إنها دبي فهل تعرفونها

إنها دبي.. فهل تعرفونها؟

إنها دبي.. فهل تعرفونها؟

 صوت الإمارات -

إنها دبي فهل تعرفونها

عائشة سلطان
بقلم - عائشة سلطان

لن يتسامح معك «الكبار» إذا حاولت أن تطاول قاماتهم، فما بالك إن تجاوزتهم عملاً ومكانةً وحضوراً، لن يسابقوك ولن يحاكوك أو يتتبعوا آثار خطوك أو فعلك، فمن أنت كي يتبعوك، وأنت الذي كنت ذات نهار سابق كياناً لا يلتفت إليه أحد، بل كنت تعتمد عليهم لتقف وتتطور وتكبر، هكذا يحدثون أنفسهم عنك!

لن يتوقفوا عن مهاجمة الإمارات، ودبي على وجه الخصوص، سيظلون ينقبون ويبحثون ويجمعون ويضربون أخماساً في أسداس متسائلين: كيف تطورت هكذا في غمضة عين، كيف وصلت؟ كيف استطاعت؟ وما السبيل لتحطيمها وعرقلتها..؟ وبدل أن يفكروا في ورطاتهم ويديروا أزماتهم الصحية والاقتصادية والسياسية و.. إلخ، تجدهم يرسلون إعلامييهم وعيونهم باحثين متسقطين علّهم يعثرون على صورة أو إحصائية أو حادثة ليستغلوها أو ليحيكوا منها وبها قماشة حملة أو هجوم أو يطلقوا إشاعات لا يملّون تأليفها وإطلاقها.

أما دبي فستظل المدينة التي تسكن المستحيل، تتحدث بلغة المستقبل، وترتدي أحذية من ريح وحرير، لا تغفل ولا تتوقف عندما يتعثر الآخرون أو يتساقطون، وكغيرها مرّت بأزمات بحجم الجبال، وواجهتها مصاعب ومشكلات لا تحصى، لكنها لم تغرق في فناجين مشاكل العالم، إنها مدينة عملية، متفائلة، ومستعدة لجميع الاحتمالات، لا ترفع قميص التاريخ، ولا تنام على أسرَّة الوفرة، دبي مدينة تحفر في الصخر لتنحت أيقونات شاهقة وغير مسبوقة في العمل والإتقان والتفرد، لها وللجميع.

ودبي التي تقف بالمرصاد لكل الحملات ولكل المهاجمين، دبي التي تفند وتفوت على المهاجمين أهدافهم، تذهب في الوقت نفسه إلى عقر دارهم لتسدد الكرة في مرماهم، وتقدم لهم المساعدات والإعانات، لا تمنع دخولهم ولا تبادرهم بما يستحقون؛ لأن الكبار في عرفنا كبار بمواقفهم لا بتاريخ استعمارهم واحتلالهم ثلاثة أرباع الكرة الأرضية ذات تاريخ غابر.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنها دبي فهل تعرفونها إنها دبي فهل تعرفونها



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates