أسر الشهداء واجبات منتظرة

أسر الشهداء.. واجبات منتظرة

أسر الشهداء.. واجبات منتظرة

 صوت الإمارات -

أسر الشهداء واجبات منتظرة

ميساء راشد غدير

الإمارات وطن الخير، هكذا تعرف، وهكذا يسميها القاصي والداني، وهي الدولة التي كلما أفاض الله عليها بالخير كان هذا الخير سبباً في سعادة مواطنيها والمقيمين فيها ومن خارج حدودها، ذلك أنها دولة نشأت على مفهوم الاتحاد والوحدة، الذي تضاءلت مساحته في دول كثيرة، فطغت عليه الأنانية رغم الشعارات التي ترفع إلا أنها في الحقيقة لا تمت للواقع بصلة.

الإعلان عن مكتب شؤون أسر الشهداء في مكتب ولي عهد أبوظبي، نظم عملية تعاضد أبناء الإمارات مع أسر الشهداء عن طريق قناة رسمية، وأتاح الفرصة للجميع للتفكير في الكيفية، التي يمكن من خلالها المساهمة في رد الجميل لمن قدموا أزواجهم فداء للوطن، وحماية لحدوده وسيادته. المبادرات تعددت في مختلف المجالات، لضمان المستقبل الأفضل لأسر الشهداء.

نسمع هنا وهناك عن مبادرات سيطرحها رجال أعمال في الإمارات، رجال وتجار شُهد لهم بالخير والمساهمة في دعم قطاعات عدة لدعم أسر الشهداء، فهم يدركون حقيقة المساهمة في مشاريع الدولة التنموية، ويسهمون في إدارة عجلة التنمية، إلا أنهم لا يتخلفون عن مسؤولياتهم المجتمعية في دعم فئات أخرى، تستحق الدعم كونهم أسر الشهداء.

الشهيد الذي قاتل ودافع عن قضية وطنية ومصيرية لم يختر القيام بهذا الواجب، ولم يكن هدفه الامتثال لأمر حكومي فحسب، بل كانت أهدافه أغلى، وهي حماية وطن، وأفراد تركهم خلفه من دون تفنيد أو تصنيف.

الدور المنتظر اليوم في دعم أسر الشهداء ليس على الحكومة فحسب، بل على القطاع الخاص الذي يبقى برجالاته مديناً لهؤلاء بالكثير، وعندما نقول القطاع الخاص فإننا لا نخص رجال الأعمال والتجار المواطنين فقط، بل إن المستثمرين ورجال الأعمال الأجانب في مختلف القطاعات لا بد أن يسهموا بصورة أكبر في دعم هذه الأسر، فلولا الأمن والاستقرار، الذي تشهده الإمارات بفضل الله تعالى، ثم جنودها البواسل في القوات المسلحة والشرطة لما كانت الإمارات خيارها الأول لاستثمارها.

هذا هو المرجو والمنتظر وما نتوقع الإعلان عنه، من خلال مكتب ولي عهد أبوظبي، في مجتمع ينبغي أن يحافظ على وحدته وتعاضده في الشدائد كما هو في وقت الرخاء.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسر الشهداء واجبات منتظرة أسر الشهداء واجبات منتظرة



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates