التشويش

التشويش!

التشويش!

 صوت الإمارات -

التشويش

محمد الجوكر
بقلم - محمد الجوكر

لمصلحة من ما يحدث الآن في الساحة الكروية، كل يغني على ليلاه، وفي النهاية يتفق معظمهم على مهاجمة جهاز التحكيم باتحاد الكرة، والمحصلة ضرر مباشر على مستوى قضاة الملاعب، الذين باتوا هدفاً دائماً للهجوم حتى من دون أن يرتكبوا أخطاءً، نحن جميعاً يهمنا تطور مستوى التحكيم في الكرة الإماراتية، ويهمنا أن يحتفظ التحكيم الإماراتي بسمعته المتميزة، وكفاءته التي يشهد بها العالم بعد أن حقق العديد من النجاحات محلياً وقارياً وعالمياً، إذاً لماذا نواجه مثل هذه الحملات التي تقلل من مكانة التحكيم الإماراتي، من حق الجميع أن يوجه النقد، ولكن النقد البناء وليس المساس بالأفراد العاملين في هذا الجهاز، والجميع يعلم أن الحكم بشر يخطئ ويصيب، ونعترف أن هناك أخطاء ترافق أداء الحكام في المباريات، ولكن هذا أمر طبيعي، مثلما تخطئ الإدارة واللاعب والمدرب، ولا أمضي بعيداً في الخيال إن قلت إنني أشعر بمحاولات للوصول إلى هدف معين، وهو التقليل من قدرات قضاة الملاعب الإماراتيين، من أجل الدعوة للاعتماد على قضاة الملاعب الأجانب.

من إيجابيات كرة القدم الإماراتية أننا من الدول القليلة التي تعتمد على قضاة ملاعب مواطنين، ولدعاة الاستعانة بالحكام الأجانب أقول لا تعلمون مدى الأضرار الجسيمة التي تسبب فيها الحكام الأجانب من قبل أيام الهواة، ورغم ذلك لم يكن هناك من يتصيد أخطاءهم.

ما قامت به لجنة الحكام باتحاد الكرة وهي تدعو وسائل الإعلام وتفتح الباب أمامها لحضور النقاشات بشأن بعض القرارات المثيرة للجدل وبشفافية تامة، يؤكد أنها تمضي في الطريق الصحيح، نحن بحاجة إلى النقد البناء الهادف ويجب ألا نتصيد في الماء العكر، كما يفعل البعض من الممثلين على «خشبة المسرح الرياضي»!

علينا أن نشارك ونساهم في النقد البناء الهادف ، فهذا واجبنا، وعلى المسؤولين أن يتجاوبوا مع النقد البناء ويقوموا بتوضيح الحقائق حتى لا يتركوا مجالاً للقيل والقال، وحتى لا نذهب لأبعاد أخرى!!.. والله من وراء القصد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التشويش التشويش



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates