«كان يا ما كان» غزة تعيش الحياة
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

«كان يا ما كان».. غزة تعيش الحياة!

«كان يا ما كان».. غزة تعيش الحياة!

 صوت الإمارات -

«كان يا ما كان» غزة تعيش الحياة

بقلم -طارق الشناوي

 

هذا الشريط انتهى مخرجه التوأم طرزان وعرب (سليمان) من تصويره قبل المذبحة الإسرائيلية فقط، 7 أكتوبر، فى غزة، بأربع ساعات، لم يعيدا النظر فى الشريط، أغنية المقاومة باستكمال كل، المونتاج والموسيقي، العناصر المسلحة هدفها موت، تريدهم أن يعيشوا الموت.. (كان ياما كان فى غزة) فيلم يعلى من قيمة الحياة، إنه السلاح الباتر لكنه يخاف.

هذا الفيلم المعاصر نظرة حصرية للشخصية الفلسطينية، بين كل الأفلام التي تحددها القوى، تعودنا الى حيث يمكن الوصول إلى الشخصية المناضل المثالى المضحى الذي استغرق حياته واختراعاً لحرية وطنه، الجمهور طرف فى الحكاية، الناس قد ما تستهجن النهائية فى النهائيات، وقد ما وصفها مع نهاية العرض، ومع ذلك ينقص تلك الأفلام شىء عميق، وهو يشعر بالإنسان.

صوت غزة والقضية الفلسطينية كان لها حضورها فى المهرجان، حتى قبل أن تبدأ الفعاليات اللاعبة الشهيدة فاطمة حسونة هى العنوان، النضال بالكاميرا لا يقهر.

فلسطين حاضر دائمًا فى (كان)، عديد من المرات السابقة شاهدت حضور فلسطينى الطاغى بإبداع، بتوقيع مخرجين مظهر، عبر كل الأزمنة، منهم من يعيش فى غزة أو رام الله، وبعضهم فى إسرائيل، من الجيلين الثانى الذين تمسكوا بالأرض، وأمسكوا بالكاميرا وقاموا عن الوطن، حتى لو كان مجبرًا على حمل جواز سفر إسرائيلي.

عندما يعلو صوت فلسطينى من مسرح قاعة (دى بو سى)، وفيلمه يعرض ًا على الجوائز فى قسم (نظرة ما) حزين بفخر، ونرى الأخوين التوأم طرزان وعرب (ناصر)، يمسكان بأصولهم، لأن ذخيرتهم لا تملكها.

الفيلم يتناول الإنسان الفلسطيني بهامش من أسباب، هناك بين شخصيات يتاجر في المواد المخدرة، ونتابع أيضًا فسادًا مشتركًا به الفيلم داخل جهاز الشرطة، ويعلو في نفس لحظة الصوت لمواجهة المقاومة الانراف.

لم تتخلص كل الدول من الفساد، والشعوب ومعدنها الأصيلة قوتها تراهما في تلك المساحة، وهو ما لا يهم. قالت لواحدة الناقدات فى (كان)، انتظروا الفيلم عن: أخشى أن يصبح الشريط أداة لضرب المقاومة والنيل منها، لماذا فاسدون، وينسحب ذلك حتى على نضالهم؟.

قلت: التعاطف مع القضية الفلسطينية لم ينل منها إلى الأبد تلك الملامح، بل ناسنا قناعة، رغم تعدد دول الإنتاج، المساهمة فيه فلسطين والأردن وفرنسا وقطر وألمانيا، إلا أنها ظل معبرًا عن فلسطين.

يشهد العالم كله فسادًا، والفارق أن روح المقاومة عندما تبدأ الاستيقاظ من الداخل، وهذا هو بالضبط ما حرص عليه الأخوان طرزان وعرب. عندما نخاطب العالم علينا أن نمرر أفكارنا ونحن نهمس الصوت، الصاخب لا يسمعه أحد.

المخرجان تعوّدا على تقديم الحكاية الصغير، مثل فيلمهما السابق (غزة مونامور) «غزة حبيبتى، ينام دائمًا هو البطل، المناضل من يواجه، لا يضع وجهه فى الرمل الناعم ويده فى الماء البارد.

المهرجانات أو لأنها تتفاعل مع أهل غزة، (الميديا) يتم لعب دورها عن طريق الوثائق المصورة، اخترت الرسالة.

الأخوان طرزان وعرب لهما معنى مميز، وأن تلخصه فى ركوب المؤخرة (أن تروي كل شىء، هلك لا تروى أي شىء).

خبرا امتداد صحى وصحيح لأسماء مخرجين ظهور، أمثال ميشيل خلفى وإيليا سليمان وهاني أبو أسعد ورشيد شهراوى، وان مارى جاسر وعماد برناط والقائمة الطويلة، حملوا الحقيقة فى قلوبهم، وأبدعوها للجميع سينمائية جمالية يفهمها ويتعاطفون معنا العالم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«كان يا ما كان» غزة تعيش الحياة «كان يا ما كان» غزة تعيش الحياة



GMT 11:13 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وزير اللطافة والجدعنة!

GMT 11:10 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ضد قراءة نيتشه في الطائرة

GMT 11:07 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأساطيل والأباطيل

GMT 11:04 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 11:01 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 10:58 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

اليوم التالى مجددا!

GMT 10:55 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

للمرة الأولى يتباعد الشاطئان على المحيط

GMT 10:53 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لو ينتبه شباب المغرب

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 21:34 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:05 2016 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

أمطار على منطقة جازان

GMT 13:26 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

ولي عهد الفجيرة يطلع على خطط عمل وزارة الخارجية

GMT 21:31 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

رشيدة طليب تُؤدّي اليمين عضوًا في الكونغرس بـ"مصحف مُترجم"

GMT 17:40 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

سوف تنجح بإدخال عنصر المرح والحماسة الى حياتك

GMT 15:28 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الإضافي يزيد من معاناة النساء أثناء فترة الحيض

GMT 04:38 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد تطلق موستنج سيدان بمواصفات مذهلة

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الشيخ عمار بن حميد النعيمي يترأس جلسة المجلس التنفيذي

GMT 06:07 2014 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

طقس قطر معتدل الحرارة وغائمًا جزئيًا الاحد

GMT 08:03 2015 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

السواقين" موضوع الحلقة الرابعة لبرنامج "كراكيب مصرية"

GMT 13:28 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

أنور قرقاش يؤكّد أن "أزمة قطر" لم تأت من فراغ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates