من هو مرشحنا

من هو مرشحنا؟

من هو مرشحنا؟

 صوت الإمارات -

من هو مرشحنا

ميساء راشد غدير

من المفترض ان يتوجه اليوم الراغبون بخوض تجربة الانتخابات البرلمانية الى المقار الانتخابية لتسجيل انفسهم كمرشحين طالما ان شروط الترشح تنطبق عليهم، يلي ذلك الإعلان عن القائمة التي تضم الأسماء الأولية والنهائية لهم والتي سيكون بعدها من حق المرشحين البدء بالحملات الدعائية والانتخابية التي ستتيح لكل منا اختيار المرشح الذي سنصوت له والذي يثبت لنا قدرته على تحمل المسؤولية وتمثيله الشعب في المجلس الوطني الاتحادي.

من خلال المناقشات التي تدور هنا وهناك، في بعض المجالس، لاحظنا عدم تحمس البعض للمشاركة في الانتخابات، بالترشح او التصويت او من خلال تأدية أدوار اخرى، بل وانتقاد البعض للتجربة، وارجعنا السبب في ذلك لعدم ورود اسماء بعضهم في الهيئات لانتخابية وكشوفها، فمعظمهم متحمس ويريد خدمة بلده، في حين ان البعض الآخر نظرته ضيقة وحساباته صغيرة لا يدرك اهمية التدرج في البرنامج السياسي ومناسبته لطبيعة الدولة وخصوصية المجتمع فالتمكين السياسي لا يأتي في يوم وليلة، بل يحتاج الى خطة، والى جهود تبذل، ولو لم تكن الحكومة مهتمة بمشاركة الشعب وتمكينهم سياسيا لاكتفت بالتعيين، لكنها حرصت على ذلك ورفعت اعداد الافراد في القوائم الانتخابية وركزت على الشباب الذين هم السواد الاعظم في الامارات، وأولت المرأة الثقة الكبيرة التي تستحقها وهو ما يجب ان يقابله ارتفاع كبير في الإقبال على الترشح والتصويت في الانتخابات المقبلة لتتجسد الصورة الديمقراطية للدولة.

نتوقع الكثير من الاعلانات خلال المرحلة المقبلة في الشوارع والصحف، واخرى في الاذاعات معلنة عن البرامج الانتخابية للمرشحين في جميع الامارات، وهذا حق لكل مرشح، لكن ما نتمناه ومن واقع ممارستنا لهذه التجربة بدءا من الترشح وصولا الى عضوية المجلس الوطني الاتحادي وما تلا ذلك من متابعات لأعضاء آخرين ترشحوا في الدورة الماضية، نتمنى ان تكون البرامج الانتخابية منبثقة عن وعي وادراك تام بصلاحيات المجلس الوطني الاتحادي، ومن واقع المجتمع الاماراتي، ومن تطلعات الاماراتي الذي يبحث اليوم عن صوت يمثله في المجلس ويتواصل معه بعد الانتخابات.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من هو مرشحنا من هو مرشحنا



GMT 21:52 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

نفط ليبيا في مهب النهب والإهدار

GMT 21:51 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

نموذج ماكينلي

GMT 21:51 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!

GMT 21:49 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الإرهاب الأخضر أو «الخمير الخضر»

GMT 21:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الإرهاب الأخضر أو «الخمير الخضر»

GMT 21:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

اللبنانيون واستقبال الجديد

GMT 21:47 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

لا لتعريب الطب

GMT 21:46 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 20:08 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

طريقة تحضير السبرنغ رول بالخضار

GMT 13:02 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

المعلمون يعلنون عن أهمية التعلم في الهواء الطلق

GMT 23:21 2016 السبت ,16 إبريل / نيسان

آبل تستعد لبيع هاتفها المليار

GMT 16:04 2016 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

شروط جديدة للراغبين بشراء الوحدات العقارية على الخارطة

GMT 13:41 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

تراجع أعداد الحشرات يُهدّد بحدوث انهيار للطبيعة

GMT 00:46 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إبراهيم عيسى يؤكد أن حراسة النصر مسؤولية كبيرة

GMT 15:56 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

"سم العناكب" يعالج أحد أخطر أنواع السرطان

GMT 14:54 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تطبيق الرسائل الخاص بـ"فيسبوك" يختبر ميزة جديدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates