جلسة «مقيل» أميركي في صعدة
آخر تحديث 21:34:53 بتوقيت أبوظبي
السبت 5 نيسان / أبريل 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

جلسة «مقيل» أميركي في صعدة

جلسة «مقيل» أميركي في صعدة

 صوت الإمارات -

جلسة «مقيل» أميركي في صعدة

بقلم - مشاري الذايدي

النكتة القديمة تقول إن رجلين في جلسة «مَقيل» مع أوراق نبتة «القات» الخضراء، في منزل ما بجبال الهضبة الشمالية اليمنية، تناقشا في كيفية نهضة اليمن، والتحاقه بالعالم الأول، اقتصادياً وصناعياً وسياسياً، وبعدما أعيتهم الحلول، لمعت فكرة استثنائية خارج الصندوق لدى أحدهما، وقال: وجدتها! أجابه صديقه بلهفة: كيف؟!

قال العبقري: نتحرّش بأميركا عسكرياً وإعلامياً، ونعلن التحدّي الصريح لها، فتُجبر الولايات المتحدة العظمى على الاستجابة لهذا الاستفزاز، وتأتي إلى اليمن بجيوشها وأصحاب القرار فيها، وتنغمس - مع الوقت – في مشكلات اليمن «الخالدة» وشيئا فشيئاً، تصبح أميركا مسؤولة عن إنهاض اليمن، وتصويب مساره، وبذلك نصبح من العالم الأول!

فكرة خارج الصندوق بل ليس لها صندوق أصلاً، هي نكتة، ونكتة سوداء، هذا صحيح، لكن هل أخذ العقل الحوثي الخارج من صناديق التاريخ بهذه النصيحة المولودة على رحيق أوراق القات في مَقيلٍ ما؟

جماعة الحوثي، المحتلّة لأجزاء كبيرة من اليمن، تشنُّ هجمات على السفن في البحر الأحمر منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 وقد تعرّضت لبعض الضربات «الخفيفة» من طرف إدارة بايدن الآفلة، رغم خطورة أعمال القرصنة والإرهاب التي تقترفها جماعة الحوثي في مياه البحر الأحمر وخليج عدن، في تهديدٍ صريح للملاحة الدولية وحركة التجارة العالمية!

اليوم الأمر مختلف مع إدارة ترمب، والحوثي يتعرّض لهجمات «حقيقية» من الآلة العسكرية والاستخبارية الأميركية. الرئيس ترمب قال في حديث مع الصحافيين على متن الطائرة الرئاسية، إن «الحوثيين يريدون وقف الغارات والتفاوض حول السلام، لأنهم هُزموا هزيمة نكراء»، مؤكداً أنهم «يتوقون للسلام لأنهم تضرّروا بشدة»، لكنه أضاف أن الجماعة غير مستعدة لذلك في الوقت الحالي، وأن «ما فعله الحوثيون في حق العالم أجمع بتعطيل حركة الملاحة في البحر الأحمر، عبر مهاجمة السفن التجارية، كان فظيعاً للغاية».

مراجعة من قبل وكالة «أسوشييتد برس» أظهرت أن الحملة الأميركية الجديدة ضد الحوثيين في ظل رئاسة دونالد ترمب، تبدو أكثر شمولاً من تلك التي كانت تحت قيادة الرئيس السابق جو بايدن.

الخطاب الأميركي الحالي يقول صراحة إن هدفه هو حماية الملاحة في البحر الأحمر، ومنع الحوثي من الإضرار بها، وليس إنهاء الحالة الحوثية داخل اليمن، فهذا شأنٌ يخصّ اليمنيين، لكن هل يمكن الفصل بين هذا وذاك؟!

الكل يراقب التدخل الأميركي المختلف هذه المرّة في اليمن، فهل تصدق توقعات أهل المَقيل الذين صدّرنا بحكايتهم مقالتنا؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جلسة «مقيل» أميركي في صعدة جلسة «مقيل» أميركي في صعدة



GMT 21:20 2025 السبت ,05 إبريل / نيسان

خولة... لا سيف الدولة

GMT 21:19 2025 السبت ,05 إبريل / نيسان

انتصارُ أميركا على الحوثي لا يكفي

GMT 21:18 2025 السبت ,05 إبريل / نيسان

أميركا وإيران... سياسة «حافة الهاوية»

GMT 21:18 2025 السبت ,05 إبريل / نيسان

وزارة تشبه سوريا

GMT 21:16 2025 السبت ,05 إبريل / نيسان

ضرَبِتْ فى وشه!

GMT 21:15 2025 السبت ,05 إبريل / نيسان

سعد الناس

GMT 21:15 2025 السبت ,05 إبريل / نيسان

النصائح وأصحابها الأشرار

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 09:49 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تتويج الإسطبل الأحمر في نهاية سباق الخيل السنوي الكبير

GMT 21:47 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز الأفكار لتنسيق الديكورات الخشبية لشاشات التلفاز

GMT 23:30 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

محمد عساف يحيي حفلًا غنائيًا في الرياض الثلاثاء المقبل

GMT 20:11 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

الشيخ حمدان بن راشد يحضر أفراح الغفلي والكتبي في دبي

GMT 16:51 2013 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

الدوحة تصدر عبقرية محمد لعباس محمود العقاد

GMT 14:57 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

تجارب فنية جديدة في الدورة الثانية عشر من بينالي الشارقة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates