صدمة إلى حد الشك

صدمة إلى حد الشك

صدمة إلى حد الشك

 صوت الإمارات -

صدمة إلى حد الشك

أحمد الحوري

توقعت أن تكون ردة الفعل على الأرقام التي نشرت في عدد الأمس من تحقيق (البيان الرياضي) «بداية الأمل» قوية، وأن تكون المقارنة بين رياضة الإمارات والرياضة التونسية، في ما يتعلق بالمنشآت والميزانيات والكوادر الوطنية، صادمة، لكن لم أتوقع أن تكون ردة الفعل بهذه القوة، وأن تكون الصدمة بهذه القسوة، ليس لأن الفروقات كبيرة فقط.

بل لأن ردة الفعل جاءت من أصحاب الشأن الرياضي، الذين توقعت أنهم أكثر دراية بما يدور في عالمهم، ولكن المفاجأة الحقيقية أن عدداً كبيراً من مسؤولي الاتحادات الوطنية، لا يعلمون بهذه الأرقام، ليست فقط التونسية، بل حتى الأرقام المحلية أيضاً.

فوجئت بأن هناك من يربط بين منشآت الأندية في الإمارات، ويجعلها من ضمن المنشآت التي تقع تحت طائلة مسؤولية الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، بل هناك من اتصل يتأكد من الأرقام، وصدم عندما شرحنا له بالأرقام واللوائح، ما يندرج تحت مظلة الهيئة، التي هي المظلة الحكومية، وما يندرج تحت مظلة الحكومات المحلية، البعض وصل به الاستغراب إلى حد التشكيك بالرقم القائل إن هيئة الشباب والرياضة ليس لديها ملعب كرة قدم واحد يمكن أن يسجل تحت قائمة مسؤولياتها، تساؤلات كثيرة أفرزها التحقيق ورددها الكثيرون.

هل من المعقول أنه بعد هذه السنوات الطويلة من عمر دولة الاتحاد، لا يوجد لدينا سوى 12 منشأة؟ هل من الممكن أن يخطر على بال بشر أن كل الكادر الوطني في الرياضة الإماراتية لا يتعدى 3%؟ هذا ونحن نتحدث عن شأن رياضي يهم الجميع، ويفهم فيه الجميع.

سؤال يليه أسئلة، وعلامة استفهام تلاحقها علامة استفهام أخرى، ومع هذا لم نترك الموضوع ينتهي على علامة التعجب، بل في حلقة اليوم جاء الدور على هيئة الشباب والرياضة لتدلي بدلوها، حتى لا يكون طرح المعوقات من دون وضع الحلول، بعد أن وضعنا أمام أمينها العام إبراهيم عبدالملك، كل هذه الأرقام والمشكلات، فكان الحل الشافي هو تنظيم قمة حكومية ذكية لتحطيم هذه الهموم الرياضية المزمنة، من خلال التشاور والخروج بقرارات سريعة وحاسمة.

أما الحلول السريعة فكما شرحها عبدالملك هي: ضرورة وجود 40 مركزاً حكومياً خلال السنوات الخمس المقبلة، تكون ملاذاً للكثير من المنتخبات التي تصرخ منذ فترة ليست بالقصيرة بحثاً عن جدران لقضاء تدريباتها الرسمية.. قدمنا ما لدينا، وفي انتظار القادم.

صافرة أخيرة..

تابعنا، كما تابع الجميع في الأيام الماضية، ما تناولته مواقع التواصل الاجتماعي، حول موضوع لاعب الوصل ليما، والتشكيك بقانونية جواز سفره الأوزبكي، ولم ننشر كل ما دار؛ كونه لا يعدو شائعات، رغم أن البعض انتقدنا ووصفنا بالجبن، ولكن اليوم يختلف الوضع، فالقصة لم تعد حبيسة «التغريدات»، بل إنها شكوى رسمية يتطلب متابعتها.. لأنها خبر صحافي لا غير.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدمة إلى حد الشك صدمة إلى حد الشك



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 19:32 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 11:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 00:07 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أحدث صيحات حفلات الزفاف في ربيع 2020

GMT 16:16 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مميزة بالملابس المنقطّة تناسب الحجاب

GMT 19:49 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

أبل تقر بمشكلة في هواتف "آي فون 6 إس"

GMT 21:36 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

الشيخ سعود بن صقر القاسمي يستقبل القنصل الكندي

GMT 18:59 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تشجّع النساء على القيام بالأنشطة الرياضية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates