كان ياما كان

كان ياما كان!!

كان ياما كان!!

 صوت الإمارات -

كان ياما كان

محمد الجوكر
بقلم - بقلم - محمد الجوكر

قبل مواجهة الشارقة وشباب الأهلي غداً في نهائي كأس السوبر لكرة القدم، في أول مسابقة رياضية تنتهي في العام الجديد، يأخذنا الحنين إلى الحديث حول هذا اللقاء، لأنه من الذكريات الجميلة في تاريخنا الجميل، التي عشتها شخصياً وتابعتها قبل 48 عاماً، عندما التقيا في نهائي أول فاصلة في دوريات الكرة الإماراتية الرسمية على مستوى الدولة، بينما كانت تقام المباريات النهائية على مستوى كل إمارة، ففي دبي كانت لقاءات الندين التقليديين مميزة؛ الأهلي والنصر، وبدأت منذ أواخر الستينات واستمرت حتى مع قيام الدولة، بينما في الشارقة كان التنافس بين الخليج والعروبة، فمكانة الناديين الكبيرين ستظل لها وقعها وأثرها لأنها قدمت من الوجوه الإدارية والفنية واللاعبين للرياضة الإماراتية الكثير، بل نعتبرهما من الأندية المميزة في تاريخنا الرياضي، فقطبا الشارقة اندمجا بعد مباراة الأهلي والعروبة ليصبح الشارقة، بينما الأهلي له حكايات لا تنتهي في أسطر، المهم أن اسمه اليوم تغير إلى شباب الأهلي دبي.

كان ياما كان.. تذكرت مدربين عربيين كبيرين لا ننساهما الأول نجم الإسماعيلي المصري والمنتخب صلاح بوجريشة، والثاني نجم الزمالك والمنتخب المصري أحمد رفعت، الأول كان مدرباً للأهلي والثاني كان يدرب العروبة، حيث كنا نعتمد على المدربين والمدرسين من مصر، فقد أوفد الأشقاء العديد من الأساتذة وتعاقدت أنديتنا معهم، فكانت القلب الحنون لنا، وما زالت، لتعكس مدى العلاقة التي تربطنا مع أم الدنيا، وفي الموقعة الكروية التي أدارها الحكم المرحوم الحاج مصطفى وعاونه الصومالي محمود ادن، والبحريني جاسم مندي، وبحضور الجماهير التي ارتبطت وتعلقت بالفريقين ترافقهما أينما ذهبا وهذه المشاهد لا نراها اليوم، فالحب كان متبادلاً بين اللاعبين والجماهير، فكلنا كنا أسرة واحدة، وغداً هي المواجهة ولكن هذه المرة بين مدربين مواطنين نعتبرهما الأفضل، فمن ينال ويسعد بكأس السوبر!! والله من وراء القصد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كان ياما كان كان ياما كان



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates