الوطناعتزاز رغماً عن الدواعش

#الوطن_اعتزاز رغماً عن الدواعش

#الوطن_اعتزاز رغماً عن الدواعش

 صوت الإمارات -

الوطناعتزاز رغماً عن الدواعش

ميساء راشد غدير

أطلق مركز »صواب« أمس مبادرة إماراتية أميريكية لمحاربة الفكر المتطرف لتنظيم داعش الإرهابي - حملة بعنوان: »#الوطن_اعتزاز«. وقد قال سمو الشيخ عبدالله بن زايد: داعش ومثيلاتها يحاولون إفساد الود بين الانتماء الإسلامي ومحبة الأوطان في محاولة يائسة منهم لتصوير محبة الأوطان كجريمة شرعية.

هذا النوع من الحملات الفكرية في غاية الأهمية، ذلك أن داعش كتنظيم وغيره من التنظيمات الإرهابية يسعون جهدهم لهدم الأوطان وتخريبها بما يرتكبونه فيها من جرائم، وبما يسمونه من أفكار الأفراد الذين ينصاع البعض منهم لمثل تلك الدعوات، فيصبحوا أدوات تخريبية لأوطانهم في الداخل، وأدوات لاتهام أوطانهم ومعاداتها في الخارج.

نشر الوعي بالأهداف الحقيقية لتنظيم »داعش« التي تتمثل في تعطيل مسيرة الأوطان وتمزيق نسيجها الاجتماعي ونهب خيراتها وثرواتها مسألة مهمة، ولكن في المقابل تحتاج هذه التوعية أدوات فكرية يحارب من خلالها هذا الفكر وأصحابه، وأدوات تحافظ على الأفراد من أن تسمم فكرهم بفكر داعش وغيره من التنظيمات، فداعش وغيرها تحارب وتهاجم وتتسرب فكرياً قبل حمل السلاح، وعلينا في المقابل تجنيد فكر متزن وناضج لمحاربة هذه التنظيمات ومواجهتها. وهذا هو دور الإعلام الذي لابد وأن يسعى لتجنيد أصحاب الرأي فيه لتبني هذه القضية، ومحاربة الفكر المتطرف بكل أشكاله بالاعتماد على أفكار أبنائه وتوجيهات قيادته.

الشباب، هم أمل الوطن العربي، وهم الفئة الغالبة في مجتمعاتنا الخليجية، وللأسف الشديد فإن بعض هؤلاء الشباب استدرجوا للانضمام إلى هذه التنظيمات رغم وجود حملات توعية على المستوى الدولي، لغياب الفكر الذي يخاطبهم ويؤثر فيهم، مقابل آخرين يستثمرون الوقت والإمكانات للسيطرة على هذا الفكر الشاب.

نحن بحاجة اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى حملات فكرية تحارب الإرهاب وأفكاره، وتحارب ما يدعو إليه، وتعمق ما ولدنا وتربينا عليه في أن الأوطان فخر واعتزاز ولا يمكن أن نكون كأفراد أدوات لتخريبها أو المساس بها. وهذه الحملات الفكرية لابد من الإعداد والتهيئة لها بشكل منظم بعيداً عن العشوائية والفوضى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوطناعتزاز رغماً عن الدواعش الوطناعتزاز رغماً عن الدواعش



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates