كلام في الرياضة لا يسر

كلام في الرياضة لا يسر

كلام في الرياضة لا يسر

 صوت الإمارات -

كلام في الرياضة لا يسر

ناصر الظاهري
بقلم : ناصر الظاهري

 أحرز المنتخب الوطني هدفين في ديسمبر اثنين، يا شماتة أبلة فهيمة في اللعيبة غير الفهيمة.. فهمتوا شيئاً.. إذاً هذا هو حال منتخبنا الذي لا يسر، كل شيء عندنا في تقدم مطرد، إلا منتخبنا في تقهقر مستمر.

- لو سمعوا لقول صديق فهيم أريب، وفي شؤون الكرة خبير، لا تشاركوا في هذه البطولة، واستدعوا المنتخب اليمني والعبوا معه مباراة ودية.. وكفيتوا القضية وانهيتوا الحِيّة أو كما يقول واحد من الرياضيين الثقال، والذين عاصروا شخصيات رياضية مهمة في تاريخنا الرياضي مثل سمو الشيخ حمدان بن زايد والشيخ حمدان بن مبارك والشيخ مانع بن خليفة، اعتذروا عن بطولة الخليج لأن نتائج المنتخب واضحة من المباريات السابقة كل ما لها وترجع وراء، وتحججوا بأي شيء، والله لدينا خطة عشرية للمنتخب، أقول لكم، قولوا نريد تغيير البنية التحتية للمنتخب برمته، أي شيء يستر ماء الوجه.
- تريدون كلاماً في الرياضة ما يسر، نحن ما عندنا غير الرهوة على المربوطة، والمربوطة هو المدرب و«تفنيشه» هو الحل، واتحاد الكرة لو لم يستقل، والله ليظل يضع حلولاً ترقيعية، ويدبج مواويل تبريرية وفق الخطة 30/‏20.
- زمان كانوا «يفنشون» المدرب، والسبب كان «الترتان»، ومرات «يفنشون» المدرب، والسبب كان «خالد حرية، وعنتروه» وربعهم من رابطة المشجعين، ما شجعوا المنتخب زين، ومرات «يفنشون» المدرب، لأن الحارس كان نقطة ضعفنا، وكانت مهمته جمع الكرات من الشبك، ومرات «يفنشون» المدرب لأن الإداري له مستقبل غير باهر مع فرق المنتخبات القادمة، ومرات «يفنشون» المدرب، لأنه في الأساس هو مدرب كرة يد لا كرة قدم، طيب معقول كل شيء على المدرب ولا شيء على نادي «غلطة سراي»؟
- نحن جيلنا القديم المخضرم تحملنا هزائم «دون ريفي» الذي يشبه بعض رؤساء أميركا، تحملنا الهزائم بالأربعة والسبعة، لكن ما أحد «فنش» المدرب «دون ريفي».
- هزائمنا صاعقة ماحقة، وكثيراً ما تكون في الأشواط النهائية، وفِي الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، وغالباً نلوم المدرب، لكن ما دخل المدرب إن هزمنا فريق من كمبوديا أو سورينام، جاؤوا حفاة عراة، وغلبوا فريقاً يلبس «الأديداس»، وزياً بتوقيع «إيف سانت لوران»، فهل «نفنش» المدرب أم «نفنش» الخياط؟!
- تريدون كلاماً في الرياضة يسر، ونتائج فعلية، وبعيداً عن جوائز الترضية بمنح منتخبنا جائزة اللعب النظيف في البطولات، ابدؤوا بالأندية ومدارسها، وأعطوا اتحاد الكرة صوتاً قوياً على الأندية، ولا تجعلوا إعداد المنتخب قبيل البطولات بشهر، وتمثيل المنتخب تشريف وتكليف وتفريغ يلتزم به الجميع.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلام في الرياضة لا يسر كلام في الرياضة لا يسر



GMT 03:30 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

القطب التيجاني... وحماية المستهلك الروحي!

GMT 03:11 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

تفّوق إسرائيل التقني منذ 1967

GMT 03:10 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

قد يرن «البيجر» ولا يُجيب

GMT 03:08 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

لبنان... الرأي قبل شجاعة الشجعان

GMT 01:24 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

قصة الراوي

GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 01:57 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

انشغالات متنوعة التي ستثمر لاحقًا دعمًا وانفراجًا

GMT 01:57 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانة مي كساب تصوّر مسلسل "مفروسة أوي"

GMT 01:19 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعد لتسجيل أغاني قديمة وحديثة لألبومي الجديد

GMT 11:27 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

جرأة وروعة الألوان في تصميم وحدات سكنية عصرية

GMT 22:04 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

جزيرة مالطا درة متلألئة في البحر المتوسط

GMT 21:59 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نشطاء على الفيس بوك يقيمون يومًا ترفيهيًا للأطفال الأيتام

GMT 09:20 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

متفرقات الأحد

GMT 18:47 2013 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الصين تعرض تصدير 3200 ميغاواط من الكهرباء لباكستان

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة ترصد أهم خمسة أشياء تؤلم الرجل في علاقته مع شريكته

GMT 21:22 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل زيدان "في مهب الريح" للمرة الأولى

GMT 18:49 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

28 موديلا مختلفا لقصات الجيبات

GMT 04:49 2020 السبت ,18 إبريل / نيسان

تسريحات رفع ناعمة للشعر الطويل للعروس

GMT 03:10 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مي عمر تنضم لمسلسل محمد رمضان "البرنس" رمضان المقبل

GMT 02:53 2019 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

إطلاق مجموعة "لاكي موف"من دار "ميسيكا" باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates