متفرقات الأحد

متفرقات الأحد

متفرقات الأحد

 صوت الإمارات -

متفرقات الأحد

ناصر الظاهري
بقلم - ناصر الظاهري

 غيب الموت «تميمة نادي العين»، ذلك السائق الصومالي الجميل الذي تعده كل العين من الأمور المسعدة في مسيرة النادي، فقد تولى قيادة حافلة الفريق منذ السبعينيات، حتى أيامه الأخيرة، «عبدالله حسين» صاحب الوجه البشوش دائماً، كان زميلاً للاعبي النادي حين بدأ العمل، ثم أصبح أخاً أكبر للاعبين الذين تدرجوا من فريق الناشئين إلى صفوف الفريق الأول، ثم أصبح مع الوقت والعمر أباً روحياً للجميع، شهد المرحوم «عبدالله حسين» أفراح النادي وإنجازاته وانكساراته وتعثراته، وتحولاته، وتفوقه على ذاته، بعض الوجوه التي تألفها، وترتبط بالمكان، وكأنها جزء منه، لا يغيب ظلها، وإن غابت، يبقى ماكثاً في ذاكرة المكان والناس، وحين تدخل فجأة النادي يتراءى لك، إما هنا أو هناك، له الرحمة والمغفرة، والجزاء الكبير لما وهب من حب من قلبه الكبير.
- جائزة «البوكر» العربية التي رعتها الإمارات منذ نشأتها، وساهمت في ميزانيتها، واستضافتها خلال دوراتها السابقة كلها، كانت أول المستهدفين من قبل المثقفين العرب والكتّاب، وحتى أنصاف المواهب، والذين لا ناقة لهم ولا جمل في حقل الإبداع، الكل أدلى بدلوه، والكل يريد أن يعتلي ظهر الجائزة «العالمية» «مان بوكر»، وما النسخة العربية من الجائزة إلا تابع، وتعمل تحت مظلتها، وهي جائزة تخص الإبداع، وغير مسيسة. وفي بيان الاستنكار الذي وقعه أعضاء لجان التحكيم، وفائزون بالجائزة، ومترشحون للقائمة القصيرة الذي كان بياناً فيه الكثير من البيان اللغوي، لكنني شخصياً تمنيت على الموقعين لو انتفضوا انتفاضة العربي الأصيل، وردوا كل المبالغ المالية ليكون احتجاجاً واقعياً، وعملياً، لا لغوياً، فمثلهم كمبدعين شرفاء لا يجوز لهم قبض مال الجائزة التي ينكرون على الإمارات فضلها ورعايتها واهتمامها بهم من خلالها، فلو كنت فائزاً أو محكماً أو رئيس لجنة تحكيم، سأتبنى فكرة، ما أخذت من مال من الجائزة، فأنا أتبرع به كله لفلسطين، ولنضال القيادات الفلسطينية المكافحة، أو أقول للجائزة هذا مالك أرده لك كاملاً، ولا أريد أن ألطخ يدي بمال أعده يشبه مال لعبة «البوكر»!
- لم أر ديباجة مدبجة، وكأن الذي خطها بيراعه أحد الورّاقين في أواخر العهد العباسي أو في عهد الانحطاط الأدبي، أو نقشها بسبابته وإبهامه أحد النساخ الموالي الذين يتكسبون من حرفة الكتابة في سوق الوراقين، مثل بيان «اتحاد كتاب تونس» الخضراء، والذي بدأه ببيت من الشعر لا أعرف مكانه من الإعراب في المنافحة عن القضية العادلة للشعب الفلسطيني.
ويبدأ بالمزايدة الفارغة: «طالعتنا الأنباء بتطبيع دولة الإمارات.... ويختتمه: إن اتحاد الكتاب التونسيين يدين هذا الاتفاق الخطير، وأن لا تطبيع حتى استرجاع الحق المسلوب، وتحرير فلسطين، كل فلسطين»!.
واضح النَّفَس في ذلك البيان الورقي، غير أن السؤال لو استرجعنا الحق المسلوب، وتحررت فلسطين، كل فلسطين، فما الداعي للتطبيع، 
على اليهود أن يقبلوا التعريب!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متفرقات الأحد متفرقات الأحد



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 06:02 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 صوت الإمارات - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 19:45 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

محمد صلاح يؤكد سعادته بفوز فريقه على ساوثهامتون

GMT 12:49 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف 4 مقابر لأطفال في أسوان أحدهم مصاب بشكل خطير

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:34 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

أحدث إطلالات جيجي حديد في اول ظهور لها في نيويورك

GMT 20:55 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

4 وفيات اثر حادث تصادم على الطريق الصحراوي

GMT 15:33 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

أنواع فيتامين "الأوميجا" تعمل على تغذية الجسم

GMT 14:42 2013 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

وحيد حامد في ضيافة خيري رمضان في برنامج "ممكن"

GMT 19:05 2014 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

3 تطبيقات مجانية لمراقبة أداء أجهزة "آيفون"

GMT 14:49 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

الإعلام يساهم في تغير المجتمعات نحو الأفضل

GMT 10:43 2013 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة : غسل اليدين يزيد الطالب تفوقاً

GMT 00:49 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

أفضل عطر نسائي للمرأة العاملة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates