01:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عن قمّة الفرص في إقليم مضطرب

GMT 01:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أولوية مشروع الدولة!

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates