«الاختيار»

«الاختيار»

«الاختيار»

 صوت الإمارات -

«الاختيار»

عصام سالم
بقلم: عصام سالم

كانت الدراما المصرية الرمضانية هذا الموسم على مستوى الحدث، عندما قدمت مسلسل (الاختيار) الذي يجسد واحدة من بطولات الجيش المصري في مواجهة الإرهاب، من خلال الضابط (الأسطورة) أحمد المنسي، لتؤكد الدراما أن بإمكانها أن تلعب دوراً مهماً في ترسيخ مفاهيم الولاء والانتماء، ولعل الحلقة رقم 28 التي شهدت استشهاد المنسي والتي التف حولها ملايين المشاهدين في الوطن العربي، هي أبلغ دليل على قيمة الدراما الحقيقية من خلال تقديم البطولات والتضحيات في مواجهة (خفافيش الظلام).
وجسدت الحلقات، بما صاحبها من لقطات أرشيفية واقعية، الفارق الشاسع ما بين من يضحي بحياته من أجل حماية الوطن، وبين من يلعب بورقة الدين ويخون من أجل تدمير الوطن. !
×××
لايزال العالم يتابع باهتمام بالغ منافسات الدوري الألماني التي تعطلت لمدة شهرين جراء فيروس كورونا، لاستلهام إيجابيات التجربة لعلها تكون قاعدة يمكن الارتكاز عليها لعودة الحياة في بقية ملاعب العالم، عكس ما كان عليه الحال في الكرة الفرنسية التي آثرت السلامة وقررت إلغاء الدوري واعتماد فريق باريس سان جيرمان بطلاً للمسابقة، والأكثر من ذلك أنهم حددوا شهر أغسطس المقبل موعداً لانطلاق الموسم الجديد.
ولاتزال الأمور تسير وفق ما تشتهي الكرة الألمانية حتى الآن، البايرن يتصدر وبروسيا دورتموند يلاحقه، في أجواء صحية ملائمة، وإذا كان من يطالب بإلغاء الدوري في بلاده يتمنى أن تظهر ولو حالة كورونا واحدة في الدوري الألماني حتى يتم إلغاء المسابقة، وعندئذ يجد دعاة الإلغاء مبرراً يعزز مطالبهم، فإن المطالبين باستئناف الدوري في بلادهم يتمنون أن يمضي الدوري الألماني دون مشاكل أو معوقات صحية، حتى يعززوا مواقفهم الداعمة لاستئناف النشاط، ومن بينهم المسؤولون عن الدوري الإسباني الذي سيعود إلى الحياة مرة أخرى يوم 8 يونيو المقبل بمباريات ساخنة من شأنها أن تحسم الصراع ما بين برشلونه وريال مدريد، حيث يتصدر البارسا المسابقة بفارق نقطتين عن الريال قبل 11 جولة من خط النهاية.
×××
لايزال الحديث عن معاناة عدد من الرياضيين المصريين من فيروس كورونا مستمراً، لاسيما بعد إصابة أحد مدربي وادي دجلة بالفيروس اللعين، والغريب أن الشقيقين حمادة الشرقاوي حارس مرمى شباب أسيوط، وأحمد الشرقاوي لاعب جمهورية شبين أصيبا بالفيروس في سادس حالة رياضية مصرية لم تنجح في الإفلات من براثن ذلك الوباء الخطير.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«الاختيار» «الاختيار»



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates