الشرق الأوسط الجديد إنَّه الاقتصاد
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

الشرق الأوسط الجديد: إنَّه الاقتصاد...

الشرق الأوسط الجديد: إنَّه الاقتصاد...

 صوت الإمارات -

الشرق الأوسط الجديد إنَّه الاقتصاد

بقلم - عبدالله بن بجاد العتيبي

 

منذ عقودٍ لم يمرّ الشرق الأوسط باضطراباتٍ وإعادة ترتيبٍ مكثفٍ لمراكز القوى فيه كما يجري في هذه الفترة، محاور سياسية تتهاوى، فروعاً ومراكز، وأنظمة سياسية تختفي بعد عقودٍ كانت فيها ثابتاً لا يطوله التغيير، سوريا نموذجاً، ودولٌ تسودها الفوضى المستحكمة كما في اليمن وليبيا والسودان.

من جهةٍ أخرى فنحن نعلم أنها مرحلة تاريخية في منطقتنا تشير إلى أننا على وشك الالتحاق بالعالم الأول، وأوروبا الجديدة، بحيث يكون الاقتصاد هو أقوى الفاعلين في السياسة، وتدور صراعاتٌ جديدةٌ حول قوة الآيديولوجيات وقوة الاقتصاد، حول قيمة الآيديولوجيا وآيديولوجيا القيمة، كما جرى سابقاً في أوروبا في الصراع التاريخي إبان الحرب العالمية الباردة بين النموذجين الشيوعي الاشتراكي والغربي الرأسمالي.

الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الأب خرج من حرب الخليج الثانية وتحرير الكويت منتصراً، وأنهى الحرب العالمية الباردة بتفكك الاتحاد السوفياتي، وحين جاءت الانتخابات الرئاسية الأميركية سقط أمام شابٍّ ديمقراطيٍّ اسمه بيل كلينتون كان يرفع شعاراً يقول: «إنه الاقتصاد يا غبي».

ضربت إسرائيل بقوةٍ مواقع وشخصيات تتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، وهو الهجوم الذي رفضته السعودية ودول الخليج العربي بشكل قويٍّ وغير مسبوقٍ، وهو موقفٌ ثابتٌ ومستمرٌ للسعودية في دعم استقرار الدول في المنطقة والعالم.

في هذه اللحظة العصيبة على الدولة والنظام الإيراني فإن خبرة النظام الطويلة قد تخدعه، وتجاربه السابقة قد تضلله؛ إذ لا بدَّ في هذه الظروف الحرجة من التبصر والتجدد، وقد كتب كاتب هذه السطور قبل أسبوعين فقط، أن «إيران أمام لحظة حاسمة من تاريخها المعاصر، وهي بحاجة لاعتصار كل حكمة التاريخ وإرث العقل، حتى تستطيع إنقاذ نفسها وإنقاذ المنطقة من تحدٍّ تاريخي غير مسبوق، ولا يتمنى أحدٌ في المنطقة أن يصل هذا التحدي الخطير إلى أمدٍ لا يمكن بعده معرفة المصير»، وللأسف فقد وقع ما كنا نخشاه.

ردة الفعل الإيرانية على الهجمات الإسرائيلية بصواريخ ومسيراتٍ هي ردة فعلٍ تصعيدية وليست مسرحيةً كما جرى من قبل، هو في الحقيقة دليلٌ على أن أحداً ما لا يريد اعتصار حكمة التاريخ، والتهديد بتوسيع الرد باتجاه أميركا لا يعني شيئاً غير أن الشعارات الآيديولوجية حين يتم ترويجها قد تقنع البعض بأن يجعلها استراتيجية ويرتكب أخطاء على أساسها.

هجوم السابع من أكتوبر قبل عامين في قطاع غزة لم يزل يحرق كل من كان وراء سياسة ارتكاب الأخطاء في المنطقة، والسيناريو نفسه يتكرر، في غزة و«حماس» ثم بعد ذلك باتجاه «حزب الله» اللبناني، بضربة البيجر التي قضت على كثير من قيادات «حزب الله» في لبنان، ومن ثم استهداف مئاتٍ من قيادات الحزب في لبنان وفي سوريا، ثم جاء القضاء على الأمين العام للحزب حسن نصر الله.

في نهاية حرب الخليج الأولى اضطر المرشد الإيراني الأول الخميني إلى «تجرع السم» كما سماه بالموافقة على إنهاء الحرب.

لعقودٍ طويلةٍ مضت، كانت الدول الغربية داعمةً لحركات الإسلام السياسي في العالم الإسلامي والعربي وعلى رأسها بريطانيا، ولعقودٍ أقل من تلك كانت داعمةً للثورة الإسلامية في إيران التي جاء مرشدها من فرنسا، ولعقود كانت تدعم هذه الحركات لمشاغبة الأنظمة العربية والإسلامية، وهذه حقائق تاريخية يدرك تفاصيلها الباحث المختص والمؤرخ الواعي، والسؤال هو ما الذي غيّرته الدول الغربية من سياساتها تجاه توازنات القوى في الشرق الأوسط في هذه المرحلة؟

ما الذي جدّ ولم يكن موجوداً من قبل؟ ومع الاعتراف بأن هذه أسئلة كبرى لا يدرك أبعادها الكثيرون، ولكنها يجب أن تطرح، عربياً وكذلك غربياً وشرقياً في الدول العظمى في العالم؟

هل ذهبت أميركا بعيداً مع أوباما واليسار الليبرالي فيما كان يعرف بالربيع العربي واكتشفت أن الدول العربية قوية ومؤثرة؟ أتحدث تحديداً عن السعودية ودول الخليج العربي؟ ثم العودة الترمبية القوية في أميركا، هل هي مجرد رد على توجهات اجتماعية تطرف فيها اليسار الليبرالي أم أنها قراءة استراتيجية حقيقية تفيد بأن إذلال أميركا ليس طريقاً للقوة، وأن الخضوع لخصوم أميركا والتخلي عن حلفائها كانا سياسة أوبامية شديدة الغباء؟

أخيراً، فالأهم من هذا كله، هل أثبتت دول المنطقة في السعودية ودول الخليج أنها قادرة بالرؤية الصائبة والمتقدمة وقوة الاقتصاد، أن تؤثر بشكل غير مسبوق في توازنات القوى الدولية فضلاً عن الإقليمية؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرق الأوسط الجديد إنَّه الاقتصاد الشرق الأوسط الجديد إنَّه الاقتصاد



GMT 11:13 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وزير اللطافة والجدعنة!

GMT 11:10 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ضد قراءة نيتشه في الطائرة

GMT 11:07 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأساطيل والأباطيل

GMT 11:04 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 11:01 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 10:58 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

اليوم التالى مجددا!

GMT 10:55 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

للمرة الأولى يتباعد الشاطئان على المحيط

GMT 10:53 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لو ينتبه شباب المغرب

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 12:31 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

إليك أفضل خيارات الملابس في موسم الربيع المتقلب

GMT 13:31 2018 الخميس ,14 حزيران / يونيو

القميص الفستان يتربع على عرش الموضة في 2018

GMT 17:18 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

"جزر سليمان" سحر السياحة البحرية في فصل الربيع

GMT 11:33 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

إيما كورين تُعيد إحياء أكثر إطلالات الأميرة ديانا شهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates