بقلم - محمد الجوكر
تكليف الدكتور أحمد بن عبدالله بالهول وزير دولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة برئاسة مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، خلفاً لعبد الرحمن العويس قرار جاء لأهمية هذا الملف، ويعد بالهول الرئيس الـ 15 للهيئة، بين المتعاقبين على رئاستها منذ قيام الدولة، وتشكيل الكيان المؤسسي للرياضة، وخلال الـ 4 سنوات الأخيرة تعاقب 4 رؤساء، بدءاً من يوسف السركال، الذي تم تعيينه في 8 نوفمبر، وخلفه محمد خلفان الرميثي، وبعد اعتذاره أعيدت الرئاسة مرة أخرى للعويس، لأنه من القيادات التي تستطيع أن تنجح في أي مهمة.
الرئيس الجديد له نظرة ورؤية مستقبلية لمسيرة الرياضة، ويعد مشجعاً تقع عليه الآمال والطموحات لانتشال أهم القطاعات الرئيسية، ولديه توجه واضح على العمل المؤسسي، وقد لمست منه الاستعداد الكبير الذي يوليه- كما أشار- بعد تهنئتي له بالمنصب الجديد قائلاً: إن المسيرة بحاجة إلى الجميع كونهم شريكاً أساسياً، وهذا الشعور الطيب الذي وجدته نابعاً من قيادي شاب يدخل تحدياً، لإثبات قدرة أبناء الوطن من الجيل الجديد، الذي يجد كل الدعم من القيادة السياسية.
لا أقول سوى الله يعينك يا «بوخالد»، فالمهمة مسؤولية كبيرة خصوصاً هذا الجانب المهم، الذي يمثل شريحة كبيرة من أفراد المجتمع مع توجهاته واختلاف ألوانه، نتمنى من الدكتور أن يكون للرياضة صوتها القوي، وأن يخلصنا من همومها مع إخراجنا من حالة الركود التي مررنا بها، فالوزير أمامه العديد من التصورات لعمل نقلة نوعية وإصلاحات جذرية، ونحمد الله أن قادتنا رياضيون، وسوف يدعمون متطلباتنا وبرغم مسؤولياته الأخرى، إلا أن الوزير كان متابعاً لكل التطورات والمستجدات قبل تكليفه، بقى أن نعلم أن والده «رحمه الله» هو العقيد الدكتورعبد الله كان أحد نجوم كرة القدم بنادي الشباب في فترة الستينيات، ومحباً للنادي الأهلي، حيث كان من أبرز رواد مبنى السعادة ! والله من وراء القصد.