صرف لايرضي أحداً

صرف لايرضي أحداً!

صرف لايرضي أحداً!

 صوت الإمارات -

صرف لايرضي أحداً

محمد الجوكر
بقلم - محمد الجوكر

نتساءل من جديد، هل ما نصرفه ونهدره من أموال يتساوى مع القيمة الفنية للعبة ،وبما يتم صرفه على الكرة، فالعجز واضح، تحقيق النتائج غير المرجوة ،والتي لا تتناسب مع الدفع، وقد دخلنا موسوعة الأرقام القياسية، في هدر المال، التي صدرت في هذا الشأن، وإن كانت الأرقام الحقيقية الدقيقة، لم ولن تُعلن، ونتذكر عندما أعلن «الفيفا» قبل سنوات، عبر لجانه الذين كشفوا المستور، وأذاعته وكالات الأنباء العالمية، عن موقف أنديتنا المالي محلياً، نتعامل مع هذا البند المالي بسرية، واليوم أطالب المجالس الرياضية، بأن تتدخل في تلك القضايا، فليس من حق الأندية أن «تُفنش» وتتعاقد مع من تراه مناسباً، وتتفرج، لأن الأندية تمتلكها الحكومة، ولابد ألا تذهب أموالها هدراً، بقرارات إداريين هواة، فلابد من الجهات المعنية، أن تؤدي الصحيح وليست للمناسبات والاحتفالات، ولا يجوز أن تقف وتتابع من بعيد، فعليها تغيير المفهوم، وفق المتغيرات والمستجدات، فنحن نشاهد وندفع المقدم والمؤخر للاعبين والمدربين الأجانب «الخواجات» دون سؤال! فقد كثرت هذه الظاهرة خاصة في فترات الانتقالات.

ونحن في بداية الدور الثاني، قمنا بالاستغناء عن عدد كبير من المدربين، فكم تكلفت خزائن تلك الأندية، هل هناك إحصاءات واضحة للصرف، نتيجة الإقالات والتعاقدات الجديدة، فالصورة في الصرف محزنة وأختم مقالي اليوم قائلاً: إن الصدفة جمعتني مع مشرف بأحد الفرق الكبيرة، وقال إذا كنت تريد الفوز ببطولة الدوري عليك أن تصرف 300 مليون درهم على الفريق، هل بالعقل هذا الكلام يرضي أحداً وهل هذا منطقي، جائزة بطل الدوري فقط ربما تصل إلى خمسة ملايين ونحن نصرف مئات أضعاف هذا المبلغ الذي يعتبر أكبر عن ميزانية الهيئة العامة للرياضة ،التي تصرف على 40 هيئة رياضية من يقبل ذلك ؟!.. والله من وراء القصد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صرف لايرضي أحداً صرف لايرضي أحداً



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates