بقلم - محمد الجوكر
كان من المقرر أن يكون موعد الانتخابات الخاصة للاتحادات الرياضية، خلال الفترة ما بين شهري يوليو وأغسطس الماضيين من العام الماضي، وذلك بعد قرار تثبيت الانتخابات في آخر اجتماع لمجلس إدارة الهيئة قبل عدة أشهر، وتم الاتفاق أن تتولى اللجنة الأولمبية، الإشراف على العملية الانتخابية، وفقاً للائحة الاسترشادية التي تم الاتفاق عليها من قبل الهيئة واللجنة، وفق التنسيق المشترك بينهما، ولكن فجأة، توقفت بسبب «نفوس»، وليست «نصوص»، فهي العائق بينهما، ما أدى إلى تأخير انتخابات، دون أن يوضح أحد بذلك.
واليوم، نحن في بداية السنة الجديدة، ندعو إلى أن نتحرك جدياً، ولا نضيع الوقت في خلافات هامشية بسيطة، يمكنها الحل، والذي نعتبره مهماً لسير العمل، لكيلا يتوقف قطار التنمية والتطوير في البشر والفكر، حان الوقت لترتيبات البيت الرياضي، فنحن أمام مرحلة ووزير جديد، نريد التعاون جميعاً، وننسى الماضي، لأننا سنضيع الوقت وندفع ثمنه، وشخصياً، أسعدتني تطلعات رئيس مجلس إدارة الهيئة الجديد، والذي يؤمن بأهمية العمل الجماعي، ومتفائل للمرحلة المقبلة بعهده، ونأمل في المزيد من التنسيق الحقيقي بين كافة الجهات المعنية.
ثقتنا كبيرة بقيادة الوزير الدكتور أحمد بالهول، الذي يدرك أهمية المستجدات على طاولته من القضايا الهامة، سواء المتعلقة بالاتحادات، على سبيل المثال، أزمة اتحاد الشطرنج، والشكاوى المقدمة من 6 أندية، ومشكلة اتحاد الطائرة، وتأجيل انتخاباته، وتحويل القضيتين لمركز التحكيم الرياضي، وقضية اتحاد ألعاب القوى وإدارته، وآخر المستجدات التي وصلت إليه، وتعطيل انتخابات اتحاد السباحة، التي كان يجب أن تعقد في أكتوبر الماضي.
وغيرها من الأمور المتعلقة والمتوقفة، والإسراع في إصدار قرار التعيينات لبقية الهيئات والجمعيات واللجان التي انتهت مدتها، وعددها كبير، نحتاج لقرارات ورؤية واضحة، فالقول والفعل، يجب أن يكون شعارنا!
والله من وراء القصد