هلا بالمدارس
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

هلا.. بالمدارس

هلا.. بالمدارس

 صوت الإمارات -

هلا بالمدارس

بقلم : ناصر الظاهري

- حين كنّا صغاراً، كان أول يوم مدرسي يخالطه حزن انتهاء الإجازة الصيفية، وفرح اللقاء بالأصدقاء، كان الفرح يطغى على لحظات الاكتئاب، والذي سيتحول مع الأسبوع الأول إلى ألفة جديدة، ودهشة للمعارف مختلفة، ولا أدري اليوم هل هو الشعور نفسه عند الأجيال الجديدة؟ أم أن التبرم، وانتفاء المشاعر المحددة، وطغيان التعلق بالمستحدثات من الأمور في العالم الافتراضي، وتغير أصدقاء الصف كل عام يلغي تلك اللحظة التي لا يشبهها شيء، تلك التي نفتقدها اليوم في الكبر، ونَحنّ لها كلما أدخلنا إلى الصفوف المختلفة كل عام أولادنا في أول يومهم المدرسي!.

- مع التعليم الإلكتروني واستعمال الألواح الذكية، وتنزيل الكتب وفق أنظمة الحواسيب، أعتقد لا ضرورة قصوى للحقيبة المدرسية التي لا تراعي عظام أجساد أطفالنا، فهم يعتلون كل يوم أرتالاً من كتب مطلوبة وغير مطلوبة، وبعضهم سيحمل معه عاهة تقوس الظهر من فعل ثقل تلك الحقيبة المدرسية، غير المدروسة، ولا تراعي العظام الطرية لأطفال ما زالوا في طور النمو، وهو أمر يرهق البرلمانات في أوروبا حتى غيروه، واستحدثوا أنظمة أخرى جديدة وفاعلة، وقال طلابهم: وداعاً للحقيبة المدرسية، ووداعاً لآلامها!.

- الذي يناظر لأفواج الفلبينيات الداخلات للمدارس في الصباح الباكر، وهن يسحبن الحقائب المدرسية، يعتقد للوهلة الأولى أنه في مدرسة لتعليم الجالية الفلبينية، ومن يراهن وهن ينتظرن الأطفال تحت هذه الشمس الحارقة، وهن يتقين حرها وشرها بمظلات وشمسيات، وسط أحاديثهن المتفرقة، وضحكاتهن المتقطعة، وهواتفهن اللامعة يعتقد أنه في محطة حافلات مانيلا المركزية!.

- شكوى الأهالي من أسعار المدارس تتكرر كل عام، لا المدارس قابلة أن تعيد النظر في أسعارها، ولا خدمات جديدة يضيفونها لخدماتهم المتعثرة، لتتوازن الأمور، وعذرهم أن كل الأشياء أصبحت غالية، فلا يجد الأهالي صدى لتلك الشكاوى المتكررة والدائمة، فيتقبلون الأمر في النهاية بمضض، فمستقبل أولادهم على المحك، وهذا ما تراهن عليه المدارس، والقائمون عليها، هي أسطوانة مشروخة لا يمل الجميع من إعادة سماعها كل عام دراسي!.

- هلا.. بالمدارس، هلا.. بزحمة الطرق، هلا.. بوجع الرأس، هلا.. بالمناكفات الزوجية، هلا.. بطلب العلا، وسهر الليالي، هلا بأمنيات التوفيق والنجاح للأهالي!.

المصدر : جريدة الاتحاد

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هلا بالمدارس هلا بالمدارس



GMT 13:47 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

العودة للمدارس

GMT 13:45 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

لأمهات الشهداء.. ألف.. ألف تحية

GMT 13:44 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

وقل "ليتني شمعة في الظلام"!

GMT 13:43 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

مدرسة الوطن

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 08:07 2013 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صدور كتاب "التنوع الحيوي النباتي" عن قصور الثقافة في مصر

GMT 23:00 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع نسبة " الأميّة" بشكل كبير بين العائلات العراقية

GMT 07:43 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"بلدية أبوظبي" تنجز 332 ألف معاملة خلال ستة أشهر

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 00:33 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دييجو سيميوني يأمل في استعادة انتصاراته على فالفيردي

GMT 21:08 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

مازدا CX 3 القادمة ستكون أوسع وعملية أكثر

GMT 11:18 2018 الأحد ,08 تموز / يوليو

"بيئة" و"مصدر" تحولان النفايات إلي طاقة

GMT 21:17 2013 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

مشروع تمويل سكني لموظفي الحكومة في غزة

GMT 13:31 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"إذاعة إسرائيل" تعلن أن دولتها تصدر الغاز الطبيعي إلي مصر

GMT 16:23 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلامية نجوى إبراهيم تزور الإذاعية آمال فهمي في منزلها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates