نظرية المؤامرة الكروية

نظرية المؤامرة الكروية

نظرية المؤامرة الكروية

 صوت الإمارات -

نظرية المؤامرة الكروية

بقلم - خالد منتصر

خرج علينا لاعبون ومحللون رياضيون يروّجون لنظرية المؤامرة وأنها سبب هزيمة المغرب من فرنسا!!ودعموا نظرية المؤامرة بوقائع هى من وجهة نظرهم تأكيد على أن هناك تعمداً لهزيمة المغرب، وأرجعوا هذه المؤامرة إلى مجاملة الرئيس الفرنسى الذى كان حاضراً فى المدرجات!!! وأنا لا أتصور أن الخيال من الممكن أن يجمح إلى تلك الدرجة، إنها مجرد مباراة، وجميع المحللين قالوا إن الفريق الفرنسى الذى يعد أقوى منتخب فى العالم كان جاهزاً أكثر، وإن منتخب المغرب كان منافساً شرساً وخصماً عنيداً وخسر بشرف وبذل كل الجهد والعرق فى الملعب، وقد كتب «ماكرون» بنفسه هذا المعنى فى «تويتة»، ونزل من المدرجات ليحيى اللاعبين المغاربة فى غرفة الملابس، وعانق «حكيمى» «مبابى» وتبادلا التيشيرتات بكل حب وود، و«ماكرون» كان حاضراً بصفته مشجعاً لمنتخبه يعشقه ويحبه ويتابعه فى كل مكان وليس بصفته السياسية، وألف منتخب وألف مباراة حدثت فيها أخطاء تحكيمية ولم تفسَّر على أنها مؤامرات سياسية أو تخطيطات مقصودة ومتعمدة، نرجو الحكمة والهدوء، لأن مثل هذا الكلام قد استخدم لإشعال نار الفتنة والشغب فى مدن أوروبية كثيرة، وصارت الاتهامات تلاحقنا، نحن العرب، بأننا متشنّجون نعيش مظلومية الاضطهاد ٢٤ ساعة فى اليوم، فلنجتهد وننظر إلى المستقبل ونبنى على ما وصلنا إليه.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نظرية المؤامرة الكروية نظرية المؤامرة الكروية



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates