كفاية مجاملات

كفاية مجاملات!

كفاية مجاملات!

 صوت الإمارات -

كفاية مجاملات

محمد الجوكر
بقلم - محمد الجوكر

الإعلام الرياضي جزء مهم في مسيرتنا الرياضية وهو سلاح مؤثر إذا استخدم بشكل صحيح بالنقد الهادف البناء الذي يصب في مصلحتنا، فالرسالة الإعلامية يجب ألّا تخرج عن منهجها بالصدق والموضوعية فالخروج عن المسار يسبب العقبات والأزمات التي لا أول لها ولا آخر ونحن في غنى عن ضياع الوقت في أمور لا تثمر.. وللأسف الشديد أصبحت بعض وسائلنا الإعلامية تركز على إثارة البلبلة ما تسبب بخلافات بين أفراد الأسرة الرياضية الواحدة فمن الطبيعي أن نضع في اعتبارنا أهمية الإعلام كمنظومة مهمة في دفع مسيرة الرياضة نحو الأمام ومن هذا المنظور علينا أن نعطي القطاع الحساس حقه من الاهتمام لكي يقوم بواجبه نحو هذه الشريحة العريضة في اختيار القضايا التي تخدم ولا تهدم ونبتعد عن المجاملات ونعطي كل ذي حقه فالتقييم ليس بعدد المتابعين وإنما بالعطاء والمهنية والقيمة الإنسانية لكي نكرمهم! ولكن يبدو أن البعض ما زال يهوى المجاملات على حساب المصلحة العامة!

فالإعلامي الحقيقي هدفه هو أن ينقل الحقائق للمجتمع ولا يفكر في الاستعراض أو الآنية والذاتية لأنها قد تطيحه أرضاً إذا لم يكن واقعياً ومنطقياً وصادقاً مع ضميره، فالإعلام منبر خطير إذا أحسنا استغلاله نصل إلى بر الأمان أما إذا أسأنا استخدامه وسخرناه للأمور الهامشية والبحث عن المنفعة فإن المركب يغرق، ومن هذا المنطلق، الواجب أن نكثف جهدنا من أجل الحقيقة بكل شفافية، وقد لفت انتباهي على مدى الأيام الماضية تناول العديد من رواد التوصل الاجتماعي من يستحق التكريم من الإعلاميين كل أدلى بدلوه وبمشاركة أيضاً الإعلاميين الذين وضعوا أيديهم على الجرح الذي نعانيه، فمن خدم الرياضة والمجتمع من حقه أن ينال التقدير أما من يخدم نفسه وأهدافه الشخصية فنقول لا وكفاية مجاملات!.. والله من وراء القصد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كفاية مجاملات كفاية مجاملات



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates