خميسيات

خميسيات

خميسيات

 صوت الإمارات -

خميسيات

بقلم : ناصر الظاهري

 - «يا سلام على كتابة العرب الجدد، المتعاملين مع لغتهم من خلال الأجهزة الذكية التي بالفعل ذكية، ما عدا تصحيح الكلمات، لذا على الشخص المتعامل معها بشكل يومي أن يكون رقيباً وأشبه بمعلم اللغة العربية أيام زمان، لأن هذه الأجهزة لا تكتفي بقلب الأمور وتغيير الكلمات، ولكنها قد تخلق معاني جديدة غير مقصودة، وبعضها يؤدي إلى كارثة، ويجلب الزعل، وقد تكون نفسك عرضة للسخرية من الآخرين، حتى أنك مرات تشعر أن هذه الأجهزة تتعمد إيراد الخطأ، ومن أخطاء الأجهزة الإلكترونية إلى أخطاء أبناء العروبة في حق لغتهم، والبعض لا تدري كيف خلّص كل هذه الصفوف الدراسية، مثل هؤلاء يكتبون «أنتِ حلوة» هكذا..إنتي حلوه، وعيد الأضحة، وأنته، لاكن، جيل الإنترنت لا نريد لهم إلا الصحة والعافية، لكنهم ليسوا ضعافاً في العربية، ولكنهم يتشاطرون بالإنجليزية، غير أن كوارثهم فيها ألعن، خاصة مثل كلمات «يضحك ويمسك» بالإنجليزي، وإلا كلمة «إناف» يا عيني..»!

- «ما يعرف بني آدم الحر، ولا ذيك الوهَيَّة إلا يوم تلقاه ما يطيق سير أو سنكل ساعته اللي في إيده، ساعتها خوزّ عنه، لأنه يمكن يهزب المؤذن الفروق أصلاً، والخرسان دائماً، ويعفد يضارب الأمام بعد أداء صلاة سنة المسجد، ما ينلام شهر أغسطس، حتى اسمه ما يخليك تتنفس، تقول أحد زاغدنك بحلقك»!

- «يعني.. مرات يوقفك واحد نص الظهر، ويفتح دريشة سيارته، ويلزمك تفتح نافذتك في هالرطوبة والحر، فيخرب نظارتك بالغبش، وتضطر أن تنزلها من على وجهك، فلا تبين ملامحه، فتخرج منديلاً لمسحها، رغم أنك كنت في سبحانيتك، ولا مضطراً لكل هذا، ترجعها على وجهك لكنها ليست نظيفة كما كانت، تحدق فيه، وتتحسب أنه مضيع طريق دبي، ولما تشوف صحته، وخاصة الأكتاف المكتنزة أكثر من أكتافك المتخاذلة بدون سبب معين، تقول هذا أكيد شرطي، وتعتقد أنك ربما تخطيت «الهامش»، رغم أنك شخص ملتزم، ومواطن صالح، عين على الطريق، وعين على الهامش، أثره الخمام من طلّابين شهور الصيف، يريد معونة في يوم درجة حرارته فوق الأربعين، وعيونك قلّ ماؤها، وما قادر تغمضها من الوهج، وودك تتخامط مع أي أحد»!

- «يعني المنكر وايد هالأيام، وأصحاب المنكر يتكاثرون، وإلا شو يخص مناسبة عيد الأضحى بعمليات التجميل التي يقوم بها الدكتور «لازارني»، إلا إذا ناوي يضحيّ بك، يعجبني أطباء التجميل وعياداتهم، لا يتركون مناسبة وطنية أو دينية إلا ويساهمون فيها بمجهودهم الحربي، عَيَلّ.. رأس السنة الهجرية شو يخص صاحب البورد الكندي «س. ت. نشيستراو» يحضّ الحرمة على إنقاص وزنها للنص، وحفّ الأطراف للنصف، وتوريم الطحال للضعف، إلا إذا يباها تتبع طريق الهجرة إلى يثرِب»!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خميسيات خميسيات



GMT 14:48 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

المنصوري والنيادي عند شغاف النجوم

GMT 14:46 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

كان يراقبهم يكبرون

GMT 14:44 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

كل هذا الحب

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

رواية عظيمة لا تعرفها

GMT 08:12 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"برشلونة يحسم صدارته للمجموعة الثانية في "دوري الأبطال

GMT 06:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

توم هانكس يؤكد أن عرض فيلم "غرايهاوند" 10 تموز

GMT 08:32 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مانشستر يونايتد يفقد شاو في مباراتين

GMT 13:17 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أروى جودة تُؤكِّد على عدم الاشتراك في مسلسل "قيد عائلي"

GMT 07:56 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سيف بن زايد يستقبل شيخ الأزهر الشريف

GMT 00:51 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"برشلونة" يرغب في ضم البرازيلي إيميرسون أباريسيدو

GMT 01:16 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

فهمي الخولي يُقرر تحويل رواية "الأرض" إلى عرض مسرحي

GMT 13:40 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة بالحجاب على طريقة الفاشونيستا صوفيا غودسون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates