المؤثرون يفوزون

المؤثرون يفوزون

المؤثرون يفوزون

 صوت الإمارات -

المؤثرون يفوزون

مصطفى الآغا
بقلم: مصطفى الآغا

تحت شعار «المؤثرون يفوزون في سباق الاتصال».. تابعت على مدى يومين، منتدى الاتصال الحكومي الذي نظمه المكتب الإعلامي في حكومة الشارقة، وتنوعت مواضيعه هذه المرة بشكل كبير.
وأعتقد أنه كان ضرورياً جداً خاصة في هذه الأيام الصعبة على الكرة الأرضية كلها، وفي الوقت الذي تلعب فيه وسائل التواصل الاجتماعي دوراً، ينقسم بين بث الهدوء والتفاؤل، ومنح المعلومة الدقيقة، وبين بث الإشاعات والرعب والهلع بين الناس عبر رسائل «الواتس آب»، وفي منصات التواصل الاجتماعي الأخرى، وأتحدث طبعاً عن فيروس كورونا الذي بات هاجس سبعة مليارات إنسان في هذا العالم.
فعندما يكون لمؤثر مثل البرتغالي كريستيانو رونالدو، أكثر من 200 مليون متابع على حسابه على «إنستغرام»، فهذا بالتأكيد يتجاوز عدد المتابعين في أهم المحطات التلفزيونية في العالم، مهما كانت كبيرة، ويتجاوز أهم الصحف ويتجاوز الإذاعات ووكالات الأنباء، فهو بكبسة زر قادر على أن يصل لمئتي مليون متلقٍ، وبالطبع تختلف الأرقام باختلاف المؤثرين ومتابعيهم ونوعية المتابعين، وبالتالي فلكل شخص منا منصته الإعلامية الخاصة به، والتي يكون هو فيها رئيس تحريرها ومخرجها وبطلها الأوحد والأخطر، إنه هو من يقرر نوعية الخبر أو الكلام أو المعلومة التي يريد نشرها لمتابعيه، وهي ليست بالضرورة معلومة موثقة، كما يحدث في وكالات الأنباء ونشرات الأخبار المحترمة.
وعندما نقول (المؤثرون يفوزون في سباق الاتصال)، فهذا يعني أن نعرّف من هو المؤثر ومن يستحق أن ينال هذه الصفة، رغم أن «السوشيال ميديا» قرار شخصي وفردي، ولا يمكن التحكم بمزاجيات الناس وتوجيههم لمن يتابعون، ولكن يمكن محاسبة (المؤثر) على نشر معلومة مغلوطة أو التهجم على الآخرين، وبالنسبة لعبارة يفوزون، فبالفعل باتت «السوشيال ميديا»، هي المكان الأول لمعظم الناس، يستقون منه أخبارهم لسهولة الوصول إليها عن طريق الجوال، وأينما كانوا بدل انتظار مواعيد نشرات الأخبار، ولهذا بات لكبريات المحطات الإخبارية حسابات على «تويتر» تعطينا المعلومة أولاً بأول..
في قناعتي الشخصية، أن أي مجتمع واعٍ ومتعلم في غالبيته صعب أن ينجر وراء معلومة مضللة، أو خبر يبدو مبالغاً فيه أو كاذباً، لأن المتعلم لا يمكن التلاعب بعقله بسهولة مثل الجاهل، ولهذا أرى أن التعليم هو السلاح الأول والأمضى في مواجهة وسائل تواصل اجتماعي، موجهة أو عبر أشخاص لهم أجنداتهم الخاصة.
العلم والثقافة هما الحل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المؤثرون يفوزون المؤثرون يفوزون



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates