ما حدث يفوق العشر سنوات

ما حدث يفوق العشر سنوات

ما حدث يفوق العشر سنوات

 صوت الإمارات -

ما حدث يفوق العشر سنوات

ميساء راشد غدير

احتفلت الإمارات يوم أمس، بفعالية يوم العلم، حيث تم رفع العلم على الدوائر والمؤسسات لإرسال رسالة واحدة إلى العالم، إننا لسنا إمارات، نحن دولة الإمارات، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد بهذا التوجه أراد أن يدرك الجميع أهمية هذا العلم وما يرمز إليه من وحدة، وما يعبر عنه من فخر واحترام لدولتنا، وأراد منا جميعاً تجديد العهد على خدمة ورفعة هذا الوطن وبذل الغالي والنفيس من أجله.

لم يكن أمس يوماً عادياً، فقد تذكرنا جميعاً ما تم إنجازه في عشر سنوات منذ تولى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد مقاليد الحكم في دولة الإمارات، وما تحقق في عهده من إنجازات أسهمت في تمكين الوطن والمواطن معاً، حتى أصبحت الإمارات اليوم بفضل الله وبجهود أصحاب السمو نموذجاً للدولة الآمنة المستقرة التي قامت على مبدأ الاتحاد الذي بات اليوم للآخرين مطلباً عسيراً.

تجربة الإمارات الوحدوية لم تبق على صورتها الأولية التي بدأت بها، بل وصلت إلى مرحلة النضج التي جعلت الدولة محل أطماع وأنظار كثيرين، لاسيما في الظروف السياسية والاقتصادية التي تعاني منها المنطقة، فإذا كان اتحاد الإمارات قد انبثق وقام في ظروف صعبة، فهو اليوم ينضج في ظروف أصعب.

وإذا كانت الدول اليوم الباحثة عن التكتلات تجد أن التكتل عسير، فإن الإمارات السبع قد تكتلت وحققت تنميتها وأصبحت أكبر من مجرد خارطة وعنوان، إنها اليوم دولة لها ثقلها ولها حجمها السياسي، بكيان لا يتجزأ متحد تحت اسم دولة الإمارات العربية المتحدة.

إنجازات العشر سنوات كبيرة، والأهم فيها ما حافظت عليه دولة الإمارات من أمن واستقرار، وما استطاعت من خلاله زرع قيم الولاء لاسيما عند الجيل الجديد الذي أثبت من خلال تلبيته نداء الوطن في الخدمة الوطنية قدرته على تحمل المسؤولية.

وعدم تخليه عن دوره لاسيما وأنه الجيل الأول الذي نشأ وترعرع في ظروف مختلفة عن ظروف الرعيل الأول، ولم يصارع ما صارعه الأوائل، ومع ذلك انضم للخدمة العسكرية التي طبقت عليه إجبارياً لخدمة وطن عده الأغلى.

الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد، أثناء زيارته لمركز مجندي الخدمة الوطنية والاحتياطية، أبدى سعادته بوجوده بين عيال زايد.. بين عيال خليفة. وسعد أكثر بالانضباط والمعنويات العالية للمنتسبين.

ولكن سعادتنا كأولياء أمور ومواطنين كانت أكبر بالثقة التي وضعتها القيادة في هؤلاء المجندين من الجيل الجديد، وهي ثقة قد لا تمنح في دول أخرى لمن فاقوهم تجربة وعمراً، ويكفيهم أن يقف قائد بينهم ليقول عنهم: «إنهم جيل جديد يخدم في مجال أمن واستقرار الإمارات.. رهاننا عليهم لن يضيع وهم على قدر المسؤولية».

ما تحقق في عهد زايد غفر الله له، وما أكمل في عهد خليفة وإخوانه الحكام، يتطلب الكثير من أبناء الإمارات. فما تحقق لم يكن بجهد يسير. وما تبقى ليتحقق يتطلب الأكثر في عهد الثقة والتمكين، وهما أهم ما حظي به أبناء الإمارات فكانوا أهلاً للمسؤولية التي جاءت على قدر أهلها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما حدث يفوق العشر سنوات ما حدث يفوق العشر سنوات



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates