وماذا بعد يا مستر مارفيك

وماذا بعد يا مستر مارفيك ؟

وماذا بعد يا مستر مارفيك ؟

 صوت الإمارات -

وماذا بعد يا مستر مارفيك

عصام سالم
بقلم: عصام سالم

خسر «الأبيض» معركة فيتنام، بعد أن سقط في المأزق التايلاندي، فوجد نفسه في المركز الثالث خلف فيتنام وتايلاند، متساوياً مع ماليزيا في المركز الرابع، ولا يفصله عن المركز الأخير سوى منتخب إندونيسيا «حصالة» المجموعة، الذي أنهى مرحلة الذهاب من دون رصيد.
وما يبعث على الانزعاج، أن «الأبيض» لم يقدم حتى الآن ما يبشر بنتائج تمنحه الحق في التأهل إلى الدور الحاسم المؤهل إلى نهائيات المونديال، بل على العكس فالمنتخب بات بلا هوية وفقد شخصية البطل، أو حتى القدرة على المنافسة، بعد كان أن رقماً صعباً في الكرة الآسيوية، ويكفي أنه لم يظهر بمستوى مقبول إلا في مباراته مع إندونيسيا «متذيل» المجموعة، وفيما عدا ذلك، كسب ثلاث نقاط من السماء أمام ماليزيا، ودفع ضريبة الأداء السيئ أمام تايلاند وفيتنام، فخسر ست نقاط كاملة.
وبرغم أن الفرصة «حسابياً» لا تزال سانحة، حيث يلعب «الأبيض» في مرحلة الإياب ثلاث مباريات على أرضه وبين جماهيره، بينما يخرج فقط للقاء إندونيسيا «أضعف» منتخبات المجموعة في جاكارتا، إلا أن ما يهمنا أن نطرح على مستر مارفيك، مدرب الفريق، عدة أسئلة لعلها تحدد أسباب ما وصل إليه «الأبيض» من حالة لا يمكن بأي حال من الأحوال أن ترضي طموحات جماهيره.
أولاً: هل من المقبول أن يصبح الفريق بلا أنياب لمجرد غياب أحد نجومه، حتى لو كان بحجم وقيمة علي مبخوت هدّاف الفريق؟
ثانياً: أين ذهبت هوية الفريق، الذي بات بلا ملامح، وتباعدت خطوطه، وتكررت أخطاؤه، وبات بلا لون ولا طعم ولا رائحة؟
ثالثاً: ألم يكن التعاقد مع السيد مارفيك، القادم من تجارب آسيوية ناجحة، بهدف إعادة «الأبيض» إلى الواجهة بعد تجربتين، أرجنتينية وإيطالية، غير ناجحتين، وأثبتت التجربة الهولندية حتى الآن أن «السيارة تعود إلى الخلف»، دون أن تلوح في الأفق بوادر انطلاقها إلى الأمام؟
رابعاً: أليس من حقنا أن نتفاءل بما يمكن أن يحققه «الأبيض» في «خليجي 24»، حيث سيواجه في مجموعته منتخبي قطر والعراق اللذين يتصدران مجموعتيهما في التصفيات الآسيوية، بينما يعاني «الأبيض» في نفس التصفيات؟
ربنا يستر فيما هو قادم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وماذا بعد يا مستر مارفيك وماذا بعد يا مستر مارفيك



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates