الرميثي وآسيا

الرميثي وآسيا

الرميثي وآسيا

 صوت الإمارات -

الرميثي وآسيا

مصطفى الآغا
بقلم: مصطفى الآغا

 

أعرفه منذ عشرين عاماً تقريباً، ومن يعرفه مثلي سيتفق معي على أن معالي محمد خلفان الرميثي، هو أحد الشخصيات الأكثر احتراماً في الرياضة العربية والآسيوية، وليس الإماراتية فقط، فمن الصعب أن تجد من ينتقد هذا الرجل، حتى عندما تسلم مهمة تتعرض للانتقادات بشكل قاس، مثل رئاسته لاتحاد الكرة بين 2008 و2011، وقبلها نيابة الرئاسة بين 2004 و2008، وسبب الإجماع على شخصيته، يعود إلى الهدوء الكبير الذي يميزه، رغم خلفيته العسكرية التي منحته أيضاً الشخصية الحازمة الواثقة القادرة على الوفاء بما تعد به، لأنه بكل بساطة لن يعد بشيء لا يستطيع تحقيقه، حسبما علمته تجربته العسكرية.
الرميثي الذي يترأس الهيئة العامة للرياضة حالياً، رشح نفسه لرئاسة الاتحاد الآسيوي، مسلحاً بملف أقل ما يمكن أن نقول عنه إنه مذهل، فالملف لا يبحث عن الأصوات، بقدر ما يبحث عن تقدم القارة الآسيوية، وهذا التقدم لن يكون سوى بدعم الفئات السنية ابتداءً من 13 سنة، ومنح التحكيم المكانة التي يستحقها، بعدما تراجعت سوية حكام القارة بشكل كبير، وحتى أكون صادقاً مع نفسي، فمنذ غياب العميد فاروق بوظو عن قيادة التحكيم القاري، والأسماء في تراجع، بعدما كنا من الأفضل عبر السوري جمال الشريف الذي شارك في تحكيم ثلاثة نهائيات لكؤوس العالم، والإماراتي علي بوجسيم الذي قاد أيضاً ثلاثة نهائيات لكؤوس العالم، وقاد نصف نهائي 1998 بين البرازيل وهولندا، وقاد افتتاح كأس العالم 2002 بين فرنسا والسنغال، ونصف النهائي بين البرازيل وإنجلترا، ونحن أحوج ما نكون لمنح آسيا المكانة التي تستحقها، من دعم مالي، وحقوق نقل تلفزيوني، وجوائز واضحة المعالم، بعيدة عن اللبس والجدل، ومسابقات لا تدخل في خانة التكتيكات الانتخابية، واتحادات مدعومة مالياً، تستطيع الصرف على مواهبها وبطولاتها المحلية، وأنا هنا أتحدث بما أعرفه، بعيداً عن العواطف والمجاملات، والأكيد أن مقالتي لن تدفع أحداً للتصويت للرميثي، ولا لدعمه في سعيه لمنصب الرئاسة، ولكنها شهادة حق في رجل إن قال فعل، وإن وعد أوفى، وإن تحدث أفصح، وهذه بعض من خصال أبو خالد الذي سيكون إضافة لآسيا، إن قادها كروياً، وبالتأكيد الانتخابات معركة فيها تكتيكات وفيها مصالح، ولهذا سمَّوها معركة أو لعبة، ولكني أعرف أن الأوطان هي الأساس وليس الأشخاص، ورؤساء الاتحادات مؤتمنون على أصواتهم، ويجب عليهم السعي وراء من يحقق مصالح أوطانهم في المقام الأول، وهو ما نتمناه ونريده، بغض النظر عن اسم المرشح أو جنسيته.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرميثي وآسيا الرميثي وآسيا



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates