«عونك يا يمن»

«عونك يا يمن»

«عونك يا يمن»

 صوت الإمارات -

«عونك يا يمن»

علي ابو الريش

لليمن، تقدم اليمنى بحيث لا تدري اليسرى، ولأن اليمن يسكن في دائرة القلب ولأن اليمن أخبر الهدهد أن في جنوب الجزيرة تقطن مملكة التاريخ، ومالكة الجغرافيا، وحافظة الإرث والقيم..

وفي هذا التاريخ، في هذا المكان من قارتنا المضطربة، اتسعت حدقة اليمن، ونظرت بإمعان إلى الأخوة الأشقاء، هم هؤلاء اليوم الذين قدموا الشهداء ورفعوا قيم التضحيات من أجل يمن سعيد ومجيد وعتيد، ومن أجل شعب قال: إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر، ولابد أن يهب المحبون لنجدة يمن غدر به بعض الأهل، وساوموا على تاريخه وثقافته ودينه، وأضاعوا البوصلة عندما مدوا الأيدي لغريب لا يعرف ذمة ولا ضمير.. ولكن يبقى اليمن في صلب الأشواق، يبقى في بؤرة الأحداث، يبقى شامة في الأعناق، ولن يكون وحيداً في وجه العاصفة لن يكون اليمن إلا لليمنيين، وعشاق الحرية، لذلك الإمارات تقف اليوم حكومة وشعباً ملبية نداء الحرية لأجل يمن حر وأبي، يمن يحظى تلاميذه بفصول مدرسية، هواؤها نقي من شوائب التعب والسغب، وينال مرضاه حق الرعاية الصحية اللائقة، ويعيش الإنسان هناك، في عناية سلطة مدعومة بأهل الخير والمعاني الرفيعة. فهبَّة الإمارات اليوم، هي وشوشة الموجة للزعانف، هي نخوة العشاق وصولتهم في ميادين العطاء، هي صبوة الذين إن اشتكى طرف بسغب، ساوروه بالنجدة، ورفعوه إلى حيث تحلق السحب.. هبة الإمارات للأشقاء، ثقافة تلقنها الناس هنا، وأيقنوا أن الكون العربي واحد، وسماؤه واحدة، ولا تضيء نجومه إلا بقشع غيوم الفقر عن كل بلد عربي شقيق.. هبّة الإمارات هي رعشة الضمير عندما يبصر البصر ويرى أخوة في الدين والدم والتاريخ سامهم الدهر، فأقعد بعيرهم، ولابد من الوقوف معهم كتفاً بكتف، لابد من دفع الضيم عنهم ورفع الظلم عن كاهلهم، لابد.. ولابد هذه مقياس القناعات الراسخة لدى هذا الشعب الإماراتي العربي النبيل، الذي يقف دوماً نصيراً للضعيف، عضيداً للشقيق والصديق، مسانداً بكل ما يملك، لكل محتاج ومعوز، لأن مؤازرة الآخر هي في صميم المشاعر الإماراتية، وفي صلب الفكر الذي نقش حروفه زايد الخير طيب الله ثراه، وسار على دربه خليفة الأمل، حفظه الله.
نهبُّ لنجبُّ عن الآخر الأرزاء والأنواء، ونهبُّ لتشِبُّ سنابل الأمل، في عيون الأطفال والنساء والشيوخ، ولتزهر الأرض الإنسانية، بألوان الابتسامة المشرقة، على وجوه من غادرتهم الابتسامة بفعل فاعل بغيض وكظيظ.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«عونك يا يمن» «عونك يا يمن»



GMT 14:52 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

مفكرة القرية: الإلمام والاختصاص

GMT 14:51 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الأشقاء السوريون!

GMT 14:50 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الجهاز الإدارى للدولة

GMT 14:50 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

فيديوهات غبية في هواتفنا الذكية!

GMT 14:49 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 14:48 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 14:48 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الهجوم الإخواني على مصر هذه الأيام

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 11:31 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 21:36 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 16:17 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

خطوات تنظيف "خشب المطبخ" من الدهونوالأتربة

GMT 15:54 2015 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

أفضل 4 ألوان يمكن أن ترتديها في مكان العمل

GMT 14:13 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة البطل محمد سعد بعد تمثيل مصر في المسابقات الدولية

GMT 08:00 2012 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

وثائق ويكيليكس وأسرار الربيع العربي

GMT 16:20 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"أبوظبي للسياحة" تطلق معرض "أبعاد مضيئة"

GMT 13:20 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هطولا للأمطار الرعدية فى السعودية الجمعة

GMT 18:49 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

لوحات ضوئية عكست حالات إنسانية ووجدانية في معرض أبو رمانة

GMT 01:53 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

Falcon Films تقدم فيلم "بالغلط" من بطولة زياد برجي

GMT 14:42 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

تشيلسي كلينتون تتألق في معطف أنيق باللون الأسود
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates