«فأر بـ7 ترواح» عود الكبريت اشتعل مرة واحدة
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

«فأر بـ7 ترواح».. عود الكبريت اشتعل مرة واحدة

«فأر بـ7 ترواح».. عود الكبريت اشتعل مرة واحدة

 صوت الإمارات -

«فأر بـ7 ترواح» عود الكبريت اشتعل مرة واحدة

بقلم -طارق الشناوي

 

هذا هو الفيلم الرابع والأخير فى سلسلة أفلام العيد، احتل (فأر بـ٧ ترواح) المركز الأخير وعن جدارة على جدول الإيرادات، وغالبًا لن تعثر له على أثر فى أى دار عرض وأنت تقرأ هذه الكلمة، انتهت أيام العيد وتبددت معها أيضًا العيدية.

استعان المخرج شادى على بعدد من النجوم الذين صاروا على الشاشة جميعًا بلا حضور، أصابتهم سكتة كوميدية، البضاعة الراكدة التى يقدمونها صارت أشبه بعود (الكبريت) الذى اشتعل مرة واحدة، وفقد مع الزمن قدرته على الاشتعال مجددًا.

تناثرت على الشاشة أسماء محمد لطفى وسليمان عيد وأحمد فتحى ومحمود حافظ وعلاء مرسى وإدوارد ومحمد الصاوى وويزو.

الفكرة التى اعتقد صانع العمل الفنى أنها مضمونة الضحك، أن هناك جثة تعيش سبع حكايات مختلفة وكأنها (بـ٧ ترواح)، وتنتقل من مكان إلى آخر وبممثلين آخرين، المفروض أنها فى كل موقف ستؤدى إلى حالة من (السخسخة) بين المشاهدين، وستنزل دموع العيون من فرط القهقهة، حاولت أكثر من مرة أن أجد ضحكة عابرة لم أعثر أبدًا عليها.

على ماذا يراهن (الفأر)؟ وما هى الحكمة من إنتاجه؟ هناك معادلة اقتصادية سمحت له بالتواجد، واقتنص عددًا من دور العرض، فى موعد العيد الذى يعتبر ذروة المواسم، ويشهد عادة صراعًا بين شركات الإنتاج، تمت برمجة الفيلم فى اللحظات الأخيرة، هل يراهن الفيلم مثلًا على جمهور خارج الحدود من الممكن أن يقطع التذكرة؟، دعونا ننتظر لأن الإيفيه الكوميدى الذى يفشل داخليًا فى إثارة شهية المتفرج للضحك لا أظنه قادرًا على أن يفعلها لو عبر الحدود.

تابعت داخل دار العرض كيف ينسحب تباعًا الجمهور القليل من التواجد فى الصالة بعد أن فشلت كل المحاولات التى لا يكف عنها هؤلاء الممثلون هنا وهناك فى إضحاكه، والغريب أن هذا الجمهور أساسًا (يتلكك) من أجل أن يضحك، ورغم ذلك بسبب ثقل الظل المستشرى فى هذا الشريط ماتت كل الضحكات!! تذكرت مقولة عبقرية لفنان كبير يستحق كل تحية وتقدير، إنه السيد بدير، أحد أهم أعمدة الفن المصرى، خاصة فى مجال الكوميديا، شارك السيد بدير فى الإبداع بكل الوسائط، سينما ومسرح وتليفزيون وإذاعة، ومارس المهام الأربعة كاتبًا ومخرجًا ومؤلفًا وممثلًا، وكان مسؤولًا عن (مسرح التليفزيون)، يكفى أن أذكر لكم أن رصيدنا المسرحى القديم (أبيض وأسود) كان هو السر وراء إنشائه، لأنه كما قال لى وضع خطة ألا يتجاوز أيام العرض مهما بلغ نجاح المسرحية أسبوعين، وبعدها يتم التصوير حتى يضمن للتليفزيون المصرى أن يمتلك أرشيفًا، وهو ما تحقق له مع مرور السنوات، برغم ما حدث طبعًا من إتلاف متعمد وغير متعمد لتلك الأشرطة.

هذا الرجل الذى كان يطلق عليه العارفون بفضله (فنان مربع)، لأنه متعدد فى أنماط الإبداع المختلفة.

أتذكر أننا عرفنا تعبير أفلام (المقاولات) فى الثمانينيات، تلك الأفلام التى كانت تُنتج من أجل طبعها على شريط كاسيت، طبقًا لقانون غرفة صناعة السينما، لم يكن مسموحًا بتصديرها إلا إذا عُرضت داخليًا أولًا فى دور السينما، وكان يكفى أيام قليلة حتى ينطبق عليها هذا القانون.

يومها سألت السيد بدير عن تحليله لهذا التهريج الذى كان يملأ الشاشات؟

أجابنى حتى التهريج (يا طارق) له أصول، وهذه الأشرطة لا تستحق أن نطلق عليها تهريجًا.

ألم يستفد أحد من هذا الفيلم؟ هناك مؤكد ميزانية محدودة تم رصدها، وأموال قليلة تم توزيعها، وكل من شارك خرج راضيًا، والفيلم اقتصاديًا محسوم بهامش ربح، ومع الزمن لن يتذكره أحد، وهذا هو المطلوب (فيلم يفوت ولا حد يموت)!!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«فأر بـ7 ترواح» عود الكبريت اشتعل مرة واحدة «فأر بـ7 ترواح» عود الكبريت اشتعل مرة واحدة



GMT 11:13 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وزير اللطافة والجدعنة!

GMT 11:10 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ضد قراءة نيتشه في الطائرة

GMT 11:07 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأساطيل والأباطيل

GMT 11:04 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 11:01 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 10:58 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

اليوم التالى مجددا!

GMT 10:55 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

للمرة الأولى يتباعد الشاطئان على المحيط

GMT 10:53 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لو ينتبه شباب المغرب

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 21:34 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:05 2016 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

أمطار على منطقة جازان

GMT 13:26 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

ولي عهد الفجيرة يطلع على خطط عمل وزارة الخارجية

GMT 21:31 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

رشيدة طليب تُؤدّي اليمين عضوًا في الكونغرس بـ"مصحف مُترجم"

GMT 17:40 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

سوف تنجح بإدخال عنصر المرح والحماسة الى حياتك

GMT 15:28 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الإضافي يزيد من معاناة النساء أثناء فترة الحيض

GMT 04:38 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد تطلق موستنج سيدان بمواصفات مذهلة

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الشيخ عمار بن حميد النعيمي يترأس جلسة المجلس التنفيذي

GMT 06:07 2014 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

طقس قطر معتدل الحرارة وغائمًا جزئيًا الاحد

GMT 08:03 2015 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

السواقين" موضوع الحلقة الرابعة لبرنامج "كراكيب مصرية"

GMT 13:28 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

أنور قرقاش يؤكّد أن "أزمة قطر" لم تأت من فراغ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates