بأي وجه يعود مارفيك
آخر تحديث 15:19:57 بتوقيت أبوظبي
السبت 3 أيار ـ مايو 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

بأي وجه يعود مارفيك؟

بأي وجه يعود مارفيك؟

 صوت الإمارات -

بأي وجه يعود مارفيك

بدر الدين الإدريسي
بقلم - بدر الدين الإدريسي

ع-إذا كان الهولندي مارفيك يعود للإشراف على الإدارة الفنية لـ«الأبيض» الإماراتي بحجة أنه الأنسب للمرحلة الحالية، فلماذا جرى ترحيله قبل سنة من الآن، إن لم يكن بسبب سوء حصاده الرقمي؟
شيء ما يحدث، لا أستطيع أن أفهمه في هذه العودة المحمولة على كثير من الجمل العرضية، فإما ألا يكون الاتحاد الإماراتي قد وجد أفضل من مارفيك لتدبير مرحلة دقيقة وصعبة، تذكرون أنني نصحت بأن يكون فيها اللجوء لخبرة فنية عارفة مسبقاً بخصوصيات الكرة الإماراتية، لمدرب لا يستهلك منه التعرف على هذه الخصوصيات زمناً طويلاً، وإما أن يكون الاتحاد بقيادته الحالية قد توصل إلى أن الانفصال عن مارفيك من خلال سلفه، برغم ما تكالب في زمنه من نتائج مخيبة للآمال، كان عين الخطأ وكبده.
الغريب أن مارفيك يعود للمنتخب الإماراتي، وهو لم يبارح مكانه على مستوى مجموعته الإقصائية المونديالية والآسيوية، فكل ما خاضه بديله الكولومبي بينتو وديات كشفت على السريع محدوديته في حلحلة أزمة التشكيل الفني لهوية اللعب، وقادتنا جميعاً إلى اليقين الكامل بأن الاستمرار مع الكولومبي، مضيعة كبيرة للوقت، ونسف لما بقي من أمل في حدائق الأحزان.
عدت لقراءة ما قاله مارفيك عند تعيينه مدرباً لـ«الأبيض» للمرة الأولى في مارس 2019، وقد كان قادماً من تجارب رائعة مع منتخب بلاده ومع «الأخضر» السعودي، فوجدته يتفنن كغيره من الناخبين في رص جمل التفاؤل، وحشد عبارات الجزم بأن العمل سيكون احترافياً، إضافة إلى تسويق الأمل في رؤية أبيض يتصدر مشهد التصفيات الآسيوية، ويصل للمرة الثانية لنهائيات كأس العالم بعد 32 عاماً من الانتظار.
من غير المستبعد أن يعيد مارفيك على مسامعنا هذه اللازمة، مع تغيير طفيف في حركات رفع المعنويات، وتسكين الخوف ونصب جسور الأمل، فالاختلاف الموجود بين المرحلتين، أن الرجل يعرف البيئة الكروية، ويدرك من أي طبيعة هو هذا التحدي الذي يقبل عليه، إذ سيكون عليه أن يصحح ذات العرج الذي ترك عليه «الأبيض» في سباق التصفيات، وقد تسببت خسارتان في حلوله رابعاً في مجموعته، وباتت المباريات القادمة حاسمة ومصيرية، ولكي يتغير «الأبيض» إلى الأفضل ليصبح رقماً صعباً في معادلة التنافس على المقاعد المونديالية قبل الآسيوية، فإن هناك حاجة لرؤية ثورية لا نمطية فيها، رؤية تحيك للأبيض الجلباب التكتيكي الذي يتناسب مع ممكناته البشرية، بخاصة مع وجود لاعبين مهاريين من أمثال عمر عبد الرحمن وعلي مبخوت وكايو وتيجالي.
هل بمقدور مارفيك أن يأتي بهذه الأشياء كلها في توقيت صعب ودقيق، وقد قالت وقائع سابقة أنه فاقدها؟ إن حدث ذلك، سيكون مارفيك خلال السنة التي قضاها بعيداً عن «الأبيض» قد أمسك بالخيط الذي كان ضائعاً.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بأي وجه يعود مارفيك بأي وجه يعود مارفيك



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ صوت الإمارات
النجمة المصرية ياسمين صبري مع كل ظهور لها عبر حسابها على انستجرام، تنجح في لفت الانتباه بإطلالاتها الجذابة التي تبدو خلالها أنيقة واستثنائية، كما أن إطلالاتها على الشاطئ تلهم المتابعات لها باختيارات مميزة يسرن من خلالها على خطى نجمتهن المفضلة، فدعونا نرصد أجمل الأزياء التي ظهرت بها ياسمين على الشاطئ من قبل وتناسب الأجواء النهارية والمساء أيضًا. إطلالات باللون الأبيض تناسب أجواء الشاطئ من وحي ياسمين صبري النجمة المصرية خطفت الأنظار في أحدث ظهور لها خلال تواجدها في المالديف؛ بإطلالة ناعمة للغاية ظهرت فيها بفستان أبيض بتصميم عملي ومجسم ووصل طوله حتى منطقة الكاحل، مع الحمالات الرفيعة وفتحة الصدر غير المنتظمة، وتزين الفستان بفتحة ساق جانبية طويلة، كما أكملت أناقتها باكسسوارات ناعمة وأنيقة اللون الأبيض حليف ياسمين صبري في ...المزيد

GMT 20:55 2021 الأربعاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:57 2021 الأحد ,17 تشرين الأول / أكتوبر

صقر غباش يستقبل رئيس شركة هواوي لمنطقة الشرق الأوسط

GMT 05:02 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

برلماني تونسي يتهم الجريء بمخالفة الميثاق الأخلاقي للفيفا

GMT 03:16 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

الفجور وأنواعه

GMT 03:01 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على على قواعد اتيكيت التواصل في أماكن العمل

GMT 00:44 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

سلسلة اغتيالات تطال مسؤولين محليين في ديالى خلال ساعات

GMT 17:08 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

تغيّرات كبيرة في تصميم هاتف "Xperia XZ4" من "سوني أكسبيرا"

GMT 00:12 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

النصر يلحق الهزيمة الأولى بشباب الأهلي في دوري السلة

GMT 13:32 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مصير المهاجرين ومشاكلهم في أحدث ألعاب الفيديو السويسرية

GMT 17:27 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

حريق جديد بمبنى مخصص لإيواء لاجئين في ألمانيا

GMT 11:09 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

قراصنة تستهدف شبكات الألعاب وتهاجم خدمة PlayStation Network

GMT 11:13 2013 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

التلفزيون المصري يخصِّص برامجه لإحياء ذكرى حرب أكتوبر

GMT 14:58 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

أهم الصيحات الجديدة في عالم الموضة لعام 2018

GMT 22:38 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

الكونفدرالية من جديد

GMT 15:26 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الوطني للأرصاد يختتم مشاركته في معرض توعية 2014

GMT 08:47 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأدباء والكتاب العرب" يدين العملية الإرهابية في سيناء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates