مشروع واستثمار وصناعة

مشروع واستثمار وصناعة

مشروع واستثمار وصناعة

 صوت الإمارات -

مشروع واستثمار وصناعة

حسن المستكاوي
بقلم: حسن المستكاوي

أقدم الاتحاد الإماراتي لكرة القدم على خطوة أخرى تقود اللعبة إلى المستقبل، وهو نهج تسير عليه الدولة، لأن الجميع يعملون في شتى المجالات، وكأنهم في سباق مع الحاضر.
ومن أهم ما قاله الشيخ راشد بن حميد النعيمي في كلمته الافتتاحية لـ«خلوة كرة الإمارات»: «سوف تبقى مفتوحة لأننا سنؤسس مركزاً دائماً لاستقبال الأفكار والمقترحات، لجمعها ومناقشتها في اتحاد الكرة، والاستفادة في بلورتها لقرارات تسهم في تحقيق التطور المستمر لاستدامة النجاح»..
نعم التطوير حالة مستمرة تقوم على البحث والنقاش والتفكير.
 لقد أشرت من قبل إلى أن آسيا هي قارة المستقبل في كرة القدم بقواعدها البشرية، وبما تملكه من إمكانات علمية ومادية، وهي تحتاج فقط إلى مزج فنياتها ومهارات لاعبيها بثقافات الاحتراف الحقيقية بكل تفاصيلها، وأذكر أنه قبل كأس آسيا عام 2019، تحدث مدربو ونجوم الكرة الخليجية عن أهمية العناية بتفاصيل الاحتراف، كعمل، وليس مجرد لعبة، لرفع المستوى الفني والبدني للاعب العربي في القارة، في مواجهة التطور الذي طرأ على لاعب كرة القدم في فيتنام وتايلاند والهند وماليزيا.. وقد كانت منتخبات هذه الدول جسوراً لمنتخبات شرق وغرب القارة، نحو الأدوار التالية في تصفيات المونديال، أو كأس الأمم الآسيوية.
 ولعلي أضيف هنا أن من أهم الأفكار التي يجب وضعها على مائدة الاتحاد الإماراتي لكرة القدم هي، كيف يجعل من كرة القدم لعبة ممتعة، ومشروعاً اقتصادياً ناجحاً، ومسرحية فنية يقبل عليها الجميع؟
السؤال يبدو سهلاً بكلماته، لكنه في الواقع شديد الصعوبة عند تنفيذه، ويحتاج إلى عمل شاق وطويل، وقد كانت تلك فلسفة الإنجليز الذين جعلوا من كرة القدم صناعة تخدم الاقتصاد الوطني، وجعلوها استثماراً مربحاً، ومتعة يقبل على متابعتها الملايين في أرجاء المعمورة، كأنها مسرحية فنية رفيعة المستوى، بما تقدمه من لوحة كاملة بكل ما في اللوحة من تفاصيل دقيقة وصغيرة تثير الإعجاب.
أضيف أيضاً أن الكرة العربية عموماً في أشد الحاجة، إلى تعريف أدق وأشمل للعبة على المستويات المحلية، وهو ما أطرحه من سنوات في مصر، وما أتمناه للعبة في وطننا العربي.
كرة القدم هي، لاعبون ومدربون وحكام وجمهور وملاعب، ونقل مباريات، وبرامج تحليلية شيقة، وتكنولوجيا رياضية، وإعلام ومسابقات محلية ومنتخبات، وكرة القدم في أي دولة ليست المنتخبات فقط، ولكنها بمفهوم العصر هي: كل عناصر اللعبة السابقة، كما أنها صناعة ومتعة وترويح وتسويق وأرباح، وقد تحول المشجع العادي المحب، المنتمي لفريق، إلى عميل وزبون وشريك لهذا الفريق.
** نحن غائبون عن بعض هذا، أو عن هذا كله !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع واستثمار وصناعة مشروع واستثمار وصناعة



GMT 03:30 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

القطب التيجاني... وحماية المستهلك الروحي!

GMT 03:11 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

تفّوق إسرائيل التقني منذ 1967

GMT 03:10 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

قد يرن «البيجر» ولا يُجيب

GMT 03:08 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

لبنان... الرأي قبل شجاعة الشجعان

GMT 01:24 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

قصة الراوي

GMT 04:59 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات
 صوت الإمارات - علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 19:17 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 06:17 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

افتتاح معرض رأس الخيمة للكتاب بمشاركة 76 دار نشر

GMT 02:43 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على مواعيد مباريات منتخب مصر في كأس العالم

GMT 08:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تخريج الدفعة الأولى من برنامج قيادة الأعمال الإنسانية

GMT 18:45 2015 الخميس ,22 كانون الثاني / يناير

معرض دبي العالمي للقوارب يعزز مكانته العالمية في 2015

GMT 21:44 2014 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية تشارك في معرض برشلونة للكتاب في دورته الـ32

GMT 01:38 2014 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

جامعة كينياتا تمنح سيدة كينيا الأولى الدكتوراه الفخرية

GMT 07:50 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

14 منطقة حول العالم تشبه مدينة "البندقية" الإيطالية

GMT 11:42 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مواطن إماراتي ينجح في اصطياد 3 أسماك ضخمة أحدها طولة 3 أمتار

GMT 23:51 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

فوائد تناول الزعفران يوميًا يعالج امراض القلب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates