فريق الأزمات والطوارئ شكرًا

فريق الأزمات والطوارئ.. شكرًا

فريق الأزمات والطوارئ.. شكرًا

 صوت الإمارات -

فريق الأزمات والطوارئ شكرًا

بقلم : أبو الريش

في طوارئ العاصفة والمطر، في لحظات الخطر، كان رجال فريق الأزمات والطوارئ يحرسون المكان بالرمش والعين، يذودون عن الوطن بفكر إماراتي، نسج خيوط ثقافته التضامنية من نفح هذه الأرض، وقيادتها الرشيدة التي أسست للوطن جنوداً أشداء، وجهابذة تعرفهم في المحن كما في أي لحظة من لحظات زمانك.

هؤلاء الرجال تعاطوا مع العاصفة المطرية بعقلية فذة نابهة، وتعاملوا مع الحدث بحرفية ومهنية صرفة، يدفعهم حب الوطن وإحساسهم بأن الالتزام الأخلاقي هو بيت القصيد في المهنة المناطة بهم.
هؤلاء الرجال كانوا الصد والسّد، في ساعة الجد، ومر الحدث بسلام ووئام، لم نشعر بأن حدثاً ما قد حل بالمكان، لأن الاستعدادات الأمنية كانت بالمرصاد، والقدرات الذهنية، رصدت الحدث، وأعدت له العدة، وتعامل فريق العمل بيد رجل واحد، وفكر واحد، وشعور وطني واحد، الأمر الذي يجعلنا نقول دائماً وأبداً إن الإمارات محروسة بقلوب أبنائها، محصنة بعقولهم، محضونة بصدورهم، لذلك فلا خوف على شبابنا لأنهم رجال المواقف الصعبة، وأنهم القوَّة الضاربة في ساعة الملمات، يصدون ويسدون، وينفذون الخطط التي بإمكانها أن تمنع حدوث ما يضر أو يسيء.

هؤلاء الرجال فعلاً أثبتوا أنهم على أرض الوطن، كما في ميادين الوغى، هم أسود صارمة، وهم سيوف صقال، ودروع واقية من أي مكروه.

العاصفة المطرية مرَّت بخير، لأن رجال فريق الأزمات والطوارئ، كانوا جاهزين لأي طارئ، كانوا يقظين، مستوعبين الحدث بكل تفاصيله وحيثياته، كانوا على أهبة الاستعداد لأن يتحملوا مسؤولياتهم تجاه ما يحدث، من أجل أن يبقى الوطن آمناً، والمواطن مستقراً، وأن يعيش من جاء إلى هذا الوطن طالباً الطمأنينة في عز ورفاهية، في وطن الرخاء والوفاء والإحساس الرهيف.

رجال هذا الوطن في كل موقع ومكان، يقدمون دروساً وافية، تُدرّس لمن سيأتي بعدهم، ويفرضون احترامهم على الجميع، لأنهم يقدمون العبر والنماذج والأمثلة في التفاني والتضحية، ويواجهون الأحداث الجسيمة بكل صبر وعزيمة، ويسابقون الزمن في رسم الصورة المثلى لهذا الوطن، ويعملون كعشاق لا كموظفين، الأمر الذي يجعل سلوكياتهم قصائد عشق موجهة إلى الوطن، وما أنفاسهم في هذا العمل المضني إلا تغاريد فرح، وأناشيد خلود، وأغانٍ صحراوية نبيلة، ومواويل بحرية أصيلة. هؤلاء الرجال، فريق الأزمات والطوارئ هم العماد، والسداد، والرشاد، والمهاد، والوداد، هم صقور الوطن، وجذور أشجاره، هم جسور المودة، وعطور أزهاره، هم صناع الفرح على أرض الطيبات من الخصال والسجايا والنوايا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريق الأزمات والطوارئ شكرًا فريق الأزمات والطوارئ شكرًا



GMT 15:29 2016 الثلاثاء ,31 أيار / مايو

في الربيع العربي قولان

GMT 15:33 2016 الثلاثاء ,03 أيار / مايو

الإمارات.. وسعادة البشرية

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates