التفاوض والفوضى والتفويض مع إيران
آخر تحديث 21:44:11 بتوقيت أبوظبي
الاثنين 21 نيسان / أبريل 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

التفاوض والفوضى والتفويض مع إيران

التفاوض والفوضى والتفويض مع إيران

 صوت الإمارات -

التفاوض والفوضى والتفويض مع إيران

بقلم - مشاري الذايدي

 

يبدو أن المفاوضات الأميركية - الإيرانية مختلفة هذه المرّة عن سوابقها، بخاصّة مفاوضات فريق الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما التي جرت في سلطنة عُمان، وهذه المرّة ستجري المفاوضات «المباشرة» في عُمان أيضاً.

تأتي محادثات عُمان بعدما كشف الرئيس الأميركي دونالد ترمب مطلع مارس (آذار) عن أنه بعث برسالة إلى طهران يعرض عليها فيها إجراء مفاوضات، لكنه لوّح بعمل عسكري ضدها في حال عدم التوصل لاتفاق، والمهلة شهران فقط.

قادة دولة إيران ضغطوا على المرشد علي خامنئي، وأفهموه أن النظام مُعرّض للخطر والسقوط، في حال عدم التفاوض أو إخفاق المحادثات نفسها، وقالوا للمرشد صراحة: إذا رفضنا فسيتمّ قصف مواقعنا النووية، وإذا تمّ ذلك فالنظام مُجبرٌ على الردّ العسكري، ما يعني اندلاع حرب مفتوحة مع القوة الأميركية، ما يعني، حسب رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان ورئيس القضاء، كما قالت صحيفة «نيويورك تايمز» إلحاق ضرر أكبر بالاقتصاد، وسيُشعل اضطرابات داخلية، تشمل احتجاجات وإضرابات، وأوضحوا أن القتال على جبهتين يُشكّل تهديداً وجودياً للنظام.

يذهب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لمسقط ممنوحاً التفويض، من قادة النظام، كما قال مستشار خامنئي القريب علي شمخاني، وأكد عراقجي أن «الملف النووي هو الموضوع الوحيد المطروح على طاولة التفاوض».

لكن هذه «بروباغندا» النظام، وهم قالوا قبل أيام إنهم لن يتفاوضوا مع فريق ترمب إلا بشكل غير مباشر، لكن ها هم اليوم «مباشرة» مع الفريق الأميركي في مسقط.

الاتفاق الذي أُبرم مع إيران و6 قوى منها: أميركا وروسيا والصين، بشأن برنامجها النووي عام 2015 عُرف رسمياً بـ«خطة العمل الشاملة المشتركة»، هو الاتفاق الذي ألغاه ترمب 2018.

الخلاف مع إيران، ذروته هي المسألة النووية، لكنها ليست المسألة الوحيدة، بل هناك مسألة دعم الميليشيات التابعة لها في إثارة الفوضى بالعراق واليمن وسوريا ولبنان وغيرها.

مصدر عراقي، وصفته هذه الصحيفة بالموثوق، قال لها إن رئيس «فيلق القدس» الإيراني، زار العراق، واجتمع بالميليشيات التابعة لطهران، وإن فريق إسماعيل قاآني الذي تُرك في بغداد كان يحرص على تنفيذ وصية «صفر عمليات» ضد الأميركيين.

فأين كلام عراقجي عن أن المطروح فقط قضية الملفّ النووي؟!

الآن أميركا «تضرب» الحوثي بقوة في اليمن، فهل ستتجاهل واشنطن الخطر الأمني على أميركا والتجارة العالمية والحلفاء في الشرق الأوسط، من طرف الميليشيات التابعة لإيران في المنطقة؟!

المسائل متصلة ببعضها، النووي والفوضى والإرهاب، لا فِكاك بينها، كما حاول الآفل أوباما التوهّم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التفاوض والفوضى والتفويض مع إيران التفاوض والفوضى والتفويض مع إيران



GMT 03:00 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

أما آن لهذا الليل الطويل أن ينجلى؟!

GMT 02:59 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

المحليات؟!

GMT 02:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

«هزيمة» أم «تراجع»؟

GMT 02:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

رجل لا يتعب من القتل

GMT 02:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

عصر الترمبية

GMT 02:54 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 02:54 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

قراءة لمسار التفاوض بين واشنطن وطهران

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ صوت الإمارات
النجمة المصرية ياسمين صبري مع كل ظهور لها عبر حسابها على انستجرام، تنجح في لفت الانتباه بإطلالاتها الجذابة التي تبدو خلالها أنيقة واستثنائية، كما أن إطلالاتها على الشاطئ تلهم المتابعات لها باختيارات مميزة يسرن من خلالها على خطى نجمتهن المفضلة، فدعونا نرصد أجمل الأزياء التي ظهرت بها ياسمين على الشاطئ من قبل وتناسب الأجواء النهارية والمساء أيضًا. إطلالات باللون الأبيض تناسب أجواء الشاطئ من وحي ياسمين صبري النجمة المصرية خطفت الأنظار في أحدث ظهور لها خلال تواجدها في المالديف؛ بإطلالة ناعمة للغاية ظهرت فيها بفستان أبيض بتصميم عملي ومجسم ووصل طوله حتى منطقة الكاحل، مع الحمالات الرفيعة وفتحة الصدر غير المنتظمة، وتزين الفستان بفتحة ساق جانبية طويلة، كما أكملت أناقتها باكسسوارات ناعمة وأنيقة اللون الأبيض حليف ياسمين صبري في ...المزيد

GMT 13:06 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات كبيرة في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 15:57 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

32 فنانًا يبدعون أعمال "الملاكمون" لمدة شهر

GMT 19:41 2014 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

رولا زكي تبدأ العام الجديد بألبوم وفيلم سينما

GMT 21:45 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 20:51 2020 الثلاثاء ,22 أيلول / سبتمبر

وادي الوشواشي في سيناء بحيرة طبيعية وسط الجبال

GMT 20:04 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحدث فساتين كتب الكتاب للمحجبات في المسجد أو المنزل

GMT 22:39 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح معرض "سيدتى الجميلة"في الهناجر الجمعة

GMT 10:01 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

أنطوان جريزمان يواصل عادته أمام إشبيلية

GMT 11:50 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

صلاح عبد الله ضيف شرف في "خلي بالك من اللي جاي"

GMT 20:25 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رمضان صبحي في اختبار جديد مع "هدرسفيلد تاون" ضد "وست هام"

GMT 23:26 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض الشارقة يتزين بـ3 آلاف حرف تخطها "الكانجي" اليابانية"

GMT 13:30 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

"غناء" من نوع خاص في "أنتاركتيكا" من الجليد الضخم

GMT 05:45 2015 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

وفد من جامعة نيفادا الأميركية يزور جامعة الطائف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates