الرفاق حائرون
آخر تحديث 17:16:18 بتوقيت أبوظبي
الخميس 24 نيسان / أبريل 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

الرفاق حائرون

الرفاق حائرون

 صوت الإمارات -

الرفاق حائرون

بدر الدين الإدريسي
بقلم: بدر الدين الإدريسي

لست أدري إن كانت تلك من حكمة الصمت الذي يحول من دون الوقوع في الهذيانات ومن دون إدمان السفر للمرافئ الموصدة والوقوع في شباك المضاربة بالقرارات، أن تكون أغلب الاتحادات الكروية العربية قد أحجمت عن أي تفكير استباقي، بشأن مآل دورياتها المتوقفة مع سبق تحرش من جائحة «كوفيد- 19»، لأن ما نسمعه كل يوم من الاتحادات الوطنية الأوروبية، هدر فعلي لطاقة الصبر، ولعب بالأعصاب، ولهو بمصائر كروية معلقة.
فيما عدا بعض التواشيح العابرة والمختزلة، فلا اتحاد كرة عربياً بالغ في قراءة المشهد الكروي المصاب، كغيره من المشاهد، بنوبة التوقف، فلا سيناريوهات ولا لغو ولا مزايدات، لأن ما يهم بالأساس هو أن تتخلص البشرية من هذا الوباء، ولأن أولوية الأوليات هي صحة الناس وأمنهم الجسدي، قبل الفكري.
أتعبنا تعقب أخبار الدوريات الأوروبية الكبرى، بين من يُصرّ على ضرورة استكمالها لأنه تحقيق للعدالة، وإنقاذ لما بقي من صروح مالية متهالكة، ومن يقول بتجميدها أو توقيفها، لأن التخلص فعلياً من آثار الجائحة يحتاج لأشهر، وليس لأسابيع.
قررت رابطة الدوري الاحترافي ببلجيكا، بشكل استباقي، أن تعتمد نادي بروج بطلاً وتعلن نهاية الدوري بلا أدنى مماطلة، ولقيت إزاء ذلك ما لقيته من عتاب ووعيد وتهديد من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وبالأمس قرر الاتحاد الهولندي لكرة القدم وقف الدوري بلا قيد أو شرط، لأن شروط السلامة لاستكماله تحت أي ظرف تكاد تكون منعدمة، أما الدوريات الخمسة الكبرى والتى تسجل بفعل التوقف خسائر مالية مرعبة تتورم أرقامها كل يوم، فهناك أمل، حتى لو كان واهناً وضعيفاً، أن تصفو الأجواء، وتتخلص البشرية من الجائحة الملعونة، وتعود الكرة للدوران، حالة من الترقب المشوب بالخوف من أن ينهار الصرح من أساسه.
يظن الأوصياء على كرة القدم في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى، أنهم يمثلون أولوية في مجتمعاتهم، كيف لا وأنديتهم تتبارى على القيم في البورصة، وتمثل عائداتها المالية جزءاً لا يستهان به في الناتج الخام، إلا أن هذا الظن خاب، ورجال الدولة يخرجون من جحورهم، الواحد بعد الآخر، ليقولوا ما شكل صدمة موجعة لهؤلاء، فوزير الصحة الإسباني لا يرى أن بمقدور الليجا أن تقيم الحواجز الصحية المانعة لتسرب الفيروس، لذلك هو متشائم من عودتها، والوزير الفرنسي للرياضة لا يرى أبداً أن الخروج التدريجي لفرنسا من الحجر الصحي يوم 11 مايو، سيمكن من إطلاق التدريبات الجماعية لأندية كرة القدم، ولربما سيكون اجتماع رابطة المحترفين بفرنسا، اليوم، إعلاناً عن توقيف الموسم الكروي، وبإيطاليا وألمانيا وإنجلترا لا شيء يثبت على لون أو على قرار، فالمجهول الذي يحيط اليوم بكرة القدم، هو بظلمة وقوة الفتك التي جاءت بها جائحة «كوفيد- 19».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرفاق حائرون الرفاق حائرون



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ صوت الإمارات
النجمة المصرية ياسمين صبري مع كل ظهور لها عبر حسابها على انستجرام، تنجح في لفت الانتباه بإطلالاتها الجذابة التي تبدو خلالها أنيقة واستثنائية، كما أن إطلالاتها على الشاطئ تلهم المتابعات لها باختيارات مميزة يسرن من خلالها على خطى نجمتهن المفضلة، فدعونا نرصد أجمل الأزياء التي ظهرت بها ياسمين على الشاطئ من قبل وتناسب الأجواء النهارية والمساء أيضًا. إطلالات باللون الأبيض تناسب أجواء الشاطئ من وحي ياسمين صبري النجمة المصرية خطفت الأنظار في أحدث ظهور لها خلال تواجدها في المالديف؛ بإطلالة ناعمة للغاية ظهرت فيها بفستان أبيض بتصميم عملي ومجسم ووصل طوله حتى منطقة الكاحل، مع الحمالات الرفيعة وفتحة الصدر غير المنتظمة، وتزين الفستان بفتحة ساق جانبية طويلة، كما أكملت أناقتها باكسسوارات ناعمة وأنيقة اللون الأبيض حليف ياسمين صبري في ...المزيد

GMT 19:24 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 07:14 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

طريقة تعطير شعرك والحفاظ على رائحة منعشة طوال اليوم

GMT 13:49 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"ولي عهد أم القيوين يزيح الستار عن لوحة "الخمس نجوم

GMT 08:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

تألق النجوم والنجمات في حفلة انطلاق مهرجان دبي السينمائي

GMT 07:03 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فتاة القطار

GMT 03:01 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

الوصل يصل إلى العراق لمواجهة الزوراء

GMT 21:27 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

الخليجيون يرفعون عدد السياح في لبنان إلى 2 مليون خلال 2018

GMT 01:04 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

"مبوندو" تؤكد أن 70 % من حجم التجارة تقوم بها النساء

GMT 09:45 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

يوفنتوس ومانشستر يونايتد يتأهلان رسميا إلى دور الـ16

GMT 09:08 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

شرطة أبوظبي تؤكد دور المعلم الريادي في تعليم الأجيال

GMT 14:01 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

تعرف على أشياء لا يستغنى عنها الرجل الأنيق

GMT 19:39 2015 الجمعة ,09 كانون الثاني / يناير

"إم بي سي مصر" تعرض برنامج "روبابيكيا" الجديد

GMT 23:44 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب "الثقافة والحرية" للدكتور جابر عصفور

GMT 19:24 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

قيلولة بعد الظهيرة تعزز قدرات الطفل التعليمية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates