متى نتفق

متى نتفق؟

متى نتفق؟

 صوت الإمارات -

متى نتفق

محمد الجوكر
بقلم - محمد الجوكر

بعث لي أحد الأصدقاء وهو رئيس لاتحاد رياضي جماعي، كان قدم اعتذاره عن استكمال الدورة الجديدة رغم فوزه من قبل برئاسة اتحادين جماعيين، وهو من خيرة الكفاءات الإدارية يقول:

«ياليت بوسلطان، لو تطرقت إلى تجاهل اللجنة الأولمبية الوطنية لاجتماعات الجمعية العمومية للاتحادات الرياضية، التي عقدت قبل مدة، وعدم حضور ممثلها، خاصة عمومية اتحاد كرة اليد التي عُقدت مرتين، ومنها الجلسة الأخيرة لمناقشة وإقرار النظام الأساسي لاتحاد اللعبة، التي تم فيها انتخاب المجلس الجديد، حيث فاز جميع الأعضاء من أبناء اللعبة، وهذا هو المهم».

مثل هذه الجمعيات بحاجة إلى ما يميزها وهي عودة نجوم اللعبة بمناصبهم الجديدة، «زمان» كانوا لاعبين واليوم أصبحوا إداريين وهذا هو سر التحول الذي نريده، فالاتحادات التي عليها الدور في إجراء الانتخابات قليلة وعددها 10 فقط، ومنها من انتهى من هذا الأمر مثل اليد والسلة، حيث فاز الجميع بنظام القائمة بالتزكية، بينما بقية الاتحادات تنتظر الحل.

وفي رأيي أن من أهم الأمور المطلوبة وضع حد لبعض الإشكاليات من خلال التنسيق الكامل بين الهيئة مع اللجنة الأولمبية، التي ستشارك للمرة الأولى في عملية الانتخابات بعد أن تم توزيعها وفقاً للجنة المشتركة والهيئة سابقاً، دور الجهتين الرياضية الأهلية والحكومية في غاية الأهمية فإذا نجحت الهيئتان نجحنا، أما إذا أعطى كل منهما ظهره للآخر ضاعت كل مكتسباتنا، إلى متى سنختلف في أمور ليس لها أهمية!

سببها أفراد وليس النظام وهذه القضية يجب أن تحل فوراً ولا نتأخر فيها، نرجوكم أنقذوا رياضتنا من البعض الذي لا هم لهم سوى وضع العقبات والعراقيل، أمامنا في ظل هذه الظروف المرحلة المقبلة، أهداف تتضمن توفير البنية التحتية للهيئات ودعمها خصوصاً إعداد مشروع المنتخبات لتكون حافزاً لنا قبل المشاركات المقبلة بعد تجاوز كورونا!.. والله من وراء القصد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متى نتفق متى نتفق



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates