منكم نتعلم يا «سمعة»
آخر تحديث 16:02:19 بتوقيت أبوظبي
الاثنين 21 نيسان / أبريل 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

منكم نتعلم يا «سمعة»!

منكم نتعلم يا «سمعة»!

 صوت الإمارات -

منكم نتعلم يا «سمعة»

بدر الدين الإدريسي
بقلم - بدر الدين الإدريسي

أصابت زميلي فارس عوض، شاعر الوصف الرياضي الجميل، نوبة من الجنون، وهو يلاحق الحركة الخرافية التي جاء بها على حين غرة، «الأسطورة» إسماعيل مطر، ليوقع في مرمى شباب الأهلي هدفاً مارادونياً. 
وكيف لا يفقد فارس عقله، وهو يشاهد ما شاهدناه معه، بل إننا عندما نعود اليوم، لنسمع الإشادة التي رافقت ذلك الإبداع الذي تدفق من قدم «سمعة»، نوقن أن فارس التعليق أجاد، بقدر ما أجاد فارس الإبداع.
طبعاً تابعت ما كان من ردود فعل، صاغت بلغة الانبهار روعة وجمالاً، ما أتى به إسماعيل من سحر لا يجارى، أصبح به حديث العالم، واستوقفتني المقارنة الرقمية التي أنجزها زملائي بـ «الاتحاد»، بين هدف إسماعيل مطر، وكل الأهداف التي سبقته، وقد حشرت في قائمة الأهداف المارادونية، ليس في جمال المبتدأ، وروعة المنتهى للهدف الخرافي، ولكن في هوس الأرقام، و«مطر» إسماعيل الذي انهمر كسقيا خير في موسم خريف، بعد طول تصحر، مختلف عن هدف مارادونا وميسي، حتى لا أذكر إلا هؤلاء، و«سمعة» سجل هدفه الخرافي، وهو في سن 37، واحتاج عند تصميم تلك اللوحة السرمدية إلى 6 لمسات فقط، أي أقل بالنصف عن مارادونا وميسي.
طبعاً، لا شيء يفاجئ في الذي شاهدته من «سمعة»، لأن الرجل برصيد إبداعي يؤهله لإنتاج كثير من الخوارق الفردية، التي تحن إليها كرة القدم العالمية اليوم، وقد احتكرتها الجماعية الميكانيكية، إلا أن ما جذبني إليه، هو ما حكاه إسماعيل مطر للزملاء بقناة «أبوظبي الرياضية»، عن هدفه المبهر الذي صنعته طراوة بدنية مذهلة، بدا من خلالها وكأنه في ربيعه العشرين.
قال سمعة إنه خضع بإشراف اختصاصي في التغذية، لنظام تدريبي، ساعده على تقليص حجم العضلات من 40 إلى 33%، وهو ما منحه الرشاقة التي تساعده في هذه السن على التحليق مثل الفراشة، ليس هذا فقط، بل إنه سينصح الشباب بأن ينتبهوا جيداً لصوت وإحساس الجسد، وأن لا يكرروا خطأ ارتكبه لمدة 17 سنة، عندما لم يصغ جيداً لجسده، وهو في الحقيقة سلاحه الذي يحارب به في عالم كرة القدم.
هذا الذي قاله «سمعة»، هو نفسه الذي قاله ذات مرة الخارق كريستيانو رونالدو، عندما سئل عن سر هذه الحيوية والرشاقة التي تساعدانه، على أن يبهر بأهدافه، وهو في سن جد متقدمة، لقد قال: «أنا أستمع جيداً لجسدي، أعرف ما يحتاجه، ليكون قوياً وجموحاً وكاسراً، ويوم ينبئني هذا الجسد، بأنه لا يستطيع ربح التحديات سأتوقف».
في جملة واحدة صاغ رونالدو وإسماعيل مطر، ما يختزل علينا آلاف الكلمات التي قد نحتاجها، لنقدم مواصفات لاعب كرة قدم المستوى العالي، وما تتطلبه الاحترافية والديمومة في الملاعب من جهد خارق وشاق.. منكم نتعلم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منكم نتعلم يا «سمعة» منكم نتعلم يا «سمعة»



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ صوت الإمارات
النجمة المصرية ياسمين صبري مع كل ظهور لها عبر حسابها على انستجرام، تنجح في لفت الانتباه بإطلالاتها الجذابة التي تبدو خلالها أنيقة واستثنائية، كما أن إطلالاتها على الشاطئ تلهم المتابعات لها باختيارات مميزة يسرن من خلالها على خطى نجمتهن المفضلة، فدعونا نرصد أجمل الأزياء التي ظهرت بها ياسمين على الشاطئ من قبل وتناسب الأجواء النهارية والمساء أيضًا. إطلالات باللون الأبيض تناسب أجواء الشاطئ من وحي ياسمين صبري النجمة المصرية خطفت الأنظار في أحدث ظهور لها خلال تواجدها في المالديف؛ بإطلالة ناعمة للغاية ظهرت فيها بفستان أبيض بتصميم عملي ومجسم ووصل طوله حتى منطقة الكاحل، مع الحمالات الرفيعة وفتحة الصدر غير المنتظمة، وتزين الفستان بفتحة ساق جانبية طويلة، كما أكملت أناقتها باكسسوارات ناعمة وأنيقة اللون الأبيض حليف ياسمين صبري في ...المزيد

GMT 17:45 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

ألعاب تلفزيون "سامسونغ" دون وحدة تحكم إضافية

GMT 18:55 2013 السبت ,18 أيار / مايو

حمزاوي وحداد ضيفا "بهدوء" السبت

GMT 13:25 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

كاتي بيري بإطلالة صاخبة في حفلة "مكارتني"

GMT 23:28 2021 الإثنين ,19 إبريل / نيسان

719 مليون درهم تصرفات عقارات دبي اليوم

GMT 09:37 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكشف عن إنجازات الصندوق الكويتي بعد مرور 58 عامًا على تأسيسه

GMT 17:56 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

أفضل مواعيد حجز أرخص تذاكر طيران في 2019

GMT 10:07 2015 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

نهيان بن مبارك يفتتح معرض "عيد الأضحى للتسوق"

GMT 10:24 2016 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

الدنيم لإطلالة آخر موضة

GMT 08:34 2015 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

إتش تي سي تُلمح إلى إطلاق هاتف من سلسلة "ديزاير"

GMT 21:02 2015 الخميس ,08 كانون الثاني / يناير

الإمارات تشارك في معرض الإسكندرية الدولي للكتاب

GMT 19:25 2014 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

زوار "الشارقة للكتاب" يتعرفون على كواليس "عناقيد الضياء"

GMT 20:10 2016 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

منتجعات "دهب" تقدّم 29 عرضًا مغريًا لجذب السياح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates