فهد خميس «الرابح الأكبر»

فهد خميس «الرابح الأكبر»

فهد خميس «الرابح الأكبر»

 صوت الإمارات -

فهد خميس «الرابح الأكبر»

مصطفى الآغا
بقلم: مصطفى الآغا

من يعرف الكابتن فهد خميس عن قرب، سيعرف أنني سأتحدث الحقيقة، بعد معرفة جاوزت ربع القرن، لأنني تعرفت على «بو فيصل» في لندن، عندما حل علينا ضيفاً في استوديوهات «إم بي سي» هناك مع النجوم زهير بخيت، ومنذر علي، والراحل الغالي فهد النويس.
وقتها تعرفت عليهم عن قرب، ولكن علاقتي بفهد هي الأكثر تواصلاً وعمقاً، بحكم أنه عمل معنا محللاً في «صدى الملاعب» منذ 14 سنة، وحتى قبل «صدى الملاعب»، منذ جاءت المحطة إلى دبي قبل عشرين عاماً.
فهد خميس مشهور بدماثة الأخلاق وحبه للناس، والأهم عدم تعصبه المفرط، بل هو رجل معتدل جداً في كلامه وفي تحليلاته، وكم من مرة استشهدت بأخلاقه العالية وتحليلاته المنطقية البعيدة عن العاطفة، عندما كان ينتقد فريق عمره الوصل، أو يتحدث عن فوز غير مستحق له، أو يحلل مباريات «الأبيض» الإماراتي بكل شفافية ومنطقية يفتقدها الكثيرون هذه الأيام.
وأكثر من مرة عبر الكابتن فهد عن إعجابه الكبير بالنجم علي مبخوت، وبارك له في كل مناسبة، يحقق فيها رقماً أو يكسر حاجزاً صنعه نجوم كبار، حتى قبل ولادته، مثل عدنان الطلياني، أو فهد خميس الذي كان سيفقد رقمه القياسي في الدوري الإماراتي بـ 156 هدفاً، ولكن إلغاء نتائج الموسم، أعادت لرقم فهد خميس الروح، بعد أن تمكن سيباستيان تيجالي من تسجيل 15 هدفاً أضافها إلى رصيده البالغ 137 هدفاً، فبات المجموع 152 هدفاً، قبل مراحل على نهاية الدوري «المفترضة»، يعني يمكن لتيجالي بمباراة واحدة أن يكسر الرقم، فيما كان لعلي مبخوت 133 هدفاً + 13 هدفاً ملغية يساوي 146 هدفاً، وبالتالي سيصمد رقم فهد موسماً جديداً، وقد لا ينكسر قريباً، لأن تيجالي ترك الوحدة وذهب للنصر، وبالتالي سيبدأ العد من 137 هدفاً، وعمره الآن 36 سنة، بينما علي مبخوت ما زال شاباً، ولكنه سيبدأ العد من 133 هدفاً، أي أنه يحتاج 23 هدفاً كي يعادل الرقم، و24 هدفاً كي يكسره، وهي نسبة قد تكون واردة لعلي، وقد لا تكون في موسم جديد، هو موسم ما بعد كورونا، أي الموسم الأقل جاهزية بدنية، بعد توقفات طويلة أضطرارية، وبكل الأحوال فإن الأرقام القياسية وجدت كي يتم تحطيمها، وما يبدو صعباً اليوم قد يكون أسهل لاحقاً.
خاسرون كثير وفائزون كثر من قرار إلغاء الموسم، وكل يرى الأمور من زاويته وزاوية مصالحه وإنجازاته المحتملة، والألقاب التي كان من الممكن أن تنسب إليه في سجلات الشرف الكروية.
ما حدث أن الموسم التغى، ولن تنفع كلمة لو أبداً ويبقى رقم فهد خميس صامداً من دون لو.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فهد خميس «الرابح الأكبر» فهد خميس «الرابح الأكبر»



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates