«جبتك عون طلعت فرعون»

«جبتك عون طلعت فرعون» !

«جبتك عون طلعت فرعون» !

 صوت الإمارات -

«جبتك عون طلعت فرعون»

عصام سالم
بقلم: عصام سالم

والحديث هنا عن تقنية «الفار»، التي يتم تطبيقها في دوري الخليج العربي، وبدلاً من أن تساعد على توفير أقصى درجات العدالة بتصويب أخطاء الحكام، إذا بها تعرض عدداً من الفرق للظلم، وهي واحدة من أبرز ظواهر الجولة السابعة، التي انتهت بتعزيز «الملك الشرقاوي» لصدارته على حساب الجزيرة، بينما فقد العين نقطتين جديدتين بالتعادل مع بني ياس، بينما زاحم شباب الأهلي على الصدارة، في حين خسر كل من الوحدة والوصل نقطتين غاليتين.
ولعب «الفار» دوراً مؤثراً في تحديد نتائج بعض المباريات، من بينها احتساب ركلة جزاء للعين أمام بني ياس، وعدم احتساب ركلة جزاء واضحة وضوح الشمس للوصل أمام الوحدة، عندما تقدم الموهوب علي صالح واقتحم منطقة الجزاء الوحداوية في آخر دقائق المباراة، وبدلاً من أن يحتسب الحكم الخطأ لصالح الوصل، ومعه طرد اللاعب ميليسي، قام باحتساب اللعبة على أنها تحايل من علي صالح، الذي نال إنذاراً لا يستحقه، في حين أفلت ميليسي من العقوبة، وهو اللاعب الذي طرده الحكم في الشوط الأول قبل أن يعيده «الفار» إلى المباراة.
ومما لا شك فيه أن سلبيات «الفار» حتى الآن أكثر من إيجابياته، نتيجة عدم التدريب الكافي على كيفية استخدامه، ناهيك عن عدم التفاهم والانسجام ما بين حكم الساحة وحكم «الـفار»، والفرصة الآن سانحة لمعالجة أوجه القصور في التجربة، استثماراً لتوقف المسابقة لإفساح المجال أمام مباراة «الأبيض» وفيتنام في هانوي.
ومثلما كانت أخطاء التحكيم مؤثرة في الجولة السابعة بسبب «الفار» كان غياب التقنية عن ذهاب النهائي الآسيوي ما بين الهلال وأوراوا الياباني مستغرباً، ودفع الهلال الثمن عندما ألغى الحكم العراقي علي مصباح هدفاً صحيحاً للاعب سالم الدوسري، بناء على راية مساعده، مما حال بين الهلال وبين تعزيز تفوقه، قبل أن يتحول إلى اليابان لخوض مباراة الإياب الحاسمة بعد أسبوعين.
×××
جولة بعد جولة يطفو على السطح سؤال فريق الأحلام الجزراوي إلى أين، فكل عناصر التشكيلة، باستثناء الأجانب، باتت ضمن قائمة «الأبيض»، ومع ذلك خسر الفريق عشر نقاط كاملة في أول سبع جولات، من بينها خمس نقاط في آخر جولتين، أمام منافسيه العين والشارقة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«جبتك عون طلعت فرعون» «جبتك عون طلعت فرعون»



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates