السياحة فى الواحة

السياحة فى الواحة!

السياحة فى الواحة!

 صوت الإمارات -

السياحة فى الواحة

بقلم - سليمان جودة

الذين ذهبوا إلى الساحل الشمالى هذه السنة لابد أنهم لاحظوا أن طريق الساحل ليس كما كان فى السنة الماضية، وأن تطويرًا كبيرًا دخل عليه، وأنه تحول من طريق بدائى عرفناه ومشينا فيه طوال سنوات مضت إلى طريق آخر تجد على امتداده ما يعرفه الطريق العصرى بالكثير من معانيه!.

ولكن السؤال يظل كالآتى: هل الهدف أن يستفيد منه المترددون على قرى الساحل فى الصيف وفقط، أم أن له هدفًا أبعد يخدم عملية التنمية كلها فى البلد؟!.

إن الذين يقضون الصيف فى الساحل هم أول المستفيدين من الطريق فى شكله الجديد، وبالذات فى المسافة الواقعة من الكيلو ٢١ شرقًا إلى العلمين غربًا، ولا مشكلة فى أن يستفيدوا منه طبعًا.. ولكن يبقى أن يمتد التطوير فى الطريق إلى ما بعد العلمين، وصولًا إلى منتجع ألماظة الشهير، ومن بعده إلى مرسى مطروح. وربما يمتد فى مرحلة لاحقة إلى منطقة سيدى برانى والسلوم من بعدها على الحدود مع ليبيا!.

وإذا امتد الطريق إلى هذا الأفق الواسع، فسوف يكون امتداده إعادة اكتشاف لمطروح كمحافظة، والتى تحتفظ بمساحة واسعة على الخريطة، ولكنها ليست حاضرة فى خريطة التنمية الوطنية كما يجب!.

وسوف يكون امتداده إعادة اكتشاف أيضًا لواحة سيوة فى جنوب مطروح، بكل ما فيها من إمكانات سياحية لم يتم استغلالها كما يتعين حتى اللحظة.. ولا بديل فى مرحلة تالية أن يمتد تطوير طريق الساحل إلى الطريق الرابط بين مطروح والواحة!.

لا بديل عن ذلك لأن السائح الذاهب إلى سيوة لا يمكن أن يقطع إليها طريقًا طوله ٣٠٠ كيلومتر بدءًا من مطروح دون أن يكون الطريق بالجودة نفسها التى يعرفها طريق الساحل بعد تطويره.. وما ننفقه عليه سيعود بالتأكيد من تنشيط السياحة فى الفنادق الواقعة على الطريق إلى واحة سيوة.. فهذه الواحة البديعة لا تزال إمكاناتها المعروفة لنا غير مكتشفة سياحيًّا، ولا تزال السياحة فيها سياحة قائمة على الهواية، لا على الاحتراف الذى تعرفه المقاصد السياحية الكبيرة!.

واحة سيوة يمكن أن تكون مقصدًا سياحيًّا منافسًا للمقاصد الضخمة فى المنطقة من حولنا، ونقطة البداية هى الطريق إليها، وهى توظيف طريق الساحل على النحو الواجب فى السياحة والتنمية معًا!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السياحة فى الواحة السياحة فى الواحة



GMT 02:30 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

السادة الرؤساء وسيدات الهامش

GMT 02:28 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

«وثائق» عن بعض أمراء المؤمنين (10)

GMT 02:27 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

من يفوز بالطالب: سوق العمل أم التخصص الأكاديمي؟

GMT 02:26 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

روبرت مالي: التغريدة التي تقول كل شيء

GMT 02:24 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

السعودية وفشل الضغوط الأميركية

GMT 06:02 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 صوت الإمارات - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 14:45 2017 الأحد ,16 إبريل / نيسان

"الشيكولاتة المكيسكية" أبرز وصفات لويز باركر

GMT 09:19 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

اليابان تبتكر "موبايل" قابل للغسل

GMT 16:02 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف السركال" القطريون دبروا ما حدث في بانكوك"

GMT 08:27 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

نهيان بن مبارك يفتتح معرض "السوربون أبو ظبي"

GMT 17:09 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

تسريبات تكشّف تفاصيل عن مواصفات "سامسونغ غالاكسي S10"

GMT 14:25 2015 الأحد ,25 كانون الثاني / يناير

الشارقة الدولي للكتاب يشارك في معرض القاهرة

GMT 21:15 2015 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

توم فورد يقدم عطرًا مستوحى من ازدواجية إمرأة

GMT 07:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

كتابيه لـ عمرو موسى الأكثر مبيعًا في مهرجان الكويت

GMT 08:23 2013 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مراسلو الإذاعة في ميادين مصر لرصد الاحتفالات الشعبية

GMT 14:28 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الوجبات الخفيفة تعزز طاقة الجسم وتحميه من الجوع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates