عدن تضاء بأقمار الإمارات

عدن تضاء بأقمار الإمارات

عدن تضاء بأقمار الإمارات

 صوت الإمارات -

عدن تضاء بأقمار الإمارات

علي أبو الريش

في عدن، تمطر المؤن زخات الأمل وتفتح المدينة شوارع النور، إذ تهطل على ترابها أقمار الإمارات فتضاء بالحب لتدحر طيور الظلام وخفافيش الليل البهيم.. في عدن قناديل إماراتية، تحرك الضوء ليبقى دوائر من حلم كان مستحيلاً، فأصبح واقعاً يعيشه الناس وينسجون تحت خيوطه الذهبية حكايات المستقبل وآماله، ويرفعون الأيدي ضارعين لله، شاكرين لمن أحال ليلهم نهاراً، وظلامهم نوراً وبؤسهم فرحاً، وتعاستهم سعادة وفقرهم ثراء، وعذابهم حبوراً وسروراً.

في عدن تتلاشى أذيال الحوثي، مختبئة في جحور الهزيمة وتنبت أعشاب الأمن والاستقرار، والساقون إماراتيون من نبوغ الصحراء وبلاغة النخلة السخية.. في عدن تغيب مرحلة وتبرز مرحلة، والمنتجون إماراتيون من حصانة الأرض الطيبة، وإرث الناس الطيبين وقيم من أسس الأحلام على ظهر موجة ناصعة البياض، زايد الخير طيب الله ثراه.. في عدن ترتفع صور الرجل الكريم والسجايا الطيبة والثنايا الخيرة، خليفة النجابة والنبل.. في عدن رؤية أبي راشد وحنكة أبي خالد، نسل الرجال الأفذاذ والقيم العالية والشيم ذات الشأن والشجن.. في عدن كل شيء يلهج باسم الإمارات، لأن الإمارات سعت لدحر الغدر، لإعمار بلد تستحق الوفاء لما قدمته للعالم من إرث عريق، اليمن بلد عبدالله البردوني وعبدالعزيز المقالح، وقبل ذلك أرض بلقيس وسبأ العظيمة.

في عدن يمضي قطار الإمارات بقطار تدفعه قوى الذات الحكيمة وطاقة الأحلام العالية، وفي عدن تقدم الإمارات كل ما تملك من رجال ومال من أجل حرية الإنسان وكرامة الأرض وقطع دابر أعداء الحياة وقتلة الأطفال والنساء.. في عدن هناك يكمن ساعد أسمر يضع البلسم على الجرح، ويضمد جروح ويخمد حرائق، ويكبد العدوان هزائم ويصنع الملاحم ويبني الصروح بتفانٍ وتضحيات جمة.. في عدن تسير الإمارات على هدي الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، بأن للأخ حق، وللجار حق، مؤمنة بأن الساكت عن الحق شيطان أخرس، لذا فإن هدير الفوهات العظيمة لن يسكت طالما وجد مجرم واحد يحاول أن يضيء مضجع الآمنين، ويشرد الأطفال.

في عدن الإمارات تقاتل المدمر وتحارب الدمار، فيد تفتك بالعدو وأخرى تبني مدرسة أو مستشفى أو تفتح شارعاً أو حديقة.. في عدن الإمارات سارية على رأسها علم، ألوانه من ألوان الحرب من أجل حياة سعيدة، والحرب ضد الطغيان والبهتان والحرب ضد الذين ينتجون الموت، ومن أجساد البشر يصنعون مجدهم.. في عدن، الإمارات شمعة في ليل القهر، تضيء الطريق للذين أغشتهم غاشية الفقدان والخسران، والذين وجدوا أنفسهم بين عيشة وضحاها غرباء في بلدهم، فقراء على أرضهم، تِعسون أتعسهم من باع الوطن بأبخس الأثمان واشترى ذاته المريضة ومعتقداته الشائهة.

الإمارات.. أمل اليمن واليمنيين، ومصباحهم المنير.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عدن تضاء بأقمار الإمارات عدن تضاء بأقمار الإمارات



GMT 14:52 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

مفكرة القرية: الإلمام والاختصاص

GMT 14:51 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الأشقاء السوريون!

GMT 14:50 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الجهاز الإدارى للدولة

GMT 14:50 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

فيديوهات غبية في هواتفنا الذكية!

GMT 14:49 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 14:48 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 14:48 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الهجوم الإخواني على مصر هذه الأيام

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:31 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عملية قذف النساء أثناء العلاقة الجنسية تحير العلماء

GMT 04:40 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

اختاري أفضل العطور في ليلة زفافكِ

GMT 00:04 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

هدف ثالث لفريق برشلونة عن طريق فيدال

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

لامبورجيني أوروس 2019 تنطلق بقوة 650 حصان ومواصفات آخرى مذهلة

GMT 20:46 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكتاب" يوجه التحية إلى سلطان لرعايته معرض الشارقة

GMT 14:58 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

البصري يطالب "المركزي" العراقي بالحدّ من منح إجازات مصرفية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates