للصبر حدود كلثومياً وفلسطينياً وعربياً
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

للصبر حدود كلثومياً وفلسطينياً وعربياً

للصبر حدود كلثومياً وفلسطينياً وعربياً

 صوت الإمارات -

للصبر حدود كلثومياً وفلسطينياً وعربياً

بقلم -فؤاد مطر

مرَّ يوم الاثنين (3 فبراير/ شباط) نصف القرن الأول على رحيل سيدة الغناء العربي الراقي خلاف البعض من غناء الزمن اللاحق – الراهن. ولقد كنتُ بحكم واجبي مندوباً لصحيفة «النهار» اللبنانية من بين الجمع المليوني الذي شيع جثمان الأيقونة العربية لكتابة رسالتي إلى الصحيفة وحباً وتقديراً لها كما سائر المشيعين من الرجال والنساء المحزونين على رحيل «كوكب الشرق»، ولكي أصف ميدانياً طبيعة هذا التشييع الذي كان قريب الشبه لجهة الحشد الشعبي العفوي المقرون بمسحة من الحزن بالتشييع التاريخي الآخر للرئيس جمال عبد الناصر.

أما أنا في صدد المناسبة الكلثومية الحزينة هو أن كوكب الشرق التي أفرحت نفوس سامعي أغانيها، تألقت كما لم تتألق من قبل في أغنية «للصبر حدود». ومع أن المناجاة هي للحبيب؛ فإن المناجاة في الزمن الراهن وبالذات الزمن الفلسطيني لكل دول العالم باستثناء المتعاطفين – المغيثين من الأشقاء العرب مع قضية هذا الشعب الذي أصابه الكثير من التجاهل زائداً تعاطف الولايات المتحدة ودول أوروبا مع إسرائيل نتنياهو التي مارست عليهم كل أنواع العدوان تدميراً وقتلاً وأسراً وتجويعاً. وكان يحدث ذلك من دون أن تبادر المجتمعات في هذه الدول إلى التمني على حكوماتها أن تخفف من أثقال حمولات التسليح المتقدم الأكثر فتكاً ومن حملات تبرير الفعل الإسرائيلي المبغوض. وحتى في إسرائيل فإن المجتمع بجناحيْه الحزبي الحاكم والمتعدد الأحزاب المعارض سجل بين الحين والآخر تحفظات على استراتيجية الفعل البنياميني في غزة، إلاّ أنها كانت بمثابة مساءلة المحبين بعضهم بعضاً. ولقد افترضْنا لبعض الحين أن مظاهرات عائلات الأسرى المحتجزين لدى «حماس» التي كانت تتجدد وتتكاثر ويرفع المتظاهرون الصوت عالياً ضد الحكومة، لا بد ستتضمن بعض صيحاتها التنديد بما فعلته وواصلت فعْله حكومة بنيامين نتنياهو ضد الشعب الفلسطيني في غزة تدميراً للمنازل وللمدارس والمستشفيات وقتلاً للناس، بعضهم قضى فوق الأرض والبعض الآخر تحت الأنقاض. لكن شيئاً من التنديد لم يحدث واكتفى المتحدثون باسم هذه العائلات المكتوية بمرور أشهر على احتجاز أبناء وبنات وأزواج لدى «حماس» بما كان مبثوثاً عبر الفضائيات، وهو التنديد بحكومة نتنياهو إنما من دون الإتيان على ذكر أفعالها الإبادية في غزة. وهكذا رد فعل شعبي كان لمصلحة حكومة نتنياهو التي فسرت طبيعة الاحتجاجات بأنها ضد أفعاله لعدم التسريع في الإفراج عن الأسرى، إنما ليست ضد ما يواصل اقترافه في حق الشعب الغزاوي الفلسطيني ومن دون تمييز أو حيز من الإشفاق على أطفال لقوا من التشريد جرَّاء كثافة القصف ما أفقدهم سلامة الوعي والذاكرة.

لم تقتصر المؤازرة الأميركية لإسرائيل نتنياهو على ما تم إغداقه على الكيان العسكري من أسلحة متقدمة وعلى رئيس حكومته من تبريرات ذات صفة المؤازرة لفعله، وهذا حدث بسخاء لا مثيل له في مراحل الدعم الأميركي لإسرائيل من جانب الإدارة المنتهية قبل بضعة أسابيع ومن دون أن يبرئ سيدها ضميره من الذي فعله وذلك ببضع كلمات أشبه بتخفيف بشاعة الكارثة البنيامينية التي له دور فيها... لم تقتصر الإدارة الوارثة في موضوع المؤازرة وإنما استقبل سيدها الجديد دونالد ترمب زائر البيت الأبيض نتنياهو بترحيب فاق بأضعاف ترحيب العدد الوفير من أعضاء الكونغرس الذين سبق أن استضافوا نتنياهو على منصتهم مصفقين بحرارة للآتي على جناح تدمير بالطائرات والصواريخ المتقدمة بيوت ومستشفيات ومدارس ومساجد وكنائس ومن دون أن يرف له جفن أسفاً على الآلاف من نساء وأطفال ومسنين انتهوا تحت الأنقاض.

لقد تفاءل قادة الأمة وبالذات أولو الرؤية المستقبلية واتخاذ القرار الحاسم، بمرونة في الرئيس دونالد ترمب، تجعله يضع في الحسبان الخطوة العربية الراشدة للصراع العربي – الإسرائيلي المتمثلة في إجماع أولي على ارتضاء بقاء الكيان الإسرائيلي دولة تتعايش وتتعامل تحت سقف الموضوعية، وهذا كان جوهر مبادرة السلام العربية.

ولكن الرئيس ترمب خيَّب الظن العربي خيراً به كما يبشر به في شأن تهجير الغزيين من أرضهم، وهذا يعني تقديم الأرض هدية بصيغة بلفورية إنما أميركية تستكمل بها الصهيونية الصيغة البريطانية رمز النكبة التي ما زالت كوارثها والشراكة الأميركية فيها واضحة لا جدال فيها، بغير إقامة للدولة الفلسطينية وهذا خير ما يمكن أن ينهي به الرئيس ترمب تاريخه. وفي هذا الإطار، كانت أقطار عربية كثيرة في انتظار خطوة إيجابية منه في شأن الدولة التي ينزح إليها أهلها الشرعيون الذين يتوزعون منذ ثلاثة أرباع القرن على مخيمات في لبنان وكثير من الدول العربية ومن حقهم الشرعي أن يستعيدوا الوطن كامل المساحة أو دولة في هذه الأرض المقدسة. وما ضاع حق وراءه مطالِبون ومناضلون وصابرون ومقاومون... وللصبر حدود فلسطينياً وعربياً... كما كلثومياً.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

للصبر حدود كلثومياً وفلسطينياً وعربياً للصبر حدود كلثومياً وفلسطينياً وعربياً



GMT 11:13 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وزير اللطافة والجدعنة!

GMT 11:10 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ضد قراءة نيتشه في الطائرة

GMT 11:07 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأساطيل والأباطيل

GMT 11:04 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 11:01 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 10:58 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

اليوم التالى مجددا!

GMT 10:55 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

للمرة الأولى يتباعد الشاطئان على المحيط

GMT 10:53 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لو ينتبه شباب المغرب

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 08:07 2013 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صدور كتاب "التنوع الحيوي النباتي" عن قصور الثقافة في مصر

GMT 23:00 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع نسبة " الأميّة" بشكل كبير بين العائلات العراقية

GMT 07:43 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"بلدية أبوظبي" تنجز 332 ألف معاملة خلال ستة أشهر

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 00:33 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دييجو سيميوني يأمل في استعادة انتصاراته على فالفيردي

GMT 21:08 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

مازدا CX 3 القادمة ستكون أوسع وعملية أكثر

GMT 11:18 2018 الأحد ,08 تموز / يوليو

"بيئة" و"مصدر" تحولان النفايات إلي طاقة

GMT 21:17 2013 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

مشروع تمويل سكني لموظفي الحكومة في غزة

GMT 13:31 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"إذاعة إسرائيل" تعلن أن دولتها تصدر الغاز الطبيعي إلي مصر

GMT 16:23 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلامية نجوى إبراهيم تزور الإذاعية آمال فهمي في منزلها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates