mbzsat

Mbz-sat

Mbz-sat

 صوت الإمارات -

mbzsat

علي ابو الريش
بقلم - علي ابو الريش

تنتسب الأقمار للأقمار، فتضاء الحياة بالأعمار، وتصبح العلاقة ما بين الضوء والاسم الذي يضمه، كما هي العلاقة ما بين الشمس وأهدابها المشعة على أرض البسيطة.
قمر اصطناعي يحمل اسم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لهو التزامن ما بين الزهرة وأشواق الطبيعة للعطر، وهو التتابع ما بين الموجة وسرعة المراكب نحو السفر الطويل، وهو التعاقب ما بين الحلم، وواقع الازدهار.
إطلاق اسم (mbz-sat) لهو انطلاقة الأجنحة باتجاه الأفق، وهو وثبة الفكرة المجللة بالبريق نحو نهار أبيض، مضاء بعقول نيرة، اتخذت من لحظة التنوير بداية لصناعة حضارة تتألق بالشفافية، وأحلام الورد، وطموحات النجوم، ومسعى الأقمار في تحقيق أقصى لحظات الاستنارة. ونحن في الإمارات اليوم، نستتب عند لحظة التألق، ونقف عند ناصية طفرة حضارية فريدة، لا تضاهى، ولا تبارى، لأن الشمس بزغت من هنا ولأن نهر العطاء، مد جداوله بسخاء، ولأن الشجرة أعطت كل ما لديها من ثمر، ولم تزل تشغف بالعطاء، وتهتف باسم الوطن، ومن يضفرون جدائل المجد، وينسجون حرير المعرفة لأجل جيل إماراتي استثنائي، يدون فرادته بلغة الصحراء، ورفيف الغاف، ونبل النخلة المباركة.
الإمارات في زمنها، انفتحت على العالم، كما انفتحت على الفضاء، وما بين الفضاءين نحن نقبع شجرة وارفة الظلال، ونهراً يسيل بعذوبة التلاقي والتساقي، نحن اليوم في اللحن الجديد، وتر يرفع راية النغمة كي تصبح شراعاً، ويرتب مشاعر البوح ليصبح أغنية تجمع كلمات العالم في بوتقة حلم واحد، وطموح واحد، ومسعى واحد يطرد من منامه صورة الابتذال العقائدي، والغش الفكري، والاحتقان الشعوري، إنه زمن الإمارات بحق، وحقيقة، فهي التي تقود المشهد، بعنفوان شباب الفكرة السخية، وقوة المعنى، والمسعى، إنها الإمارات التي اخترقت حاجز الصوت البالي عندما أعلنت قدرتها على قيادة المرحلة، بعربة الأحلام الواسعة، والقيم الشاسعة، والإرادة الشابة، اليانعة، اليافعة الثرية بالمعاني الرفيعة، والغنية بسمات الأوفياء، والذين وضعوا على رأس السارية صورة الانتماء إلى عالم لا تشوبه شائبة عزلة، ولا تسومه سياط عتمة، أنه عالم الإمارات الذي أرادته أن يكون مثل السماء الصافية، بحكمة قادة لهم في الطويلات باع، ويراع، ولهم في النوائب أعناق لا ترخيها العاقبات.
ولأن الإمارات هي هكذا في الصولات جياد وثابة، سيبقى اسم من رفعها خالداً، كما الأقمار في الزمان كيان الأبدية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

mbzsat mbzsat



GMT 03:28 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

«ودارت الأيام»

GMT 03:28 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

المساعدات والهيمنة

GMT 03:27 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

حين يصبح التحرير تهجيراً وعودة

GMT 03:26 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

هل يمكن إنتاج أوبريت «ترمب في طهران»؟

GMT 03:26 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

لبنان... عن علي مراد وعقلانية الاعتراض الشيعي

GMT 03:24 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

بودكاست ترمب

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 08:52 2015 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

1.2 مليون زائر لمعرض الشارقة الدولي للكتاب

GMT 23:26 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السودانية هديل أنور بطلة تحدي القراءة العربي

GMT 10:26 2013 الثلاثاء ,20 آب / أغسطس

دار إبداع تصدر الكتاب الساخر "يا صلاة العيد"

GMT 14:26 2013 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

10 أخطاء يجب تجنبها عند اختيار ديكورات المنزل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates