«أبوظبي للإعلام» رؤية ببريق النجوم

«أبوظبي للإعلام» رؤية ببريق النجوم

«أبوظبي للإعلام» رؤية ببريق النجوم

 صوت الإمارات -

«أبوظبي للإعلام» رؤية ببريق النجوم

علي ابو الريش
بقلم : علي ابو الريش

تمضي «أبوظبي للإعلام»، في رؤية بلون النجمة، ونث الغيمة، وبث الموجة، وعطر الوردة، وسبر الطير المتدفق وعياً، بقيمة الفضاء المفتوح، وخبر الكتاب المشروح، لتعبر بالوطن نحو الآخر، بشفافية الندى، وعفوية الماء الهاطل من ثنيات السحابات السخية. 
هكذا ارتأت القيادة الشابة، والمنوط بها حمل المسؤولية، على كتف الصدق، لتصبح الحقيقة دامغة بالغة بلوغ الشمس في أحشاء السماء، وبنبوغ الأوفياء الذين يجعلون من الأثير الإعلامي مرآة صافية، تعكس الدور التنويري الذي تقوده بلادنا، وتمثل حقيقة أن الإمارات، قيادة
وشعباً، هما في قلب الهم الوطني، في صلب الطموحات التي زرعها زايد الخير، طيب الله ثراه، في ضمير كل من خطا على تراب الوطن، وكل من تنفس عطر الغاف، وشاذ النخلة، وعبير النوق الذاهبات بالمعنى، والمخضبات بحناء الوجد الإماراتي، ووجدان من عشقوا هذا التراب، كما دنفوا بسمات النجباء من قادة هذا البلد الذين نهلوا بوعي الصحراء من مآثر حكيم العرب، وأثره الطيب، والذي هو النبراس، والأساس، في بناء الشخصية الإماراتية. 
اليوم، و«أبوظبي للإعلام»، ترفع النشيد عالياً، وتفرد أشرعة الطموحات على صواري سفن المحبة، مزهاة بوعي العقول النيرة، ورخاء قلوبهم، وثراء أرواحهم بما يحقق لإعلام الإمارات، ما يؤهله للعالمية، وما يذهب به إلى آفاق التألق، والتأنق، والتدفق برونق صحرائنا النبيلة، وبحرنا الأصيل، ولتصبح الكلمة المكتوبة، والمسموعة، والمرئية، مشهداً من مشاهد العصر الذهبي لبلادنا، ولتصبح الإمارات دوماً حاضرة بقوة التأثير والأثر، والمآثر، في واقع العالم، وما يعيشه من أحداث جسام، ولتصبح «أبوظبي للإعلام»، منارة في البوح، وقيثارة في الصدح، وأغنية تهذب السمع، وكلمة تشذب البصر، وصورة تتسرب في الوعي.
هكذا اليوم، تسير الجياد، محملة بمسؤوليات الحاضر ومتطلبات المستقبل، والطموحات تكبر، ولا حدود لمحيطها، ولا عقبات تعرقل أجنحتها، فالنوارس أخذت على عاتقها التحليق، بإرادة القوة، وقوة العزيمة، ولما حدقت في الفضاء لم تجد غير النجوم في السماء تصفق لها، وتحيي جهدها، وحدبها، وترفع لها قبعة التبجيل، ولجلال ما تقدمه هذه النخبة من رجال الوطن، والذين آمنوا بأن الإعلام ليس كلمة، تطلق في الفضاء الرحب، فحسب، وإنما الإعلام هو الضوء الذي من خلاله نقتفي أثر النجاح، ونحقق ما يوازي النهضة الحضارية التي تحققت في مختلف المجالات والصعد، الإعلام هو المصباح المنير الذي يضع الكلمة في ميزان النبوءات الكبرى، والفلسفات العظيمة.
«أبوظبي للإعلام»، تقول للباحثين عن الحقيقة (حاضرين) نحن لها، وبالحب سوف تعظم الابتكارات والمهارات، كما هي الأشجار التي تنهل من معين الأنهار العظيمة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«أبوظبي للإعلام» رؤية ببريق النجوم «أبوظبي للإعلام» رؤية ببريق النجوم



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 18:28 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

"الشارقة للثقافة العربية اليونسكو"لـ صنبر

GMT 18:42 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أنور المشيري يطرح ديوانه الشعري الأول "مراية الروح"

GMT 18:17 2013 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة ألمانية تكشف تزايد الهجمات الإلكترونية على الشركات

GMT 07:46 2015 الأربعاء ,20 أيار / مايو

"كهرباء دبي" تنجز مواءمة خطتها الاستراتيجية 2021

GMT 06:52 2013 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عبدة وأبو ماضي يتحدثان عن إثر "حرب أكتوبر" في قصصهم

GMT 13:54 2018 الخميس ,29 آذار/ مارس

خبير التجميل ميمو يوضح أسباب تكريمه في مصر

GMT 23:44 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

مانشستر سيتي يفكر في إعارة دانيلو خلال الميركاتو الشتوي

GMT 20:54 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

منتجعات التزلج على الجليد تستعد لاستقبال عشاق الشتاء

GMT 09:51 2014 الإثنين ,18 آب / أغسطس

4 أسلحة لمحاربة رطوبة الجو في المنزل

GMT 09:37 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

صداقة تجمع بين غواص مسن وسمكة بوجه إنسان منذ 10 سنوات

GMT 11:08 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

ماجد ناصر يقود شباب الأهلي إلى نهائي كأس الخليج العربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates