أسئلة الوعي بالالتفاف

أسئلة الوعي بالالتفاف

أسئلة الوعي بالالتفاف

 صوت الإمارات -

أسئلة الوعي بالالتفاف

علي أبو الريش

أسئلة كثيرة تدور في أذهان المراقبين والمتابعين والذين يلمسون هذا الالتفاف الكبير والحميمي حول القيادة، والإجابة موجودة وواضحة وصريحة، عند كل طفل ورجل وامرأة، أن هذا الحب هو الشجرة التي زرعها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان- طيب الله ثراه- والآن كبرت هذه الشجرة وتفرعت وأينعت وأزهرت وأثمرت علاقة إنسانية مثالية ونموذجية، ينظر إليها الآخر بأنها شجرة الخلد التي سكنت وجدان الإنسان الإماراتي، وأيقظت في داخله مآثرَ وقيماً فريدة، لا يمكن أن تكون الشجرة إلا إماراتية صِرفة، لأن ما يجمع أبناء الإمارات بقيادتهم هي علاقة الأسرة الواحدة، علاقة الأب بأبنائه وبر الأبناء للآباء أيقونة تاريخية ودينية في هذا المجتمع، ومن يستدعي التاريخ يرى من ثناياه معالم هذا الأثر الجميل وهذه الأسطورة المخلدة في الأذهان.
 
ففي وعي كل إماراتي أن القيادة هي أبوية في المقام الأول، وهي تكاملية وتكافلية، لا يمكن أن يعيش الأبناء من دون أب ولا يمكن أن يستقر بال للآباء من دون أن يشعروا أن الأبناء يعيشون في أمان واستقرار، لذا السبب، فإن مجتمع الإمارات يزخر بهذه العلاقة الثرية بمعاني الود والإخلاص، ومن يقرأ قصيدة «رافع الرأس» لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، يكتفي بهذا القدر من الإحساس بحنان القائد المحب، وعفوية المشاعر المتدفقة من قلب ودود وروح صافية، وعقل مشغول بهموم الناس، هذه القصيدة لخصت كل ما نريد أن نقوله عن قيادتنا وأعطت نبذة وافية عن تاريخ العلاقة ما بين القائد وشعبه، وأوضحت في كراسة قراءتنا المتأنية مدى وضوح الرؤية وصراحة الرأي، لدى القيادة في منهجها الإنساني، وما نشهده كل يوم من صور التلاحم ما هو إلا الدليل الدافع لعلاقة بنيت على أسس الانتماء الوطني لأرض واحدة ومصير واحد، وعندما يشعر الإنسان بوحدة المصير، لا يملك إلا أن يكون واحداً في كل ولكي يضع الواحد نصب العينين، وعند شغاف القلب، ولب العقل.
نحن في الإمارات أنجزنا مشروعنا الإنساني قبل كل المشاريع التي تلت، وما هذه المشاريع المبهرة إلا وليدة علاقة متماسكة، ووشيجة، انبنى عليها التفاني والتضحية، وتحقيق الأهداف السامية بإرادة شعب واثق من خطواته، ثابت في مسيرته، متكئ على صرح متين ورصين اسمه «الحب الكبير»، هذا الحب تفرَّعت منه إنجازات الخير، وتشعبت من خلاله الطموحات حتى صارت واقعاً ملموساً، يعيشه الناس، ويتعايشون معه بفخر واعتزاز.

فالطموحات الكبيرة لم تتحقق إلا لأنها ارتكزت على أوتار خيمة توحد أهلها على كلمة سواء وساروا في الطريق كتفاً بكتف، ويداً بيد، يزرعون الأمنيات على أرض خصبة، ويسقونها من عذوبة الوفاء والولاء والانتماء.

هذه هي الإمارات، هي في محيط العالم موجة بياضها من صفاء القلوب، وهديرها من قوة الفعل والتفاعل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسئلة الوعي بالالتفاف أسئلة الوعي بالالتفاف



GMT 14:52 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

مفكرة القرية: الإلمام والاختصاص

GMT 14:51 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الأشقاء السوريون!

GMT 14:50 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الجهاز الإدارى للدولة

GMT 14:50 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

فيديوهات غبية في هواتفنا الذكية!

GMT 14:49 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 14:48 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 14:48 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الهجوم الإخواني على مصر هذه الأيام

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 11:31 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 21:36 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 16:17 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

خطوات تنظيف "خشب المطبخ" من الدهونوالأتربة

GMT 15:54 2015 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

أفضل 4 ألوان يمكن أن ترتديها في مكان العمل

GMT 14:13 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة البطل محمد سعد بعد تمثيل مصر في المسابقات الدولية

GMT 08:00 2012 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

وثائق ويكيليكس وأسرار الربيع العربي

GMT 16:20 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"أبوظبي للسياحة" تطلق معرض "أبعاد مضيئة"

GMT 13:20 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هطولا للأمطار الرعدية فى السعودية الجمعة

GMT 18:49 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

لوحات ضوئية عكست حالات إنسانية ووجدانية في معرض أبو رمانة

GMT 01:53 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

Falcon Films تقدم فيلم "بالغلط" من بطولة زياد برجي

GMT 14:42 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

تشيلسي كلينتون تتألق في معطف أنيق باللون الأسود
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates