ولما كانت الدقيقة 91

ولما كانت الدقيقة 91

ولما كانت الدقيقة 91

 صوت الإمارات -

ولما كانت الدقيقة 91

عصام سالم
بقلم - عصام سالم

باحت قمة شباب الأهلي والجزيرة بكل أسرارها، وانتهت بتعادل مثير ضمن للفريق الجزراوي الاحتفاظ بالصدارة، خاصة أن «فخر أبوظبي» انتزع النقطة الغالية في الدقيقة 91، بعد أن تقدم الأهلي بهدف في الدقيقة 60، وكان الفريق الجزراوي قاب قوسين أو أدنى من الخسارة، لكنه استثمر الركلة المباشرة خارج منطقة الجزاء تمكن عن طريقها في تسجيل هدف ولا أغلى.
وربما كان ذلك الهدف الذي جاء في الوقت القاتل أحد أسباب فوز الجزيرة بدوري هذا الموسم، ويحسب للاعبي الجزيرة عدم الاستسلام، والإصرار على إدراك التعادل حتى آخر ثانية، مما يوحي بأن الجزيرة لدية مقومات الاستمرار في المنافسة بقوة على لقب هذا الموسم.
×××
للجولة الثانية على التوالي لا يكسب الأهلي والزمالك، طرفا النسخة الأخيرة من دوري أبطال أفريقيا، حيث خسر الأهلي حامل اللقب 5 نقاط كاملة، بالخسارة من سيمبا على ملعب الفريق التنزاني، ثم التعادل على ملعبه مع فيتا كلوب، بينما خسر الزمالك خمس نقاط في آخر جولتين أيضاً بالتعادل مع تونجيت في السنغال، ثم الخسارة أمام الترجي في تونس، وقبلهما التعادل بملعبه مع مولودية الجزائر، فاحتل الأهلي المركز الثالث في مجموعته، وقبع الزمالك في المركز الثالث بمجموعته، وبعد أن طار الترجي بالصدارة برصيد سبع نقاط، ويطارده المولودية برصيد خمس نقاط، بينما تجمد رصيد الزمالك عند نقطتين فقط من تسع نقاط، مما فجر بركان الغضب داخل «البيت الأبيض» الزملكاوي.
ويبقى السؤال هل يودع الأهلي والزمالك مبكراً، أم أن الفرصة لا تزال سانحة لمعالجة الأخطاء والانطلاق في البطولة مجدداً، وأمام كل منهما ثلاث مباريات يمكن من خلالها الفوز بتسع نقاط.
×××
طالما أننا نتناول الملف الأفريقي، لا بد من التوقف عند «إعلان الرباط» الذي حسم ملامح جمهورية كرة القدم في أفريقيا، بالاتفاق على اختيار الجنوب أفريقي باتريس موتسيبي رئيساً لـ «الكاف» خلفا لأحمد أحمد، على أن يتولى السنغالي أوجاستين سينجور منصب النائب الأول لرئيس الاتحاد، كما تنازل الموريتاني أحمد ولد يحيى عن الترشح لرئاسة الاتحاد الأفريقي، معلناً أن الحفاظ على وحدة كرة القدم الأفريقية أهم من الفوز بأي منصب.
ولا خلاف على أن الاتحاد الأفريقي على موعد مع انطلاقة جديدة، بعيداً عن حالة الارتباك التي مر بها «الكاف» في عهد أحمد أحمد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ولما كانت الدقيقة 91 ولما كانت الدقيقة 91



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates