الأرقام وحدها لا تكفي

الأرقام وحدها لا تكفي

الأرقام وحدها لا تكفي

 صوت الإمارات -

الأرقام وحدها لا تكفي

حسن المستكاوي
بقلم - حسن المستكاوي

كيف ستكون المواجهة المصرية المغربية في دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي والوداد، وبين الزمالك والرجاء؟ هذا هو السؤال الأول، أما السؤال الثاني فهو.. ماذا تعني بطولات الأندية القارية؟ ما قيمة بطولات أندية آسيا وأفريقيا وأوروبا؟ هل هي ذات دلالة على ترتيب مستوى اللعبة في بلد بالنسبة للقارة؟ 
الإجابة بوضوح: نعم.. فكلما جمعت أندية دولة بطولات، فإن ذلك يكون مؤشراً على موقع منتخب تلك الدولة في القارة. 
وهذا ما تقوله الأرقام.. ولكن المهم هنا هو قراءة النتائج بعمق، ومتى تحققت، ومن كان منافساً. 
ففي آسيا كانت البدايات لكوريا الجنوبية وإيران واليابان، ثم دخل الغرب الآسيوي السباق بقوة، ممثلاً في الكويت والسعودية، وذلك على مستوى بطولات أندية القارة، أو المنتخبات، والتأهل لكأس العالم. 
وفى أفريقيا أحرزت الأندية المصرية 34 لقباً لبطولات الأندية وتتصدر القائمة، بينما واجهت الأندية المصرية الفرق المغربية في 73 مباراة، وفازت في 29 مباراة، بينما كان الفوز من نصيب الفرق المغربية 21 مباراة، فيما وقع التعادل في 23 مباراة.. وهذه الأرقام مجرد أرقام، قد تكون لها دلالة.. إلا أن الأمر يتعلق أكثر بالتطور في المستويات، فعندما أحرز منتخب مصر كأس الأمم الأفريقية مرتين في عامي 1957 و1959، كانت القارة تلعب كرة القدم قليلاً. والمشاركة كانت بثلاث دول فقط، ثم أصبحت 54 دولة الآن. 
وإذا كانت تلك هي بعض إشارات الأرقام، فإن هناك مقارنة أطرف وقعت خلال الأيام الماضية، وكانت بين مباريات الوداد والرجاء في الدوري المغربي وبين مثيلاتها للأهلي والزمالك في الدوري المصري، وهي مقارنة غير موضوعية، لأن المواجهات المباشرة بين الفرق الأربعة ستكون مختلفة، ويحكمها شخصية كل فريق وطبيعة مهارات لاعبي الفريق، وموقع المباراة ذهاباً وعودة.. وفي النهاية تقول الأرقام السابقة إن المواجهات المصرية المغربية قريبة في نتائجها. 
الأهلي والزمالك فريقان كبيران، والوداد والرجاء فريقان كبيران.. وسوف نستمتع بـ «ديربي» كروي ممتد لقرابة الأسبوع، وخلال أيام الأسبوع ستطير الأحلام، وسيرسم خيال المشجعين هنا وهناك نهائياً مصرياً خالصاً أو مغربياً خالصاً، دون التفكير الواقعي الذي يقود أحياناً مباريات إلى دراما لا يمكن رسمها أو تخيلها.. خاصة أنه مع تنوع واختلاف مهارات اللاعبين المصريين في الأهلي والزمالك.. وفي الوداد والرجاء يمكن أن تنتج فيلما مختلفاً في المواجهة، والأمر يتوقف أولاً وأخيراً على حجم الكرة الجديدة التي يقدمها كل فريق هناك وهنا.. بكل ما في الكرة الجديدة من صعوبات وسرعات، وواجبات ومهام وخطط، وضغوط ومعاناة..!
** الأرقام وحدها لا تكفي.. !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأرقام وحدها لا تكفي الأرقام وحدها لا تكفي



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 صوت الإمارات - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 05:35 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة
 صوت الإمارات - الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة

GMT 12:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 06:44 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معرضان مهمان لحبيب جورجي وفنان فنزويلي في القاهرة

GMT 05:23 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

120 ألف زائر لـ " مهرجان دبي وتراثنا الحي "

GMT 12:47 2013 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

الحكومة تدرس إنشاء 4 مجمعات تكنولوجية

GMT 12:22 2013 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

750مليار دولار فاتورة تزود العالم بالنفط والغاز 2014

GMT 10:20 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

داغستان تحظر 40 موقعًا متشددًا من على "الإنترنت"

GMT 08:37 2016 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

طرح "Hands of Stone" في دور العرض المصرية الخميس

GMT 17:55 2012 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

الطيور تستعين بأعقاب السجائر لطرد الآفات )

GMT 04:13 2016 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سك العملة" تشارك بجناح في معرض القاهرة للكتاب

GMT 19:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates