«تحدي القراءة» التحدي الكبير

«تحدي القراءة» التحدي الكبير

«تحدي القراءة» التحدي الكبير

 صوت الإمارات -

«تحدي القراءة» التحدي الكبير

علي ابو الريش

يسعى الأوفياء في بلاد الخير إلى دعم الإنسان وتوسيع محيطه الواعي بأمواج البياض وأشرعة الصياغة الأولية للوجدان.. يسعى النبلاء إلى جعل القراءة حاملة الحلم، وناقلة الطموح، إلى مرافئ الحياة النقية الصافية.. يسعى النجباء إلى خلق واقع إنساني لا تشوبه شائبة ولا تتوبه تائبة ولا تخيبه خائبة، وبعث المعرفة عبر رسائل واضحة العبارة، صريحة البيان، رفيعة التبيان، وذلك كله من أجل الوطن، ومن أجل أشجاره، كي تبقى سامقة باسقة شاهقة، ورشيقة المعاني، أنيقة الأماني، قوية صلبة لا تنحني لريح ولا تنثني لتباريح.. والدعم المبارك الذي قدمه سمو الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية يدل على حنكة رجل الأمن وشكيمة شخصية مجتمعية مفعمة بالحب والعرفان لوطن أشواق الحب فيه ممتدة كامتداد الضوء من السماء إلى الأرض.. دعم سموه بمليون كتاب لمشروع تحدي القراءة، لهو رافد يفيض بعذوبة المعنى ورصانة الدلالة وإلى وعي تجاوز حدود الزمن الحالي، وينقلنا إلى مراحل متقدمة من الزمن وهو دعم أيضاً ينسج خيوط الحرير عند مقل تستدل طريقها إلى النور من خلال حروف رصفت كلألأة النجوم.

هذا الدعم وهذا الزخم وهذا الرفد في خير الكلم، لإنسان يتوق للإضاءة ويسعى للاستنارة وحقاً أن الإمارات اليوم تمر بعصر التنوير الحقيقي، عصر النهضة الشاملة وفي مختلف الميادين والمجالات وبفضل قيادة اشتفت من النجوم ضياء، ومن الجبال رسوخاً ومن البحار شموخاً، ومن الشجر عطاء، نحن الآن نمضي في الحياة باتجاه تطويع مفاصل الطبيعة وتسخير كل معطيات الأرض لأجل تقدمنا وازدهارنا، ولا تقدم بدون الكتاب ولا رقي من دون قراءة، ففي القراءة صياغة للوجدان وبلاغة للبيان وحسن تصرف للإنسان.. القراءة تشكل وحدة الوجود عندما يحتضن الإنسان القارئ بين يديه، أبلغ ما قدمته العبقرية الإنسان، وأنبع ما جاءت به العقلية البشرية وأعظم ما اجتهد إليه المبدعون.. ولا شيء أكثر بقاء وصموداً من الثقافة وهي بنت القراءة، وربيبة أحلال الإنسان منذ أن جاء إلى الأرض وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.. فلا شيء أهم من القراءة لأنها مصباح وزهرة الوجدان التي تنفتح نيعاناً لتنثر عطرها الزكي.. لا شيء أهم من القراءة لأنها المنطقة المعشوشبة بقوة الأنا وصلابة النفس وجسارة العقل وهي في النهاية المضاد الحيوي للجهل والتشويه والتشويش.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«تحدي القراءة» التحدي الكبير «تحدي القراءة» التحدي الكبير



GMT 14:52 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

مفكرة القرية: الإلمام والاختصاص

GMT 14:51 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الأشقاء السوريون!

GMT 14:50 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الجهاز الإدارى للدولة

GMT 14:50 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

فيديوهات غبية في هواتفنا الذكية!

GMT 14:49 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 14:48 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 14:48 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الهجوم الإخواني على مصر هذه الأيام

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:31 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عملية قذف النساء أثناء العلاقة الجنسية تحير العلماء

GMT 04:40 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

اختاري أفضل العطور في ليلة زفافكِ

GMT 00:04 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

هدف ثالث لفريق برشلونة عن طريق فيدال

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

لامبورجيني أوروس 2019 تنطلق بقوة 650 حصان ومواصفات آخرى مذهلة

GMT 20:46 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكتاب" يوجه التحية إلى سلطان لرعايته معرض الشارقة

GMT 14:58 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

البصري يطالب "المركزي" العراقي بالحدّ من منح إجازات مصرفية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates