الحراك الرمضاني

الحراك الرمضاني

الحراك الرمضاني

 صوت الإمارات -

الحراك الرمضاني

مصطفى الآغا
بقلم: مصطفى الآغا

عادة تكون الحركة أقل خلال شهر رمضان، وذلك لعدة أسباب، منها الصيام نفسه، إضافة لتقليص أوقات الدوام وميل الكثيرين لأخذ إجازة خلال هذا الشهر الكريم، ولكن النصف الأول من رمضان شهد حركة كروية سعودية لافتة ومختلفة، وهي ستكون مصدرًا للعناوين لاحقًا؛ لأن تأثيراتها ليست آنية، وأولها بقاء الأمير فيصل بن تركي رئيسًا للنصر وعدم وجود من ينافسه على الكرسي، بعدما أقنعه أعضاء الشرف بالبقاء ونسيان الاستقالة التي تقدم بها بعد واحد من أسوأ المواسم لبطل الدوري السابق مرتين متتاليتين.
وشخصيا كتبت عبر حسابي بـ«تويتر» منذ لحظة إعلانه الاستقالة أنني أتمنى بقاءه ليس لأنني على علاقة طيبة معه مثلا، بل لأن الرجل بدأ عملية بناء متكاملة وواجهته بدايات صعبة ووقتها طالبوه بالاستقالة، ولكنه آمن بأفكاره حتى أعاد النصر لمنصات التتويج بعد سنوات عجاف وليس من المنطق أن يتم التخلي عن كل شيء من أجل موسم متعثر أو ديون هي بالأساس موجودة على كل الأندية وسيتورط بها أي رئيس جديد وسط منظومة احترافية (غير محترفة وغير متكاملة وغير مستوفية شروط الاحتراف الحقيقي).
ومن النصر لجاره الهلال الذي مر بظروف إدارية مشابهة للنصر من خلال استقالة الرئيس الفضائية، ثم عودته عنها بعد عملية إقناع من أعضاء الشرف، فدفع دونيس اليوناني الثمن وكان البديل أوروغواني هو جوستافو ماتوساس الذي تكفل الأمير نواف بن سعد بكامل تكاليفه مع جهازه الفني، ومن الواضح أن المدرسة الأوروغوانية بدأت تزدهر من جديد في السعودية والخليج بعد نجاحات الداهية فوساتي مع السد والريان القطريين وكارينيو مع النصر، ثم منتخب قطر ومن بعده داسيلفا مع النصر وتجربة غير ناجحة لمدرب الشباب آلفارو جوتيريز والاتحاد خوان فيرسيري.
ومن الحراك الرمضاني شيك أحمد مسعود المصدق أبو الثلاثين مليون ريال الذي سيضمن له مهر رئاسة نادي الاتحاد لسنة كاملة وسط ديون بلغت رسميا 299 مليون ريالا لننتظر ونرى ما الذي سيحدث لواحد من أكبر الأندية ليس في السعودية، بل في المنطقة وآسيا، وهو ناد يفترض أن يكون ثريًا بمداخيله الشخصية قياسا على جماهيريته وإنجازاته وإمكاناته.
ومن الحراك الرمضاني إعلان سامي الجابر رسميا توليه مقاليد الإدارة الفنية للشباب السعودي، بعدما سبق وأعلن الاتفاق المبدئي، وهو ما سيضفي المزيد من البهارات على الموسم السعودي المرتقب.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحراك الرمضاني الحراك الرمضاني



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates