متفرقات الأحد

متفرقات الأحد

متفرقات الأحد

 صوت الإمارات -

متفرقات الأحد

ناصر الظاهري

من الأمور المفرحة، والخطوات الحضارية في الإمارات، الدعوة لحكومة بلا ورق، والسعي للحكومة الإلكترونية، والتجديد والابتكار والإبداع من أجل المستقبل الأفضل، وهي خطوات تسجل للإمارات كرائدة وسبّاقة بين الدول العربية وحتى الدول المتقدمة، فما كدنا نصدق أن نتخلص من «السفر بجواز الإمارات في دوائر ومؤسسات الإمارات»، واختصار وقت وجهد الآخرين بسرعة إنجاز المعاملات، والترحم على أيام تكلس الموظف الإداري، والمقولة البيروقراطية المشهورة «راجعنا بعد أسبوع أو تعال بُكرا أو شوف الوكيل»، والعمل على إنجاز الكثير من المعاملات عبر الإنترنت، غير أن ما ينغص تلك الخطوات الحضارية، إصرار البعض وحتى اليوم على تكرار طلب صورة جواز السفر، وبعض الأوراق الثبوتية التي عادة ما تنتهي إلا كل خمس سنوات أو أكثر، وبعضها دائمة، عند كل تجديد سنوي، والأمر الآخر هو تأخر بعض المؤسسات وهي كثيرة عن ركب التقدم التقني، فما زال الفراشون والمراسلون يجوبون أروقتها، وأياديهم تحمل أرتالاً من الأوراق، وما زالت هناك شبابيك صغيرة للمراجعة، وما زالت هذه المؤسسات تلح في طلب الختم بمحاذاة التوقيع! • مع الخصخصة، وفتح الباب لبعض الشركات أن تدير بعض القطاعات التي كانت معهودة لدائرة أو وزارة، استبشرنا خيراً، فقد قيل لنا حينها إنه ترشيد في الإنفاق، ومحاولة إيجاد دخل جديد لهذه المؤسسات، وتخفيف العبء الإداري والمالي وما يتبعه تجاه جيوش من العاملين، فآمنا بتلك الشركات وما أوكل لها، لكن مع التجربة، رأينا أن هذه الشركات تكلف أكثر من جحافل جيوش الموظفين السابقين، مع انحسار الخدمات التي تقدمها، والتي تتراجع سنوياً، ولا تنشط إلا عند تجديد العقود لها، وأمر آخر مهم هو أن اللوم والمحاسبة يتفرقان بين الشركاء والغرماء، بحيث لا تقدر أن تحاسب، وبسرعة، فكل مسألة ترفع وتنزل، وتجير، وترمى على الآخر، حتى يصبح دمها مفرقاً بين القبائل، وظهر عندنا اليوم ما يعرف بـ «أن هذه المسألة خارج نطاق اختصاصات الدائرة، وأن هذا الأمر ضمن مسؤوليات شركة «جي. بي. أس»، وذاك الأمر تتكفل به شركة «نيو نفيغيشن». ألا يفترض وجود سلطة رقيب وحسيب على «جي. بي. أس، ونيو نيفيغيشن»؟، وإلا تريدون تضيعون البوصلة! • أتمنى أن نرى قريباً ما أعلن عنه منذ عام تقريباً، وما كان يعرف بمعضلة ومشقة التسمية والترقيم والترميز لشوارع عاصمتنا الجميلة، والتي أعيت حتى قصاصي الأثر عندنا، والذين كانوا يعرفون أبوظبي نقاً، نقاً، وسبخة، سبخة، ويندلون على أماكنها، ويعرفونها كباطن أكفهم، لأنني شعرت أو هكذا خيل لي من خبر إضافة شرائح أو شواهد لبعض المعالم على علامات الترقيم والمسميات، كمن «يزهب القماط، قبل الولد»! نقلا عن جريدة الاتحاد  

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متفرقات الأحد متفرقات الأحد



GMT 03:31 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

مفكرة القرية: تلة متحركة

GMT 03:31 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

هل ستتفتح زهور الصين وتثمر في أفريقيا؟

GMT 03:30 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

القطب التيجاني... وحماية المستهلك الروحي!

GMT 03:29 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

إصلاح مجلس الأمن وعوائق الدول الكبرى!

GMT 03:28 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

السعودية وثوابت القضية الفلسطينية

GMT 03:26 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

عن يمين وشمال

GMT 03:26 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

عقول شيطانية وضمائر ميتة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 01:32 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

طالبات مواطنات يبتكرن جهازًا للوقاية من الحريق

GMT 05:07 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الفيصلي يقف على أعتاب لقب الدوري الأردني

GMT 08:12 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي أفكار مختلفة لتقديم اللحوم والبيض لطفلكِ الرضيع

GMT 04:05 2017 الثلاثاء ,25 إبريل / نيسان

فريق "العين" يتوّج بطلًا لخماسيات الصالات للصم

GMT 04:55 2020 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

أحمد زاهر وإبنته ضيفا منى الشاذلي في «معكم» الجمعة

GMT 18:24 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مجوهرات "شوبارد"تمنح إطلالاتك لمسة من الفخامة

GMT 05:40 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

هبوط اضطراري لطائرة متوجهة من موسكو إلى دبي

GMT 22:49 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منزل بريستون شرودر يجمع بين التّحف والحرف اليدوية العالمية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates