معًا في وجه الإرهاب

معًا في وجه الإرهاب

معًا في وجه الإرهاب

 صوت الإمارات -

معًا في وجه الإرهاب

علي العمودي

جريمة وحشية نكراء جديدة تضاف للسجل الدامي لقرامطة وبرابرة العصر «دواعش» هذا الزمان، وهم ينحرون21 مواطناً مصرياً على شواطئ ليبيا بالأمس. جريمة إرهابية دنيئة خسيسة، دناءة وخسة توجهاتهم الملتاثة ونفوسهم المريضة، وأجنداتهم المشبوهة المريبة.

21 شابا مصريا بريئا آمناً مستأمناً كانوا في ليبيا بحثا عن لقمة العيش، فرأى فيهم الإرهابيون الجبناء هدفا سهلا يرضي أمراضهم وعقدهم المتعطشة للدماء.

اعتقد شرذمة «الدواعش» أنهم قادرون على النيل من مصر العظيمة، وظنوا بفعلهم الجبان الخسيس أنهم سينجحون في إشغال مصر عن استعادة دورها ومكانتها العظيمة. أجندتهم الخبيثة خبث من يسيرهم زينت لهم أفعالهم، أن إشغال الإرهابيين لمصر من الشرق والغرب والداخل سيفت من عضد أبنائها، بعد أن رسخوا أقدامهم على الدرب الصحيح باتجاه مستقبل أكثر أمانا ورخاء وازدهارا لمصر والمصريين. وكل ما فيه خير مصر هو خير للعرب والمسلمين قاطبة، هكذا علمنا القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وعلى نهجه نواصل المسير.

ومن هنا نعبر عن تعاطفنا وتضامنا الكامل مع أسر الضحايا وأهلنا في مصر، ونشد على أيدي أبطال مصر من رجال القوات المسلحة المصرية والقوات الجوية المصرية، وهي تدك أوكار الإرهاب الداعشي في ليبيا وسيناء، مؤكدين لهم أننا معهم، ومع كل شرفاء العالم في وجه جنون الإرهاب المتفلت.

إن هذه الجريمة النكراء لقرامطة وبرابرة العصر، تبرز لنا مجدداً الحاجة للعمل معا على مختلف الجبهات والميادين والصعد لاجتثاث آفة الإرهاب المنتشرة، وقطع دابرها وتجفيف منابعها والقضاء على أوكارها وبؤرها الممتدة من أفغانستان شرقا وحتى نيجيريا غربا، وما بينهما، والتصدي للإرهابيين الذين ألحقوا أبشع إساءة بديننا الإسلامي العظيم، وقيمه الجليلة الراقية. كما فعل ملتاثون من قبل في هجمات باريس الإرهابية يناير الماضي، وكوبنهاجن أمس الأول، وهم يستهدفون أبرياء آمنين باسم الإسلام، هذا الدين العظيم الذي يحرم قتل النفس، ويحض على حسن التعايش والتسامح لأجل الإنسان في كل مكان.

لقد كانت الإمارات في مقدمة صفوف المتصدين للإرهاب، انطلاقا من إدراك مبكر لخطورة هذه الآفة على المجتمعات الإنسانية، في رؤية تتطلب التفاف الجميع في حرب لا هوادة فيها أو مكان للمواقف الرمادية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معًا في وجه الإرهاب معًا في وجه الإرهاب



GMT 06:29 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

عند الصباح: «حَيدروش»

GMT 06:28 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

عند الصباح: «حَيدروش»

GMT 06:27 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

ساركوزي في قفص القذافي

GMT 06:26 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

نعم يا سِتّ فاهمة... الله للجميع

GMT 06:25 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

المجتمعات المعنفة!

GMT 06:24 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

ثورة الاتصالات والضحايا السعداء

GMT 06:24 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

ماسك... رئيس الظل أم الرئيس المشارك؟

GMT 06:23 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

لبنان يستسلم لاختيار عون!

GMT 06:02 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 صوت الإمارات - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 19:45 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

محمد صلاح يؤكد سعادته بفوز فريقه على ساوثهامتون

GMT 12:49 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف 4 مقابر لأطفال في أسوان أحدهم مصاب بشكل خطير

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:34 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

أحدث إطلالات جيجي حديد في اول ظهور لها في نيويورك

GMT 20:55 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

4 وفيات اثر حادث تصادم على الطريق الصحراوي

GMT 15:33 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

أنواع فيتامين "الأوميجا" تعمل على تغذية الجسم

GMT 14:42 2013 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

وحيد حامد في ضيافة خيري رمضان في برنامج "ممكن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates